رأيتك بعد نأيٍ واشتياقي
ولم أكُ عالماً أين التلاقي
وكنت أهيم بالعينين علّي
أراك كنجمة تهدي نياق
أسائل عنك أنتِ أين كنتِ
وهل عهد الهوى منه بواق
احن إليكِ قدر حنين قلبي
إليكِ على مدى عهد الفراق
فسرت إليكِ يدفعني حنيني
واكتم ادمعي مما أُلاقي
إلى أن لُحت في عيني خيالا
تمثّل فيه حبي واشتياقي
وقيل أوائلٌ أتصون حباً
تقادم عهده دون العناق
فقلت مولّها بعيون ليلى
وإن رحلت بلمح كالبراق
فوا أسفي على حبي وشوقي
ودمعي صامت رغم أحتراقي
فبسم الله أُعلنها إليكم
إلى العشاق صحبي والرفاق
بأن الحب هو دوما لليلى
وأُعلن أنني فيه اعتناق
وقلت بأنني أهواك ليلى
وحبك دائما في قلبي باقي
فأدهشك حنيني حب قلبي
بكيت وغاب دمعك في المآقي
عشقت الحزن وكأنني وعدته
ان اكون له عشيقه
عشقت الليل ..عشقت ظلامه:
بالرغم من صمته القاتل..
بالرغم من سكونه الرهيب..
بالرغم من لونه الشاحب..
عشقته لانه وحيد مثلي
صامت كصمتي على احزاني وهمومي