إلى متى سأبقى حبيسة دفترك؟!
إلى متى سأكون حبراً على ورق؟!
إلى متى ستهمليني ولا أعني لك شيئاً؟!
إلى متى ستمليني وتتركيني وحيدة؟!
دعيني أتحرر من قيودك..
دعيني أخرج للنور..
دعيني أنطلق للعالم لاشاركهم حديثهم..
دعيني أتحدث عن شخصك وما يحمل قلبك..
دعيني أثبت لمن حولك أنك قادرة على جمعي بشكل جميل يسر قارئي..
دعيني أحس بقيمتي..
قاطعتها, وقلت لها : كفى ...
بقيت عاجزة أمام كلماتي لا أعلم ماذا أفعل وماذا أقول.. تفاجأت بحديثها, فلم يدر بخلدي أنهاستنطق في يومٍ من الأيام..
لكنني أعترف بأنها هزمتني بمواجهتها .. فقررت ان أدع لها الحرية لتنطلق وتُسمع صوتاً ظلّ صامتاً فترة من الزمن..