ملك اليمين
السؤال
: قال تعالى :"يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك التي آتيت أجورهن وما
ملكت يمينك مما أفاء الله عليك" (الأحزاب 5) ما المراد بملك اليمين؟
الإجابة : أي أحللنا لك إماءك اللواتي ملكتهن بالسباء والفيء عن طريق
الحرب والجهاد ، أو عن طريق الغنيمة كصفية وجويرية (تفسير الطبري)
المرأة مندوبة إلى الغلظة في المقالة مع الأجانب
السؤال
: قال الإمام الواحدي في كتابه البسيط : المرأة مندوبة إذا خاطبت الأجانب
إلى الغلظة في المقالة ، لأن ذلك أبعد من الطمع في الريبة ، وكذلك إذا
خاطبت محرما عليها بالمصاهرة ، ألا ترى أن الله أوصى أمهات المؤمنين وهن
محرمات على التأبيد هذه الوصية ، فما الآية الكريمة التي أشارت لوصية الله
تعالى لأمهات المؤمنين؟
الإجابة : قوله تعلى :"يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض " (الأحزاب 32)
النهي عن التبتل للقادر على الزواج
السؤال : نهى الله تعالى في آية كريمة عن الإنقطاع عن الزواج للقادر عليه فما الآية التي أشارت إلى ذلك؟
الإجابة : قوله تعالى :"يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين " (المائدة 87)
آيات الحجاب
السؤال
: الحجاب مفروض على جميع نساء المؤمنين وهو واجب شؤعي محتم وبنات الرسول
ونساؤه هن الاسوة والقدوة لسائر النساء ، والجلباب الشرعي يجب أن يكون
ساترا للزينة والثياب ولجميع البدن ، والحجاب لم يفرض على المسلمة تضييقا
عليها ، وإنما تشريفا لها وتكريما وصيانة لها وحماية للمجتمع من ظهور
الفساد ، وانتشار الفاحشة ، ما هي النصوص الواردة في الحجاب؟
الإجابة : 1-قوله تعالى : "وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى " (الأحزاب 33)
2-وقوله تعالى : "وإذا سالتموهن متاعا فسئلوهن من وراء حجاب" (الأحزاب 53)
3-وقوله تعالى : "يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين
عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما "
(الأحزاب 59)
4-وقوله تعالى : "وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن " (النور 31)
قدسية الزواج
السؤال : الزواج شركة مقدسة طرفاها الزوجان ، وقد وصف الله تعالى عقد الزواج بما وصف به عقد الإيمان ، فما الآيتان الدالتان على ذلك؟
الإجابة : 1-قوله تعالى :"وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح
وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم وأخذنا منهم ميثاقا غليظا " (الأحزاب 7)
2-وقوله تعالى : " وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذن منكم ميثاقا غليظا" (النساء 21)
النساء الصالحات
السؤال : ورد في القرآن الكريم العديد من النساء الصالحات ، مرة بالتصريح ومرة بالتلميح ، فمن هن؟
الإجابة : الصالحات هن : حواء ، ومريم بنت عمران ، وآسية امرأة فرعون ،
وأمهات المؤمنين : عائشة وحفصة ، وزينب بنت جحش رضي الله عنهن ، وزوجة
سيدنا إبراهيم ، وأم وأخت وزوجة سيدنا موسى ، وزوجة سيدنا زكريا ، وزوجة
سيدنا أيوب ، وملكة سبأ ، والمجادلة خولة بنت ثعلبة ، والواهبة نفسها
للنبي صلى الله عليه وسلم (أكثر من واحدة)
النساء العاصيات
السؤال : ورد في القرآن الكريم ذكر النساء العاصيات الكافرات فمن هن؟
الإجابة : العاصيات هن : امرأة سيدنا نوح ، وامرأة سيدنا لوط ، وامرأة أبي لهب
كانت العدة حولا ثم خففت
السؤال
: كان الرجل إذا مات عن امرأة أنفق عليها من ماله حولا ، وهي في عدته ما
لم تخرج ، فإن خرجت انقضت العدة ولا شيء لها لقوله تعالى :"والذين يتوفون
منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج " (البقرة
240) ، نسخ الله تعالى هذه الآية بآية أخرى فما هي ؟
الإجابة : قوله تعالى :"والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن
أربعة أشهر وعشرا" (البقرة 234) فصارت الأربعة أشهر وعشرا ناسخة للحول
وجوب المتعة
السؤال
: من عدل الإسلام إذا طلق الرجل زوجته قبل الدخول ، ولم يفرض لها صداقا ،
وجب عليه المتعة تعويضا لها عما فاتها وقد أجمع العلماء على أن التي لم
يفرض لها ، ولم يدخل بها لا شيء لها غير المتعة ، فما الآية الكريمة
الدالة على هذه المتعة من كتاب الله تعالى ؟
الإجابة : قوله تعالى :"لا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن أو
تفرضوا لهن فريضة ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره متاعا
بالمعروف حقا على المحسنين " (البقرة 236)
نفقة المعتدة
السؤال
