لاعب أسر قلوب الجميع و جعل عيون مشجعيه والنقّاد تراقبه تشوقا وتطلعا لما
ستكون حركته القادمه،لاعب أطلق عليه لقب اللاعب المثالي في أوروبا والعالم
أجمع، لاعب تمتع بصفات واخلاق قلّما يحملها حتى الاساطير،كما أنه يسجل
أهدافا لا يتوقعها أحد ان تدخل، كما أن عمه بطل فرنسا للركض للمسافات
الطويله وكان مشاركا في ألعاب القوى لهذا يمتلك سرعه غير طبيعيه،انه
بالطبع غزال الملاعب الفرنسيه الهداف الشاب وبطل النادي اللندني تيري هنري.
قد
لا يكون اسم تيري هنري اسما مشهورا في أمريكا الشماليه،لكن في أي مكان على
الكوكب يعرف عنه باللاعب الديناميتي في لعبه تعد الاكثر شعبيه في العالم .
البطاقة الشخصية :
تيري هنري
ولد عام:17/8/1977
ولد في:باريس، Les Ulis
مركز لعبه:مهاجم
الأنديه التي لعب بها: Viry-Chatillon'،موناكو،جوفنتوس
النادي:الأرسنال الانجليزي
ألقاب هنري الشخصيه:
-كأس العالم 1998
-كأس أمم أوروبا 2000
-الدرع الخيريه((2002،2003))
-الدرع الخيريه الانجليزيه((2002،2004))
-كابتن فرنسا لتحت ال18 سنه
-هداف الدوري الانجليزي ((2002،2003))
ولد
هنري في 17 من أغسطس عام 1977 ، بعد عام واحد من انتقال والديه أنطوان
وماريليز إلى ضاحية "ليزولي" من حي أكثر فقرا طلبا لحياة أفضل.
انتبه
والده مبكرا إلى تفوق هنري في لعبة الكرة فراح يشجعه على ممارستها
باستمرار وينسق له المشاركة في معسكرات الأطفال الصيفية ومباريات الكرة
للصغار فيما كانت والدته تبدي قلقا من انشغاله بالكرة على حساب الدراسة ،
وهو ما جعله يستمع إلى نصائح الاثنين ويتفوق في الدارسة والكرة.
تألق
هنري في معسكرات الصيف جذب انتباه عدد من الكشافين الذي يجوبون الأحياء
الفقيرة بحثا عن لاعبين صغار ، ونجح كشاف منهم في ضم هنري إلى فريق الشباب
في نادي ليزولي قبل أن ينتقل الفتي ذو الـ13 ربيعا إلى نادي فيري-شاتيلون
الذي اشتهر في ذلك الوقت بقدرته على تنمية المواهب الشابة.
وعلى
رغم انفصال والديه مع بداية لعبه في ناديه الجديد ، إلا أن هنري أظهر
موهبة كبيرة وصلابة أكبر ، وأنهى الموسم مسجلا 77 هدفا في 26 مباراة فقط.
وجاءت
نقطة التحول الأولى في حياة هنري مع احتفاله بعيد ميلاده الـ14 ، عندما تم
إبلاغه بوقوع الاختيار عليه ضمن 25 لاعبا في السن نفسها – كان منهم
نيكولاس أنيلكا ولويس ساها ووليام جالاس - للانضمام إلى أكاديمية
كليرفونتان حيث يعيش اللاعبون بشكل كامل ويتفرغون للدراسة والتدريب.
يقول هنري عن تلك الفترة : "كنت آكل كرة قدم ، أشرب كرة قدم ، وأتنفس كرة القدم ، لم أكن مجنونا ولكني شغوف بتلك اللعبة".
بعد
عامين من التدريب في الأكاديمية ، وعلى رغم من توصيات خبراءها بعدم صلاحية
هنري للعب كرأس حربة ، مؤكدين صعوبة وصوله إلى مستوى عالمي في هذا المركز
وأنه من الأفضل أن يلعب على الجناح ، إلا أن فينجر ، المدير الفني لفريق
موناكو في ذلك الوقت ، كان له رأيا مخالفا.
الأب الروحي
ففي
عام 1994 ، وقع فينجر عقدا مع هنري الذي كان يبلغ من العمر 16 عاما فقط
آنذاك ، وأشركه في ثماني مباريات مع موناكو سجل خلالها ثلاثة أهداف.
ولكن
كان على فينجر الدفاع عن هنري بشراسة في الموسم التالي ، والذي أحرز فيه
المراهق الأسمر ثلاثة أهداف أيضا ولكن من 18 مشاركة ، مصرا إلى إشراكه في
مركز رأس الحربة رغم انتقادات كثيرة عالية النبرة ضد هذا القرار.
ويبدو
أن سياسة فينجر قد آتت ثمارها في عام 1996 عندما قاد هنري المنتخب الفرنسي
دون 18 عاما إلى كأس أوروبا ، وأصبح مثار اهتمام عدد من عمالقة اللعبة وهو
ما جعله يوقع عقدا مع وكيل لاعبين غير معتمد من الفيفا وهو ما ألقاه في
أزمة كبيرة إذ جعله هذا الوكيل يوقع لنادي ريال مدريد في الوقت الذي كان
فيه ما زال مرتبطا بعقد مع موناكو.
وعند نظر هذه القضية من قبل
الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قضى بأحقية موناكو في ضم اللاعب ووقع
غرامة مالية على ريال مدريد وعلى اللاعب نفسه.
خرج هنري من هذه
الأزمة أقوى مما دخلها ، إذ قاد موناكو في عام 1997 إلى لقب الدوري
الفرنسي بعدما هز شباك منافسي فريقه 18 مرة في 36 مباراة على الرغم من
رحيل فينجر في بداية الموسم إلى الدوري الياباني وتولي جاك تيجانا
المسئولية.
