كيمو
اسرة منتديات كريم ترحب بكم
اسرار الحياة الزوجية وفق الشريعة الاسلامية W6w_w6w_200504251358590b72bd4e


كيمو
اسرة منتديات كريم ترحب بكم
اسرار الحياة الزوجية وفق الشريعة الاسلامية W6w_w6w_200504251358590b72bd4e


كيمو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةبوابة كريمأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اسرار الحياة الزوجية وفق الشريعة الاسلامية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منى كريم
مديرة المنتدى
منى كريم


انثى
عدد المساهمات : 6767
العمل/الترفيه : وكيلة بالازهر

اسرار الحياة الزوجية وفق الشريعة الاسلامية Empty
مُساهمةموضوع: اسرار الحياة الزوجية وفق الشريعة الاسلامية   اسرار الحياة الزوجية وفق الشريعة الاسلامية Emptyالثلاثاء 9 مارس - 17:58

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




لماذا نتزوج؟



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


لماذا نتزوج؟

هل شرع الله الزواج فقط لحفظ النفس من
الوقوع في الخطأ؟ أم أنه لإرواء الفطرة الإنسانية التي تحتاج إلى العاطفة
والرفقة كما تحتاج إلى الجنس والرغبة؟ وهل الجنس هو الغاية من الزواج؟ أم
إنه وسيلة لهدف أكبر؟
اسئلة تدور في مخيلة الكثيرين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إن الزواج له حِكَم عديدة:
الأول: هو أن الإنسان اجتماعي بطبعه؛ لذلك
لا بد من الزواج لتكوين الأسرة، وهي النواة الأولى للمجتمع.
الثاني: إن الدافع الجنسي في الإنسان هو الحافز
على البقاء والاستمرار، وهو السبيل الوحيد لتحقيق الغاية الكبرى التي خلق
الله الإنسان من أجلها، وهي خلافة الله -سبحانه وتعالى- في الأرض بإعمارها
بالبشر ليستطيعوا تسخير الكون كله فيما ينفعهم ويحقق رضا الله.
الثالث: إن المتعة في الجنس عندما تكون في ظل
رباط الزواج المقدس هي نعمة من أكبر النعم التي يجب أن نشكر الله عليها؛
فليس أجمل من أن تكون الأجساد معبرًا لتسكن النفس الإنسانية إلى النفس
الأخرى، وهي آية من آيات الله يجدر التفكر بها. فكما أمرنا الله بالتفكر في
آلائه في الخلق والإبداع في الكون والجسد البشري.. أمرنا بالتفكر في هذه
العلاقة وما ينجم عنها من سكن روحي ومودة نفسية، قال
تعالى:
{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم
مِّنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم
مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً}.

أما مسؤوليات الزواج الجسيمة التي
يخافها البعض، فأود أن أنبه إلى أنها سنة الحياة في العطاء والأخذ؛ فالحياة
تعطي بيد وتأخذ باليد الأخرى، فمقابل نعمة السكن
العاطفي والإشباع الجسدي لا بد أن تكون المسئولية الناجمة عنهما كبيرة،
وإلا لما اختلف الإنسان عن الحيوان بغايته من إشباع الغريزة الجنسية


يتبع باذن الله

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


من لا يكتم ماضيه يتحمل العواقب!!


المشكلة التي تؤرقني هي أن خطيبي سألني عن حياتي السابقة،
فأجبته بنفي أي علاقة سابقة؛ لأنني اعتبرتها مراهقة ليس إلا، وأيضا خوفا من
افتراقنا لهذه الأسباب الماضية؛ فبدأت معه حياة جديدة نزيهة، لكن يؤرقني
عدم مصارحته بالحقيقة، علمًا بأنها ستجلب الكثير من المشاكل.. فماذا أفعل؟



في البداية تقول د. ليلي أحمد :
سبق أن بينا
أن على الرجل أن يتحرى سلوك الفتاة التي يريد خطبتها من معارفها وأقاربها
وتحري سمعة أهلها، وليس له أن يسألها عن ماضيها، وعليها ألا تصارحه بأي ذنب
ارتكبته بحق نفسها ما دام لم يعلم به إلا ربها، وما يتوجب على الفتاة
يتوجب على الشاب؛ لأن كلا منا آتيه يوم القيامة فردا، وهو الذي يسألنا عن
أعمالنا وما قدمنا وما أخرنا، وليس لأحد أن يحاسب أحدا خاصة على أخطاء كانت
بين العبد وربه وسترها الله سبحانه.