: للمعتدة الرجعية ، والمعتدة الحامل النفقة ، وقد أوجب الله تعالى هذه
النفقة على الزوج ، فما الدليل من كتاب الله تعالى على نفقة هذه وتلك؟
الإجابة : 1-المعتدة الرجعية : قال تعالى :"أسكنوهم من حيث سكنتم من وجدكم" (الطلاق 6)
2-والمعتدة الحامل : قال تعالى :"وإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهن" (الطلاق6)
المطلقة قبل الدخول بها
السؤال : هل للمطلقة قبل الدخول بها من عدة؟ مع الدليل
الإجابة : ليس للمطلقة قبل الدخول بها من عدة ، والدليل قوله تعالى :"يا
أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما
لكم عليهن من عدة تعتدونها" (الأحزاب 49)
للمطلقة الحق في أخذ أجرة الرضاع
السؤال : إذا ولدت المطلقة ، ورضيت أن ترضع ابنها ، فعلى الرجل أن يدفع لها أجرة الرضاعة ، فما الآية الكريمة التي أشارت إلى ذلك؟
الإجابة : قوله تعالى :"فإن أرضعن لكم فآتوهن أجورهن وأئتمروا بينكم بمعروف وإن تعاسرتم فسترضع له أخرى " (الطلاق 6)
حرمة عقد النكاح على المعتدة
السؤال
: أشارت آية كريمة من آيات القرآن الكريم إلى حرمة عقد النكاح على المعتدة
في حالة العدة وفساد هذا العقد ، فما الآية الكريمة التي أشارت إلى ذلك؟
الإجابة : قوله تعالى :"ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله "
حرم الله النكاح في العدة ، وأوجب التربص على الزوجة سواء كان ذلك في عدة
الطلاق أو في عدة الوفاة ، وقد دلت الآية على تحريم العقد على المعتدة ،
واتفق العلماء على أن العقد فاسد ويجب فسخه لنهي الله تعالى عنه ، وإذا
عقد عليها وبنى بها فسخ النكاح (آيات الأحكام للصابوني)
المطلقة قبل الدخول بها
السؤال
: أشارت آية كريمة من آيات القرآن الكريم إلى أن المطلقة قبل الدخول بها
لها نصف المهر إذا كان المهر مذكورا ، فما هي الآية الكريمة التي أشارت
إلى ذلك؟
الإجابة : قوله تعالى :"وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن وقد فرضتم لهن
فريضة فنصف ما فرضتم إلا أن يعفون أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح "
(البقرة 237)
طلاق الرجعة
السؤال
: الطلاق الذي فيه الرجعة مرتان : فإما أن يمسكها بالمعروف فيحسن صحبتها
أو يفارقها ويسرحها ولا يظلمها من حقها شيئا ، وقد أشارت آية كريمة من
آيات القرآن الكريم إلى ذلك ، فما هي؟
الإجابة : قوله تعالى :"الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان" (البقرة 229)
لا يجوز خروج المعتدة
السؤال
أشارت آية كريمة من آيات القرآن الكريم إلى أن المعتدة تقعد في منزل زوجها
لا يجوز له أن يخرجها ولا يجوز لها أن تخرج ، ولو أذن لها زوجها بذلك ،
وهذا أمر الله وحكمه ، فما الآية التي ورد فيها هذا الأمر؟
الإجابة : قوله تعالى :"يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن
وأحصوا العدة واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن " (الطلاق
1)
لا يحل استرجاع المهر من المطلقة
السؤال
: أشارت آية كريمة من آيات القرآن الكريم إلى أنه إذا أراد الرجل تطليق
امرأته ونكاح امرأة أخرى فإنه لا يحل له استرجاع شيء من مهرها ولو كان
كثيرا ، وقد وصل كل منهما إلى الآخر بالمباشرة والجماع ، فما هي هذه الآية؟
الإجابة : قولع تعالى :"وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحداهن
قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا أتأخذونه بهتانا وإثما مبينا . وكيف تأخذونه
وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذن منكم ميثاقا غليظا" (النساء 20-21)
لا يجوز الطلاق في الحيض
السؤال
: روى البخاري أن عبد الله بن عمر طلق امرأة له وهي حائض ، فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم :"ليراجعها ثم ليمسكها حتى تطهر ثم تحيض فتطهر ، فإن
بدا له أن يطلقها فليطلقها طاهرة قبل أن يمسها ، فتلك العدة التي أمر بها
الله عز وجل
وقال ابن عباس : لا يطلقها وهي حائض ، ولا في طهر قد جامعها فيه ولكن ليتركها حتى إذا حاضت وطهرت طلقها تطليقة
ما الآية الدالة على ذلك من كتاب الله عز وجل؟
الإجابة : قوله تعالى :"يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة واتقوا الله ربكم " (الطلاق 1)
المطلقة ثلاثا
السؤال
: المطلقة ثلاثا لا تحل لزوها حتى تنكح زوجا غيره نكاحا صحيحا ، ثم
يجامعها فيه ثم يطلقها حتى تحل لزوجها الأول ، فمن تزوجها بقصد الإحلال
كان زواجه (صوريا) غير صحيح ولا تحل به المرأة للأول ، فما الآية الكريمة
الدالة على ذلك؟
