لهروب من سجن لينكونوضع
الولد بيلي في سجن بلدة ميسيلا بانتظار محاكمته في ابريل 1881 وكان معظم وقته في السجن مشغولا بالتحدث للصحفيين وارسال الرسائل إلى الحاكم
واليس طالبا الرحمة ولكن الحاكم رفض التدخل في المحاكمة.
في يوم 13 ابريل أدين
الولد بيلي بقتل مدير الشرطة
برادي في حرب القطيع وحكم عليه بالموت شنقا في المحاكمة التي استغرقت يوم واحد فقط، وكان الحكم قد حدد له يوم 13 مايو للتنفيذ، وبذلك ارسل
الولد بيلي إلى سجن مقاطعة لينكون بحراسة اثنين من رجال
باتريك بانتظار يوم التنفيذ، ولكن البلدة انفجعت في صباح يوم 28 ابريل عندما علمت ان
الولد بيلي قتل حراسه وهرب.
تفاصيل الهروب هذه المرة غير معروفة بالضبط ولكن المؤرخين لديهم قصتين، (الاولى) ان أحد اصدقاء
الولد بيلي وضع مسدسا في المرحاض حيث كان مسموحا
للولد بيليان يذهب برفقة الحراس، وعندما خرج ومعه سلاحه قتل الاثنين وفر. (الثانية)
ان الولد بيلي استطاع ان يتخلص من اصفاده وضرب بها أحد الحراس على راسه،
ثم اخذ سلاح الحارس نفسه واطلق عليه النار واختبأ في العلية، وعندما خرج
الحارس المجروح طلبا لمساعدة الحارس الثاني الذي كان في الخارج برفقة بعض
السجناء، قدم مهرولا لمساعدة صديقه ولكنه تفاجئ عندما أشهر
الولد بيليالسلاح في وجهه قائلا "مرحبا بوب" واطلق عليه النار ثم اخذ حصانا وهرب (لا
يعرف اذا استعار الحصان ام سرقه) ولكن الحصان رجع بعد يومين.
[عدل] نهاية المطاف[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قبر الولد بيلي في نيومكسيكو
استجابة للشائعات بأن
الولد بيلي شوهد حول فورت سمنر بعد ثلاثة شهور من هروبه، ذهب
ياتريك غاريت في تاريخ 14 يوليو 1881 في منتصف الليل إلى المنطقة مع اثنين من مساعديه ليستجوب أحد أصدقاء
الولد بيلي والذي يدعى
بيت ماكسويل. وما أن بدأ الاستجواب في الحجرة المعتمة قليلا، حتى دخل فجأة
الولد بيلي بنفسه، وفي هذا السياق ذكر المؤرخون قصتين مختلفتين لما حدث فيما بعد:-
- (الأولى) : دخل الولد بيلي إلى الغرفة، ولم يتمكن من معرفة باتريك غاريت في العتمة، ولكنه اشتبه في الصوت فرجع قليلا إلى الوراء وسحب مسدسه وأخذ ينادي بالاسبانية
"من انت من انت"، ولكن باتريك كان أسرع منه فسحب مسدسه واطلق رصاصتين
أصابت الاولى منهما منطقة ما فوق القلب بقليل فأردته قتيلا على الفور.
- (الثانية) : دخل الولد بيلي حاملا بيده سكين ومتوجها إلى
المطبخ فلاحظ وجود شخصا ما في العتمة، وعندما نادى "من هناك" اطلق عليه
الرصاص بطريقة غدر. (هذه القصة أيدت كثيرا من قبل المؤرخين)
ومع ان هناك نظرية مختلفة جدا تفيد بأن
باتريك غاريت ورجاله نصبوا كمينا
للولد بيلي الا ان قناة ديسكفري جاءت مؤخرا بنظرية جديدة وذلك في برنامجها "الولد بيلي مكشوف الهوية" مفادها أن
باتريك غاريت دخل إلى غرفة
بوليتا اخت
بيت ماكسويل صاحب البيت وقيدها في سريرها واختبئ ورائه وعندما دخل
الولد بيلي إلى الغرفة اطلق
باتريك النار عليه وأرداه قتيلا (النظرية تفيد ايضا بأن
الولد بيلي و
بوليتا كانا قد احبا بعض وقررا الزواج).
هنري مكارتي المعروف بإسم
هنري انتريم المعروف بإسم
ويليام بوني والمعروف بإسم
الولد بيلي تم دفنه في اليوم التالي في فورت سمنر في المدافن العسكرية بجانب صديقيه
توم او فوليارد و
تشارلي باودر، وقد تم وضع شاهد قبر واحد للثلاثة منحوت عليه اسمائهم وكلمة "أصحاب". تم سرقة شاهد القبر ثلاث مرات منذ ان وضع في عام 1940، وحاليا القبر بالكامل محاط بالسياج حيث انه مزار سياحي.