لذلك أنت لم
تخطئي عندما أنكرت علاقاتك السابقة؛ إذ إن مصارحتك لخطيبك بالطبع ستجر
الشكوك إلى رأسه، وقد يتخيل ما هو أكبر من مجرد الحديث أو الخروج، وإذا
مرَّرها لك وعفا عنها أمامك فما الذي يكفل لك ألا تبقى أخطاؤك هاجسا له لا
يستطيع منها فكاكا؟ وما الذي يضمن لك ألا يعظمها له شيطانه ليفرق بينكما
بعد الزواج؟

إذن معاصيك
السابقة يجب أن تعلمي أنها أصبحت في غياهب الماضي فلا تتذكريها ولا تذكريها
أمام أحد، خاصة وأنت -والحمد لله- قد بدأت صفحة جديدة في حياتك، وما عليك
فعله أن تأتي الأفعال الخيرة دائما كي تكفري عن ذنوبك الماضية، كما قال عليه الصلاة والسلام: "وأتبع السيئة الحسنة
تمحُها"،
واطلبي من ربك أن يثبتك على صراطه المستقيم، ليس من أجل
خطيبك فقط، بل لأنه شتان بين حياة الإيمان والهدى وحياة التيه والضلال،
فاسألي ربك أن يديم عليك هذه النعمة ويُتمَّها عليك بأن يجعل هذا الخطيب
قرة عين لك، وأن يهبك منه بعد الزواج الذرية الصالحة:
"ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما".

طبعا لا أنسى أن أفرق بين حالة
الشاب والفتاة في مجتمعنا؛ فإنهما وإن كانا متساويين في الذنب والعقوبة
أمام الله فإن المجتمع يغفر للشاب ما لا يغفره للفتاة، وهذا يستدعي أن تكون
الفتاة أكثر حرصًا على نفسها وسمعتها, ولعل للمجتمع عذرًا في هذا التفريق،
وهو أن المرأة هي التي تغوي الرجل وليس العكس، وقد بينت السبب أكثر من
مرة، وهو أن الإثارة ميزة أنثوية؛ والمجتمع الذي تحافظ فيه النساء على
الفضيلة هو مجتمع فاضل حتى لو انحرف رجاله، أما حين تفسد النساء فقولي على
المجتمع السلام، ويكفي بتحلل المرأة في المجتمعات الغربية دليلا على ما
أقول.


ويضيف د. أحمد عبد الله :
هذا تعليق على "الشق العام" في
قصة الأخت السائلة وإجابة المستشارة؛ حيث أرجو ألا يكون من قبيل التكرار
الممل أن نقول لكل سائل عن ماضيه، ولكل سائلة كانت لها "مغامرات" قبل
الزواج: إن العلاقة التي بين الإنسان وجسده هي علاقة خاصة، ينبغي ألا يعلم
عنها أحد شيئًا، وحسابها عند الله سبحانه.. هو يعلم
خائنة الأعين وما تخفى الصدور، وهو يشهد فيسمع سبحانه ويرى، ويتوب الله على
من تاب؛ لأنه سبحانه وحده دون شريك يعلم صدق التوبة من عدمه.

وعندما نحذر وننبه إخواننا
وأخواتنا إلى عدم الوقوع في المعصية أو الانحرافات الخاصة بالجسد؛ فإنما
نفعل ذلك خوفًا عليهم من عقاب الله ومن عذاب الضمير، ونرجو أن التائب حبيب
الرحمن، وأنه يكون كمن لا ذنب له، ولكن وخز الضمير أحيانًا يظل مستمرًا
وقاسيًا، وقد يزيد إبليس منه ضغطًا على نفس الشاب أو الفتاة، وبدلا من
تقوية الصلة بالله، وتأكيد التوبة، ومضاعفة الحسنات حتى يذهبن السيئات..
يتحرك البعض في الاتجاه الخاطئ ببلاهة أو محاولة لتسكين الآم الضمير، وضغوط
الماضي..

والخطوة الشائعة في حياة
الكثيرين والكثيرات هي مصارحة الشريك بما ستره الله سبحانه من قبل، وقلنا
وكررنا ونكرر أن هذا خطأ شرعي ونفسي واجتماعي يتحمل فاعله مسئولية رعونته.