الإجابة : قوله تعالى :"فإن طلقه فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره فإن طلقها فلا جناح عليهما أن يتراجعا " (البقرة 230)
والمعنى "فإن طلقها" : زوجها الأول التطليقة الثالثة فلا رجعة عليها حتى تتزوج غيره ويدخل بها
"فإن طلقها" : زوجها الثاني فلا حرج على الأول أن يتزوجها إذا طلقها الآخر أو مات عنها بنكاح جديد (مختصر تفسير الطبري)
عدة الحامل
السؤال : ما عدة الزوجة الحامل إذا طلقت أو توفي عنها زوجها؟
الإجابة: عدة الحامل تنتهي بوضع الحمل ، سواء كانت مطلقة أو متوفى عنها
زوجها لقوله تعالى :"وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن"(الطلاق 4)
عدة المتوفى عنها زوجها
السؤال : ما عدة المتوفى عنها زوجها إذا لم تكن حاملا؟
الإجابة : قال تعالى :"والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا" (البقرة 234)
وإن طلق امرأته طلاقا رجعيا ، ثم مات عنها وهي في العدة اعتدت بعدة الوفاة ، لأنه توفي عنها وهي زوجته
عدة المدخول بها وقد مات عنها زوجها
السؤال : ما عدة الزوجة غير المدخول بها وقد مات عنها زوجها ؟
الإجابة : عليها العدة كما لو كان قد دخل بها لقوله تعالى :"والذين يتوفون
منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا" (البقرة 234) وإنما
أوجبت العدة عليها وإن لم يدخل بها وفاء للزوج ومراعاة لحقه
عدة المطلقة الحائض
السؤال : ما عدة الزوجة إذا كانت مدخولا بها ومن ذوات الحيض؟
الإجابة : عدتها ثلاثة قروء أي ثلاث حيضات ، لقوله تعالى :"والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء " (البقرة 228)
عدة المطلقة غير الحائض
السؤال : ما عدة المطلقة غير الحائض؟
الإجابة : إذا كانت المطلقة من غير ذوات الحيض ، فعدتها ثلاثة أشهر ،
ويصدق ذلك على الصغيرة التي لم تبلغ ، والكبيرة التي لا تحيض سواء أكان
الحيض لم يسبق لها ، أو انقطع حيضتها بعد وجوده لقوله تعالى :"واللائي
يئسن من المحيض من نساءكم إن إرتبتم فعدتهن ثلاثة أشهر واللائي لم يحضن"
(الطلاق 4)
كيد النساء
السؤال
: جاء وصف النساء بالكيد في ثلاثة مواضع من القرآن الكريم ، مرتين على
لسلن يوسف عليه السلام ومرة على لسان العزيز ، فما هي الآيات؟
الإجابة : 1-قوله تعالى :"قال رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين" (يوسف 33)
2-وقوله تعالى:"وقال الملك ائتوني به فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك
فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن إن ربي بكيدهن عليم" (يوسف50)
3-وقوله تعالى :"فلما رأى قميصه قد من دبر قال إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم " (يوسف 28)
الإسلام حفظ للأنثى كرامتها
السؤال
: يأبى القرآن للمسلم أن يتبرم بذرية البنات وأن يتلقى ولادتهن بالعبوس
والانقباض ، وقد أشارت آية كريمة إلى هذا الأمر فما هي الآية؟
الإجابة: قوله تعالى :"وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم .
يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا
ساء ما يحكمون " (النحل 58-59)
المرأة والرجل متساويان في الثواب عن العمل
السؤال
: المرأة والرجل متاويان في الأجر والثواب عن العمل والمنافسة هي العمل
والإخلاص فيه لله تعالى ، وفي كتاب الله تعالى آيات كريمة أشارت إلى هذه
المساواة ، فما هي؟
الإجابة : 1-قوله تعالى :"فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض " (آل عمران 195)
2-قوله تعالى : "ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا" (النساء 124)
3-قوله تعالى :"من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون" (النحل 97)
الذكر والأنثى
السؤال : سوى الإسلام بين الرجل والمرأة في القيمة الإنسانية حيث خلق الله
تعالى الإثنين من طينة واحدة ومن معين واحد ، فلا فرق بينهما في الأصل
والفطرة ، ولا في القيمة والأهمية
والمرأة خلقت لتنسجم مع نفس ، وروح خلقت لتتكامل مع روح ، وشطر مساو لشطر ، ما الدليل على ذلك من كتاب الله تعالى؟
الإجابة : 1-قوله تعالى :"أيحسب الإنسان أن يترك سدى . ألم يكن نطفة من
مني يمنى . ثم كان علقة فخلق فسوى . فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى"
(القيامة 36-39)
2-وقوله تعالى :"والله خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم جعلكم أزواجا " (فاطر11)
3-وقوله تعالى :"وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى من نطفة إذا تمنى" (النجم 45-46)
تمت ولله الحمد أسأل الله أن ينفع بها