[عدل] السمعة السيئة (حقيقة أم مجرد سمعة)مع ان كثير من رجال تلك الحقبة استخدموا الاسلحة بغير تحفظ في الغرب الأمريكي، الا ان سمعة
مكارتي في استخدام السلاح بالطرق الغير مشروعة هولت واعطت أكثر من الحقيقة في الاقتتال الذي تورط به.
بالرغم من انه اشتهر بقتله 21 رجلا في حياته، لم يعرف عنه الا قتله 9 منهم فقط:-
- خمسة منهم ماتوا اثناء الاقتتال مع تنظيم "المنظمون" الذي كان هو عضوا
فيه، لذلك لا يعرف بالتأكيد اذا كانو قد ماتوا بطلقاته او طلقات اصحابه.
- قتل حارسيه عندما هرب من سجن مقاطعة لينكون.
[عدل] أعسر ام أيمنطوال فترة القرن العشرين عرف عن
الولد بيلي انه شخص أعسر، وهذا الاعتقاد جاء من خلال الصورة الوحيدة الغير مؤرخة
للولد بيلي (الموجودة في هذه المقالة). حيث أن الصورة تظهره وهو يمسك بيده اليمنى ببندقية وينشيستر طراز عام 1873، وحافظة مسدس في الجهة اليسرى من خصره حيث عادة يوضع المسدس، وهذه بلا شك وضعية شخص أعسر، واكد هذه النظرية فيلم عن سيرة حياة
الولد بيلي تم انتاجه في عام 1958 سمي "مسدس الأعسر" من بطولة بول نيومن.
ولكن في اواخر القرن، اثبت ان الصورة الوحيدة ما هي الا مجرد صورة
عكسية، بدليل أن موضع تخزين الذخيرة في بندقية وينشيستر من هذا الطراز
يوجد في الناحية اليسرى من البندقية وليس اليمنى كما هو واضح في الصورة
بعد التحليل والتكبير من قبل المختصين. وهذا ما لم يجعل مجال للشك من ان
البندقية كانت في يده اليسرى وحافظة المسدس في جهة خصره اليمنى. (لتسهيل
الامر على القارئ، تخيل انك تمسك بقلم في يدك اليمنى وورقة في اليد اليسرى
ونظرت إلى المرآة فإنك سترى العكس).
مع انه اثبت بما لا يجعل مجال للشك ان
الولد بيلي رجل أيمن وليس
أعسر، الا ان فكرة انه رجل أعسر مازالت مفضلة للجميع، وهذا يعود إلى ان
المتابعين للموضوع اختلط عليهم الامر بين أعسر وايمن، ومعرفة الجميع ان
الولد بيلي كان بارعا في استخدام المسدسات.
[عدل] المطالبون باللقب[عدل] براشي بيلفي عام 1950، قابل المحامي
ويليام موريسون رجل من غرب تكساس يدعى
اولي روبرتس ولقبه
براشي بيل والذي قال انه
الولد بيلي الحقيقي، وليس صحيحا ما ذكر بأنه قتل على يد مدير الشرطة
باتريك في عام 1881. لكن معظم المؤرخين رفضوا هذا الادعاء لاسباب عدة من أبرزها ان
الولد بيلي كان يتحدث الإسبانية بطلاقة وكان يقرأ ويكتب على عكس
براشي بيل الذي لم يكن يقرأ ولا يكتب ولا يعرف الأسبانية البتة.
وبالرغم من تأكيد المؤرخين والتناقضات في تاريخ الولادة والشكل، الا ان بلدة هيكو في تكساس (بلدة براشي بيل) ايدت ادعاء
براشي واقامت له متحفا سمي متحف
الولد بيلي[عدل] جون ميلرطالبت عائلة رجل آخر يدعى
جون ميلر في سنة
1938 بلقب
الولد بيلي... والمدعو
جون ميلر مدفون حاليا في مدافن الرواد في بريسكوت (أريزونا)، وقد تم أخذ عينة من بقايا عظامه في مايو 2005 بواسطة مدير شرطة مقاطعة لينكون ورئيس بلدية كابيتان إلى مختبر في دالاس (تكساس) ليتم مقارنتها مع عينة دم اخذت من مقعد كان قد وضع عليه جثمان
الولد بيلي بعد مقتله. النتيجة لم يعلن عنها رسميا حتى الآن.