وألفت النظر هنا إلى أن النتائج
التي تترتب على هذه المصارحة تكون ثمنًا لضعف الفقه، أو قلة الحيلة، أو
غياب الفهم، وعجز النفس عن كتمان السر، وخور الإرادة عن مواصلة برامج
التوبة، واستثمار الشعور بالذنب ليكون دافعًا للفعل الإيجابي لا مثبطًا
ومقعدًا عنه.

وعلى ذلك فإنني بدلا من أن
أطالب الشاب الذي تأتي إليه شريكته -خطيبة كانت أو زوجة- فتقول له فعلت كذا
وكذا وكذا في الماضي، طامحة إلى تسامحه وتجاوزه.. أقول له: عليك أن تتجاوز
الفهم التقليدي عن العفة المرتبط بسلامة الغشاء... إلخ هذا الكلام أشدد
على أن من لا يستطيع فهم حالته وكتمان سره، ويذهب فيفضح نفسه وقد ستره الله
سبحانه.. فإن عليه أن يتحمل عاقبة هذا. والطرف الذي يعلم الفاحشة عن الطرف
الآخر يكون أمامه الخيار الواضح في المواصلة أو في إنهاء العلاقة، والطرف
الذي لم يكتم أمره واتخذ خطوة في الاتجاه الخطأ هو الذي يضع العلاقة في
مفترق طرق حاد دون أدنى داع لهذا، وليس هذا المفترق الحاد هو الموضع
المناسب لنقول فيه لمن بلغه الأمر عن شريكه: تجاوز وتسامح، واقبل التوبة؛
لأن الله يقبلها.. لأن هذا الطرف المصدوم بما سمع ليس الله، ولن يكون
كذلك!!

ولا يتعارض موقف الاختيار الصعب
الذي أشرحه هنا واحتمالية الانعطاف إلى اتجاه الغفران أو اتجاه الانفصال
بما يقتضيه هذا أو ذاك من التزامات وتبعات تحفظ السر فلا يشيع، وتصون
السلامة النفسية للطرفين فلا تهددها ذكريات ماض، لا يتعارض قولنا هذا في
حالتنا هذه مع قولنا في سياق آخر: إن العفة أكبر من مجرد الغشاء، وإن سلامة
الغشاء وحدها لا تكاد تعني شيئا فيما يخص العفة والطهارة، كما أن انفضاضه
بحادث أو استمناء لا يعني غياب العفة بمعناها الواسع العميق.

من أخطأ
أو من أخطأت فلا بد من الكتمان فهو الصواب العقلي والشرعي، ومن سيبوح فعليه
أن يتحمل نتيجة عدم قدرته على الصمت، والالتزام من البداية أفضل من ذلك
كله.

وعند
المفترق.. فإن من يجد في العلاقة مع الشريك رصيدًا يجب أن يحافظ عليه، ووجد
في نفسه سعة لغفران جميل لا لوم معه، ولا تغيير بعده.. فالله حسبه وهو
يجازيه على قدر نيته بفضله سبحانه الواسع، وعطائه الذي لا ينفد، ومن لا يجد
في العلاقة هذا الرصيد، أو لا يجد في نفسه تلك السعة فالتفريق أولى من
جحيم يدوم لمن يأخذ على عاتقه ما يفوق قدرته، وأحيانا فإن من كانت له -هو
الآخر- مغامرات يكون ربما أقدر على التجاوز والغفران، وقد يكون العكس.






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
منى كريم
مديرة المنتدى
منى كريم


انثى
عدد المساهمات : 6767
العمل/الترفيه : وكيلة بالازهر

اسرار الحياة الزوجية وفق الشريعة الاسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسرار الحياة الزوجية وفق الشريعة الاسلامية   اسرار الحياة الزوجية وفق الشريعة الاسلامية Emptyالثلاثاء 9 مارس - 17:59

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مفاتيح حياتك
الزوجية الناجحة


كل زوجة تحاول أن تكون حياتها الزوجية
ناجحة ومتألقة وسعيها هذا يرسم بصماته على أبناءها وبناتها أيضا فما هي
مفاتيح حياتك الزوجية
الناجحة .



1- أن الزوج لا يحب المرأة الكثيرة الشكوى والتي تتلقاه عند
الباب لتلقي إليه بأكوام الشكايات وقد جاء متلمساً لشيء من الراحة بعد عناء
طويل.. اطرحي همومك في الوقت المناسب واختاري أكثرها ألماً لكِ وستجدين
العناية التي تبحثين عنها.


2- ليكن عندك صندوق ادخار تضعين فيه ما تبقى من المصروف حتى
لو كان قليلاً فهو سينفعُك في الأزمات المادية.