ومع بداية موسم 1998 ، تعرض هنري إلى كبوة مفاجئة
ما أدى إلى هبوط مستواه بشدة في مباريات الدوري المحلي ، وإن حافظ على
قدراته في دوري أبطال أوروبا الذي سجل فيها سبعة أهداف أرسلت فريقه حتى
دور الأربعة قبل الخروج على يد يوفنتوس الإيطالي.
العروض
الأوروبية المتميزة التي قدمها هنري أقنعت إيميه جاكيه المدير الفني
لمنتخب فرنسا في ذلك الوقت باستدعاء المهاجم الشاب ضمن التشكيلة التي كانت
تستعد لخوض غمار كأس العالم 1998.
ولم تلفت الأهداف الأوروبية
السبعة أنظار جاكيه فحسب ، ولكنها نبهت الأندية الأوروبية الكبرى مجددا
بأهمية هنري فقدم برشلونة الإسباني عرضا بلغ نحو 12 مليون جنيه استرليني
لضمه فيما انضم أندية أرسنال ومانشستر يونايتد الإنجليزيين إلى سباق
الحصول على توقيع اللاعب أيضا.
وبعد فوز فرنسا في كأس العالم ،
الذي شارك فيه هنري لفترات متفاوتة واستطاع تسجيل ثلاثة أهداف لفريق بلاده
، أصبح الطريق ممهدا أمامه للانضمام لأحد عمالقة اللعبة في أوروبا.
وعلى
رغم رغبته في الانضمام إلى أرسنال الذي كان يدربه فينجر بعد تجربة قصيرة
في اليابان ، إلا أن عرض يوفنتوس كان أفضل ماليا وهو ما دفع موناكو إلى
منح عقد اللاعب إلى النادي الإيطالي.
قضى هنري موسما سيئا مع
فريق مدينة تورينو ، إذ لعب في مركز الجناح الذي لا يفضله ولم يستطع
انتزاع حب جماهير النادي ولا ثقة مسئوليه وهو ما سهل عملية انتقاله إلى
أرسنال ليلعب تحت قيادة فينجر من جديد بعد عام واحد في إيطاليا.
أمير الهايبري
صادف
هنري بداية متلعثمة في أرسنال إذ فشل في العثور على شباك المنافسين في
المباريات الثماني الأولى له مع الفريق ، إلا أنه استعاد قدراته على
التسجيل مع مرور الوقت وأنهى موسمه الأول في هايبري مسجلا 17 هدفا في 31
مباراة في الدوري الإنجليزي.
ومع بداية موسم 2000-2001 اكتسب
هنري مكانة كبيرة عند مشجعي فريقه ومنافسيه على حد سواء ، وحتى مع فشل
أرسنال في انتزاع أي بطولة في هذا الموسم ، إلا أنه نجح في تكرار رقم 17
هدفا في الدوري الإنجليزي بعد نجاحه في مساعدة منتخب بلاده على الفوز بكأس
الأمم الأوروبية 2000.
حقق هنري أول أحلامه في الفوز ببطولة مع
أرسنال في عام 2002 ، وهو العام الذي شهد قمة التألق للفرنسي الخطير منذ
حضوره إلى إنجلترا حيث قاد المدفعجية للفوز بالثنائية المحلية بعد حسم
المنافسة مع ليفربول على لقب الدوري والتغلب على تشيلسي في نهائي الكأس.
فشل
أرسنال في الحفاظ على لقب الدوري في موسم 2002-2003 ولكنه أبقى كأس
الاتحاد في قلعة الهايبري في موسم واصل فيه هنري مغامراته مع فرق إنجلترا
مسجلا 24 هدفا في الدوري وهدف وحيد في الكأس.
عاد أرسنال ملكا
متوجا على عرش الدوري الإنجليزي مرة أخرى في موسم 2004 ، وهو اللقب الذي
قدم فيه هنري أفضل ما عنده إذ دك حصون أندية الدوري الإنجليزي بـ30 هدفا ،
قبل أن يقود الفريق في الموسم الذي تلاه إلى ثالث فوز بكأس إنجلترا منذ
حضوره على حساب مانشستر يونايتد في النهائي.
ويقول هنري عن تلك الإنجازات مع الفريق اللندني إنها كانت دائما مصدر سعادة ولكنها لم تكن أبدا مصدرا للرضى.
ويوضح
: "هناك فارقا بين السعادة والرضا ، فعندما تفوز ببطولة ما فمن حقك أن
تفرح ولكن الرضا معناه الركون إلى الراحة والاسترخاء ، ولكني لا أريد
الاسترخاء ، أريد مواصلة لعب الكرة".
سجل هنري مع أرسنال 243
هدفا في كل البطولات ، منها 187 في بطولة الدوري الإنجليزي فقط ليكسر رقم
هداف الفريق الشهير أيان رايت ، كما سجل 48 هدفا أوروبيا في 89 ظهورا
بقميص الفريق اللندني.
وأضاف هنري إلى سجل أمجاده الشخصية الفوز بلقب أفضل لاعب الذي تمنحه رابطة نقاد الكرة الإنجليز ثلاث مرات في السنوات الخمس الماضية.
ومع
فوز هنري بكل تلك الألقاب ، يبقى له من البطولات الكبرى دوري أبطال أوروبا
فقط ليحرزه ، وهو ما كان أرسنال على بعد 14 دقيقة فقط منه عندما خسر من
برشلونة في نهائي موسم 2005-2006.
ومع كذالك وصل مع منتخب بلاده الى نهائي كأس العالم في منديال المانيا 2006 ضد المنتخب الايطالي
وخسر بركلات الترجيح 5-3