منى كريم مديرة المنتدى
عدد المساهمات : 6767 العمل/الترفيه : وكيلة بالازهر
| موضوع: أسباب التعدد وحِـكَـمه الإثنين 23 نوفمبر - 20:02 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رســول الله صـلـى الله عـلـيـه وسلم: ألا أنبئكم بشراركم؟ قالوا : بلى إن شئت يا رسول الله ، قال : إن شراركم الذي ينزل وحده ، ويجـلـد عبده ، ويمنع رفده . أفلا أنبئكم بشر من ذلك ؟ قالوا : بلى إن شئت يا رسول الله . قال : من يبغض الناس و يبغضونه ، قال : أفلا أنبئكم بشر من ذلك ؟ قالوا : بـلـى إن شـئـت يا رسول الله . قال : الذين لا يقبلون عثرة ولا يقبلون معذرة ولا يغتفرون ذنبا ً، قال : أفلا أنبئكم بشر من ذلك ؟ قالوا : بلى يا رسول الله : قال : من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره رواه الطبراني وغيره ، ينظر الترغيب والترهيب 3/394 *** ** لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين *** سبحان الله، والحمدلله، ولا إله إلا الله و الله أكبر بسم الله الرحمن الرحيم أسباب التعدد وحِـكَـمه إن تعدد الزوجات شرعة قديمة وضرورة اجتماعية لابد منها ، وسر حتمية هذا التشريع ما يأتي : 1- عاملان طبيعيان : ☻ لقد خلق الله تعالى الرجل محبا للنساء ميالا لحيازة اكبر عدد منهن ، فلكيلا يستغل هذا الميل في الاستمتاع بهن فقط شرع التعدد في زواج شرعي يتفق وكرامة الإنسان. ☻ التعدد استجابة لعامل جنسي في طبيعة الرجل والمرأة ، ففاعلية الرجل الجنسية مستمرة وممتدة بينما قابلية المرأة متقطعة بسبب الحيض والحمل والولادة وغير ممتدة إذ تنتهي بسن اليأس ، فكان لابد من سبيل يحمي الرجل من الزلل. 2- عامل اجتماعـي : دلت الإحصاءات في جميع دول العالم وعلى مر العصور أن عدد الإناث دائما أكثر من عدد الذكور وذلك لسببين : ☻ أن الله تعالى قد شاءت حكمته أن تكون المواليد من الإناث اكثر من الذكور وذلك للتكاثر ، فالذكر في مقدوره تلقيح أعداد من الإناث ولكن في مسالة الحمل والولادة والبيض هي للإناث فقط ، ففي كثرة الإناث كثرة للجنس . ☻ إن تعرض الذكور للفناء أكثر من تعرض الإناث وذلك بسبب الحروب والأعمال الشاقة التي يقومون بها . لهذا كله أباحت الشرائع السابقة التعدد وكذلك أباحــــه الإسلام .... ولكن .............. شروط التعدد وأحكامــه : قلنا أباح الإسلام التعدد مثلما أباحته الشرائع السابقة ، ولكن لم يبحه إباحة مطلقة ولكن وضع لها شروطا وأحكاما :- 1. أن لا يزيد التعدد عن أربع في وقت واحد 2. أن يعدل الرجل بين جميع زوجاته ويسوي بينهن في الحقوق وبخاصة المادية ، أما العدل في غير المستطاع كالحب والميل فهو ليس بواجب لاستحالته . 3. إن الأمر في قوله تعالى : " فانكحوا ما طاب لكم من النساء....." يفيد الإباحة ولا يفيد الوجوب . ************************* باختصار من كتاب العلاقات الأسرية في الإسلام لأستاذنا الدكتور محمد عبدالسلام ***************** لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ********************* سبحان الله، والحمدلله، ولا إله إلا الله و الله أكبر | |
|
ملكة الاحساس مشرف
عدد المساهمات : 231 العمل/الترفيه : مهندسة
| موضوع: رد: أسباب التعدد وحِـكَـمه السبت 16 أكتوبر - 16:35 | |
| | |
|