3- الحياة كلها تضحيات ولا بأس بالتنازل عن بعض الأمور للحصول
على شؤون اكبر واعظم.. ربما تحبين أن تقومي بسفرة ولكن زوجك متعب الآن..
لا بأس بالتأجيل.. وسيكون زوجك شاكراً لكِ على تضحيتك.. وتأكدي انه هو أيضا
يقدم تضحيات وتنازلات ولكن قد لا تعلمي بها.


4- احترمي أسرة زوجك وإياك وابداء الغضب والتحامل عليهم خاصة
الوالدين وأن أبدى بغضه لأسرتك.. الإسلام يدعونا إلى حسن الخلق مع الجميع
وتذكري أنك أيضا ستزوجين ولدك في المستقبل فما هي انتظاراتك من زوجة ولدك؟



5- ابتعدي عن إثارةالشجار أو الخصام أو (الزعل).. ومن الخطأ
إشراك الآخرين في المشاكل الزوجية.. أن الشجار والخصام كلها لا فائدة لها
ما دمتما تعيشان سوية..واعجب كيف أن بعض الزوجات يتفاخرن في انه مضى شهر أو
أكثر وهي لا تكلم زوجها وهو معها في البيت.. هذه كلها تترك رواسب نفسية
تتجلى آثارها الوخيمة في المستقبل.. غضي الطرف وعيشي لحياتك.



6- حافظي على هندامك ـ نظافتك.. اهتمي بجمال صورتك.. رتبي
البيت.. اقتني آنيات الزهور.. هذه وسائل تطيب العيش وتكون عاملاً من عوامل
الراحة النفسية التي هي من أهم أسباب نجاح الحياة الزوجية.



7- اكنسي من ذاكرتك ـ قدر الإمكان ـ أذى زوجك لكِ في الأيام
السابقة حاولي أن تتذكري دائماً أن زوجك ـ وهو أيضا يعيش هذا التفكير نحوك
حتى وأن لم يظهره ـ هو أغلى ما عندك وهو الوسادة التي تتكئين عليها في
الشدائد سامحيه على أخطاءه والله غفور رحيم .




اذا عرفت المرأة خصوصيات زوجها فإنها تستطيع إيجاد العلاقة
الناجحة وإدامتها معه.


واليكِ عزيزتي هذه الخطوات من اجل بيت سعيد
.


1 ـ إظهار
التقدير للزوج.حاولي إظهار التقدير لزوجك فاذا قام بإصلاح شيء معطوب قولي
له انت تملك قابليات كبرى لتكون مهندساً كبيراً. ومن الخطأ تحقير وانتقاص
الزوج كأن تقولي له أنت بلا فائدة. أو يحسدني الناس على زوجي فهذه قد تدفع
زوجك إلى الفرار إلى المخدرات!!!


2ـ الرجال
أقل تذكراً من النساء لجزئيات الحياة.


كيوم
الزواج.. أو يوم ميلاد أحد الاولاد.. أو حتى نسيان المواد التي تطلبها
الزوجة لغذاء ذلك اليوم وهنا من الأفضل التغاضي عن توجيه اللوم الزائد.



3 ـ الرجال
لا يحبون التكلم كثيراً.


اذا جاء
زوجك المتعب من العمل لا تفتحي له محضراً للسؤال والجواب بل دعيه يأخذ
قسطاً من الراحة.. وبعدها سيبدأ هو بالحديث عما تفكرين فيه.



4 ـ الرجال
يعطون الأهمية الكبرى لاعمالهم.


ونلمس ذلك
من الاتصال الهاتفي حول العمل حتى اثناء وقت تناول الطعام أو وقت الراحة في
البيت.. اظهري انتِ أيضا الاهتمام بعمل زوجك واسأليه عنه كي يشعر انكِ
قريبة منه جداً.. وبعد الحديث عن العمل ابدأي في الحديث عن شؤون المنزل.



5 ـ يسعى
الرجال للحفاظ على موقعهم عند زوجاتهم ومن الخطأ إشعار الزوج بأنه تحت
محاولة التغيير البطيء نحو ما تريد الزوجة.. لا تقولي أبدا ساغيرك كي اطيق
تحملك .. والتغيير ينطلق من المحبة.


