تحملتك بما فيه الكفايه

تحملتك بما فيه الكفايه

~تحملتك بما فيه الكفايه
ولا ظني أبتحملك ثاني
أنا أتعبني تقصيرك معايا
حسافه ما توقعتك أناني~

مامن أغنيه عزفت على أوتار قلبي وذكرتني بمدى وعمق جرحي مثل هذه الاغنية!!
ماذا فعلت بي يا [رابح]؟!
كأنك لم تصدح بكلمات رائعتك الا لتصور مأساتي

هل الصدود والتجاهل وتصنع برودة المشاعر هي .ملح الحب. كما يقولون

أم أن البشر هكذا لايقدرون قيمة الشيْ الا عندما يفقدونه؟!

هل ينبغي أن أغيب عنك لتشعر بوجودي وقيمتي
ولتتأكد بأن التي أمامك أنثى تسير تحت سلطة عواطفها وليس لعقلها عليها حكم

أم أتظاهر بكرهك ونسيانك كي تركض خلفي كما فعلت مع اناث سبقنني؟؟!

أم أعشق غيرك وهما كي تشتعل
بك نار الغيره أو يفيق بك حب التملك وتأتيني مسرعا تشتاظ غضبا وتلوكني
بعتاب صادر من قلب لايحمل بجوفه الا الفراغ

أنا ياسيدي لست هكذا لست مثلهن
أنا لا اتقن لباس اقنعة فوق وجهي
أنا لا أستطيع أن أكون إلا أنا
لن ألطخ بياض مشاعري ونياتي بالسواد
ولن ألوث عراقة إحساسي يوما من أجللك

سمعت حكمة ذات زمن [اعشق ماتحب ولكن اعرف ماذا تعشق]

نعم هكذا سمعتها وهكذا لقنتها عقلي الباطن
أعجبتني جدا هذه الحكمة أتعلم لإي درجه؟!
لدرجة أني وشمتها داخل صدري وعقلي
وسجلتها فوق صفحاتي وعلى أغلفة كتبي الدراسيه
وركضت إلى صديقاتي بجنون كي اقولها لهن

ولكن يالحمقي وسذاجتي!
تبعثرت داخلي حروف حكمتي المقدسه ونسيت معانيها يوم التقيتك
لم أسأل نفسي يوما لما عشقتك؟
ولما من بين أبناء آدم اخترتك؟
لم أسأل نفسي السؤال الذي كنت أطرحه عليها عندما تقيم أي علاقة بشرية [هل يستحقني]؟
ولكن لم يزعجني هذا كثيرا لإني متيقنة أنها ستجيب بثقة كل الحمقى [نعم يستحقني]

هكذا أنا ثقتي عمياء بكل البشر
ويالسخرية الاقدار مني
ماذا جنيت من هذه الثقة سوى الخيبات والخذلان
لا.لاتتعجب كثيرا ولاتفتح عينيك ولاترفع حاجبك منكرا علي ذلك ولاتقل أني أبالغ

أقسسسسسسسسسم لك
كثيرا ما يجازى وفائي بالخيانة
وطيبة قلبي بالقسوة
وعفوي بالانتقام
وحسن ظني بطعنة الظهر
وسكوتي عن زلاتهم بالاستغلال
وعطائي بالانانية
وبراءتي بالخبث واللؤم

حتى منك أنت أخذت مايكفيني
رماحك لم تخب يوما
دوما تصيب قلبي فتدميه
هنيئا لك مهارتك
وهنيئا عليكم قلبي وانكسااااااااااااري~

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مشرف عدد المساهمات : 245

يسلمو
يعطيك الف عافيه