6 ـ الرجال
يصرفون اهتمامهم نحو الأمور الكبرى وفي سؤال لمجموعة من الرجال عن لون
عيون أمهاتهم اشتبه منهم 90 % في إعطاء اللون الصحيح.. بينما أعطت 90 % من
النساء الجواب الصحيح.. ولكن في الأمور الكبيرة تجد للرجال حديثاً طويلاً


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]






المداعبات الزوجية في الشريعة والطب

المتدبر
للقرآن والسنة يجد الاهتمام بالعلاقات الأسرية واضحاً ، بما فيها العلاقات
الزوجية على الفراش .


من ذلك قوله تعالى " ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال
عليهن درجة والله عزيز حكيم " .


وفي هذه الآية وجوب أن يمتع
الرجل زوجته كما استمتع هو أيضا ويوصلها للنشوة كما يريد ان يصل هو ، ولا
يكون انانيا همه نفسه فقط .


ومن
الآيات المتعلقة بهذا الأمر قوله تعالى " هن لباس لكم وأنتم لباس لهن " .


يلاحظ أنه بدأ بهن فقال " هن
لباس ..".


وكثير من الأطباء المتخصصين
يعلمون أهمية أن يعكس الزوجين وضعيتهما بحيث يكون الزوج مستلقيا على ظهره
والزوجة فوقه أثناء الجماع حتى تقضي وطرها فهذه الطريقة تؤخر النشوة عند
الرجل بينما تسرعها عند المرأة.


فإذا قضت وطرها يعكسان الوضعية
بحيث تصير الزوجة مستلقية على ظهرها والزوج فوقها .


بعض مفاتيح
الجماع الطيب


أولا : أهم وصفة للسعادة
الزوجية الحقيقية هي تقوى الله على علم من قبل كلا الزوجين : " إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ " . " الإخلاء
يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين " .


ثانيا : القيلولة مهمة جدا في
هذا الجانب فقد وردت آثار في الحث عليها وهي من أحسن الأمور المعينة على
كمال الاستمتاع والانسجام والنشاط والصفاء الذهني في هذا الأمر خاصة لمن
يريدون أن يقوموا بهذا الأمر بعد صلاة العشاء . على أنه لم يسمح للحليلة أن
تتمنع ولو قليلا في أي وقت من نهار أو ليل [ في غير الصوم الواجب ] عن
دعوة حليلها لها إلى الفراش حتى ولو كانت مشغولة في إنضاج الطعام


يدل على
هذا ما ورد في الحديث الصحيح " وإن كانت على رأس تنور "


ثالثا : أن تكون وجبة العشاء
خفيفة وقبل أذان العشاء . تقوم الأم بإنامة


أطفالها قبل صلاة العشاء يومياً
فذلك مهم جدا لنفسية الرجل ونفسيتها هي


رابعا : أن يبدأ في وقت مبكر
فإن كان الرجل يريد ذلك بعد صلاة العشاء بدأ بعد الصلاة مباشرة وسيعلما
ميزة البدء المبكر إذا جرباه .


خامساً :"
وقدموا لأنفسكم " قال ابن عباس وغيره من المفسرين بأن من التقديم للنفس (
التسمية قبل الجماع (


سادساً : يستحسن أن لا يكون
النور مطفئاً لأن ذلك يسبب النعاس وبالتالي قلة النشاط والاستمتاع .


سابعا : من حق الحليلة أن لا
يعجلها زوجها ولكن يداعبها بالكلام الجميل


الصادق و… و… ، ويستحسن أن يشمل
ذلك كل موضع من … بلا استثناء لمدة ساعة أو أكثر حتى تصل إلى ما وصل إليه
هو أو أكثر منه وإن إستطاع أن يوصلها للذروة عدة مرات بالمداعبة فذلك أحسن
وأحفظ للمرأة وأعف لبصرها وأدوم للمودة والألفة والمحبة وأعظم أجرا له إن
شاء الله .


أورد ابن
قدامة في المغني عن النبي أنه قال " لا تواقعها إلا وقد أتاها من


الشهوة
مثل ما أتاك لكي لا تسبقها بالفراغ" قلت وذلك إلي قال" نعم إنك تقبلها
وتغمزها وتلمزها فإذا رأيت أنه قد جاءها مثل ما جاءك واقعتها " .


فإن قضى بعض حاجته قبلها لم يجز
له أن يتولى عنها ولكن يداعبها حتى تقضي حاجتها .


فعن
النبي " إذا جامع الرجل أهله فليصدقها ثم إذا قضى حاجته فلا يعجلها حتى
تقضى حاجتها " .


وعند
الجماع ( أثناء الإيلاج ) يستحسن عدم كثرة الكلام لما ورد عن النبي في
النهي عن الإكثار .


وإن أراد أن يجامعها أكثر من
مرة فعليه أن يوضئ فرجه بين كل جماعين لما ورد أن أن النبي أمر بذلك .


أما إن كان عنده أكثر من حليلة
وأراد أن يأتي الأخرى في نفس الليلة اغتسل قبل ان اتيانها لما ورد عن النبي
في ذلك .


تنبيه :

لا يجوز للزوجين أن يظهرا
صوتيهما بما يجعل غيرهما يسمع " والحياء شعبة من
الإيمان " .


ولا يجوز ان يتحدثا بما كان
بينهما فقد ورد ان النبي شبه من يفعل وتفعل ذلك بالشيطان يأتي الشطانة في
الطريق .


بالأضافة إلى ما ورد عن أن
النبي قال " الشياع حرام "


الشياع :
هو الافتخار بالجماع .




عن قيس
بن طلق عن أبيه قال سأل رجل النبي قال أرأيت الرجل يكون له في امرأته حاجة
قال " ليس لها منعة وإن كانت على رأس تنور " .


وعن قيس بن طلق عن أبيه أن
النبي قال إذا جامع أحدكم أهله فلا يعجلها حتى تقضي حاجتها كما يجب أن يقضي
حاجته .


وعوداً إلى كلام الدكتور الفار
عن مفاتيح النشوة مع أنه ذكر أن جسد المرأة بلا استثناء يتحقق فيه هذا
الأمر إلا أنه ذكر أن المواضع التالي ذكرها من أشد المواضع بهذا الخصوص :


منطقة البطن - خلف الرقبة -
اليدين – الشفتين .


ومن هنا

عليك ايها الرجل ان تستمتع
بزوجتك في كل جسمها ما عدا الدبر


اما الزوجة فلها ان تستمتع بجسد
زوجها في كل مواضعه وان يفعلا اي شي يثير شهوتها فكل الجسم حلال الا
الايلاج في الدبر



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
منى كريم
مديرة المنتدى
منى كريم


انثى
عدد المساهمات : 6767
العمل/الترفيه : وكيلة بالازهر

اسرار الحياة الزوجية وفق الشريعة الاسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسرار الحياة الزوجية وفق الشريعة الاسلامية   اسرار الحياة الزوجية وفق الشريعة الاسلامية Emptyالثلاثاء 9 مارس - 18:00

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



مساحات
مجهولة في العلاقات الزوجية





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


مساحات مجهولة في
العلاقات الزوجية




زاد القلب:





هل العلاقة بين الزوجين في فراش الزوجية هي لحظة متعة جسدية
تنقضي فتنتهي المتعة الحلال، ويدير كل طرف ظهره للآخر ويغرق في نوم هادئ!


وهل المودة والرحمة هي صلة حسية وقضاء وطر وإطفاء شهوة
فحسب!


قد يعرف الجميع "ما قبل" الجماع، وهو ما ذكره الله تعالى في
قوله: "وَقَدِّمُوا لأَنفُسِكُمْ"، لكن الكثيرين لا يعرفون مساحة "ما بعد"
ذلك، تلك الحديقة الغنية بالمتعة بعد الوطر.. إنها المساحة التي ترتوي
فيها الروح ويمتلئ فيها القلب بالدفء بعد أن تهدأ رعشة الجسد ويتسلل الخدر
إلى البدن، ويتزود الزوجان بزاد من الرقة والمحبة الصافية.




المرحلة الثالثة في مسيرة الحب:


في مقال "التزامن الجنسي" نبَّهنا إلى أن الإيقاع الجنسي
بين المرأة والرجل متفاوت، ففي حين يعلو منحنى الشهوة عند الرجل بسرعة
ويهبط بسرعة، فإن منحنى الشهوة لدى المرأة أطول أفقيًا، يرتفع في هدوء،
ويستوي، ثم يهبط في هدوء. وإذا كان التوافق الجنسي يستلزم أن يتم "التقديم"
بالقبلة والكلام كما علمنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- كي يطول أمد
الملاعبة بما يمتع الزوجين ويمهل المرأة حتى تستوفي الاستعداد للحظة
المنشودة، كما علمنا المصطفى أن الرجل ينبغي ألا "ينزع" بعد الإنزال بل
يُتم الوصل حتى تقضي المرأة وطرها، فإن إدراك آفاق ومتعة المرحلة الثالثة
في مسيرة الحب يضيف إلى متعة الزوجين مساحة أخرى، فالتودد والملاعبة
والملامسة الرقيقة الحانية بعد انقضاء "اللحظة" كلها وسائل للمتعة تمهل
المرأة حتى يهبط منحنى متعتها في هدوء دون أن يتم كسره فجأة فتشعر بانقطاع
اللذة الحاد والخواء فيفسد ذلك عليها مشاعر الاستمتاع، كما أن تبادل
اللمسات والكلمات في فترة الخدر التي يمر بها الرجل بعد الإنزال يكون متعة
صافية تحقق له سعادة هادئة لا عجلة فيها ولا فورة، بل رقة وتدليل وبث
لمشاعر الحب الدافئة بالأنامل وبالكلمة شديدة الخصوصية والإسرار والسكينة.




الجهل والإجهاد:


لماذا لا يمارس الكثيرون حب ما بعد الجماع؟


الجهل هو السبب الأول، والاعتقاد بأن الجنس يتمحور حول لحظة
إنزال الرجل وبعدها ينتهي كل شيء بتحقُّق هذه "الغاية الكبرى"، وغياب
ثقافة أوسع لما يحيط بالعلاقة الزوجية الحميمة من مقدمات ومؤخرات وما يغلفه
من آداب وسلوكيات، وينابيع هذه المعرفة في السنة والتراث ما زالت مجهولة
أو مسكوتًا عنها (ليحل محلها ما هو شائع ودارج في كل ثقافة محلية).


أما السبب الثاني فهو الإجهاد، فالعلاقة الزوجية عادة ما
تتم ليلاً والزوجان في حالة إجهاد بعد يوم حافل بالعمل والحركة والمسئوليات
والشواغل، فضلاً عن أن ردّ الفعل العصبي عند الرجل بعد الإنزال يكون
الاسترخاء العميق، فإذا اجتمع هذا مع إرهاق يوم طويل فإن النتيجة تكون
السقوط نائمًا بعمق وراحة بال، في حين أن حرارة مشاعر المرأة الجنسية تأخذ
وقتًا حتى تبرد كما ذكرنا فتبقى في أغلب الأحوال بعده مستيقظة وشعورها
الحسي ما زال يقظًا لم يخلد للنوم بعد.




المداعبة باب لوصل ثان:


لا تمثل المداعبة بعد الجماع فقط مساحة لاستكمال متعة
المرأة، بل تكون بابًا لمتعة صافية ليس فيها توقع أداء جنسي معين من الرجل
بل تلذذ بدون توقعات أو انتظار للحظة بعينها. ولا مانع أن يكون هذا التلذذ
والتمتع الرقيق الذي يبث فيه كل طرف لشريكه مشاعره ويعبر له عن مكنون نفسه
وخلاصة حبه بابًا لمتعة جديدة بمعاودة للقاء ثان، والتوجيه النبوي فيه
للرجل أن يتوضأ تنشيطًا للعود، وبذا تكون المداعبة بعد المعاشرة الأولى
مساحة راحة وتأهب لمرة ثانية قد يشتاق لها أحدهما أو كلاهما.


والمداعبة قد تأخذ أي صورة يحبها ويتفق عليها الزوجان وتحقق
لهما المتعة والسعادة، ولا تقتصر على الفراش، بل قد تكون في الاغتسال
معًا، أو غيره من أشكال التلطف والمداعبة التي يحبها الزوجان، وهي من
أسرارهما ولهما أن يبدعا فيها كما يحبان ما دامت تحقق لهما الإحصان والسكن،
وقد تفضي أو لا تفضي إلى معاشرة تالية.




عالم مغلق وسر دفين:


غني عن القول أن ما يسعد كل زوجين ويمتعهما قد يختلف من
أسرة إلى أخرى، وهذا الباب سر لا مجال فيه لتبادل الخبرات، لأن الخوض فيه
منهيٌّ عنه بشكل مباشر في السنة النبوية وكشف لما يجب أن يبقى مستورًا
محفوظًا، كما أن الكلام فيه قد يضر ولا يفيد لأنه يخلق توقعات ومقارنات لا
تجدي لاختلاف الطبائع وما يستحسنه كل إنسان وما لا يستحسنه في هذه المساحة
من الذوق المتفاوت بين الناس.


إلا أن هناك خطوطًا عامة نحرص على توجيه الزوجين لها في هذه
المساحة من العلاقة التي نتحدث عنها:


- أن مداعبة ما بعد الجماع قد تكون بابًا لحل مشكلات تأخر
الشهوة عند المرأة أو سرعة القذف عند الرجل، مع عدم تجاهل محاولة علاج
المشكلة الأصلية إذا كانت تحتاج لاستشارة نفسية أو طبية متخصصة.


- أن مداعبة ما بعد الجنس كما تحقق متعة أكيدة للمرأة فإنها
قد تكون ضرورية في حالات توتر الرجل وعجزه عن المعاشرة لأسباب نفسية عارضة
أو تأخره في القذف أو فشله في الولوج بشكل كامل لإجهاده أو قلقه من أمر ما
خارج العلاقة الزوجية -وهو ما يحدث في بعض الأحيان– وعندئذ تكون المداعبة
أداة أساسية لبث الثقة في نفسه وإشعاره بالأمان والدفء والحب واسترجاع
الرغبة والقدرة وإرسال رسالة حب قوية من الزوجة.


- أن المداعبة والكلام بعد الجماع وفي مرحلة السكينة التي
تعقبه هي مساحة مثالية للتعبير عن الرغبات الجنسية التي لم تتحقق أو التي
قد يخجل أحد الطرفين في المطالبة بها في الأوقات العادية أو قبل اللقاء
الزوجي، وبذا يكون السياق ملائمًا لمناقشة ما قد يتردد الزوجان في مناقشته
في لحظات أخرى.


- أن المداعبة بعد الجماع هي وسيلة مثالية لقول الكلام
الجميل والتعبير عن الحب وكل المشاعر الجميلة التي قد تؤدي الرغبة الجنسية
المشتعلة إلى تجاوزها إلى "الرفث" والكلام المثير، وبعد أن تهدأ عاصفة
الشهوة يفسح المجال للقلب والروح للتعبير عن دواخل النفس وتبادل العبارات
واللمسات العاطفية.




لا شيء سواك!


هناك محاذير ننبه إليها هنا حتى لا يتسلل لتلك المساحة ما
يعكر صفوها أو يفسد طبيعتها:


* مساحة الجنس مساحة خاصة مليئة بالإفضاء للطرف الآخر
جسديًا ونفسيًا لا يجب أن تناقش فيها أية أمور مادية أو أسرية أو هموم
العمل، فهي مساحة بين الزوجين يجب أن نحفظها من أية موضوعات خارجة عنهما في
تلك اللحظات الخاصة جدًا.


* يجب أن يرسل كل طرف رسالة للطرف الآخر أنه لا شيء يهمّ في
هذه اللحظات سواه، فلا يليق أن يقفز الرجل لكي يغتسل بعد أن يقضي وطره ثم
يسارع بارتداء ملابسه والخروج لسهرة أو موعد، ولا يليق أن تفتح الزوجة
التلفاز بعد أن يقوم عنها الزوج وكأن شيئًا لم يكن، فهناك سلوكيات قد تحمل
رسالة سلبية للطرف الآخر، ومن المهم أن يكون هذا "الوقت" عطاءً صافيًا.


* يجب أن يأمن ويستيقن كل طرف أن الطرف الآخر لا يشي بأسرار
العلاقة لأية أطراف أخرى حتى يكون على طبيعته تمامًا، وكلما زادت السرية
في العلاقة كلما زادت الخصوصية وزاد الارتباط بالطرف الآخر الذي يكون هو
"النصف الآخر" الذي لا يكتمل الكيان إلا به، ولا تتحقق المتعة إلا به وله.


وأخيرًا.. فإن الإفضاء للآخر في العلاقة الزوجية ليس وقته
الساعات المتأخرة فقط، فقد يلتمس الزوجان ساعة مع مطلع اليوم وهما في كامل
النشاط لكي يعطي كل منهما للآخر في اكتمال انتباهه وتركيزه صافي مشاعره
وكامل طاقته، ولتتنوع توقيتات اللقاء.. وأشكال الاستمتاع الحلال ليقطف
الزوجان فواكه المتعة الحلال من شجرة الحب الصافي وتقر عين كل منهما بالآخر








الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اسرار الحياة الزوجية وفق الشريعة الاسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حماية الحياة الزوجية - نصائح للمتزوجين
» فيروسات الحياة الزوجية !!
» موسوعة مصطلحات الحياة الزوجية !!!!!!!!!!!!
» &&& القواعد الذهبية لإستمرار الحياة الزوجية &&&
» أثر التعامل اللفظي باللسان على الحياة الزوجية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كيمو :: علاقات الازواج :: نصائح للازواج-
انتقل الى: