يهديه الرجل إلى الزوجة ، ومن الناس من يلبس الزوجة إذا أراد أن يتزوج
أو إذا تزوج ، هذه العادة غير معروفة عندنا من قبل
وذكر الشيخ الألباني رحمه الله : أنها مأخوذة من النصارى
وأن القسيس يحضر إليه الزوجان في الكنيسة ويلبس المرأة خاتم في الخنصر
وفي البنصر وفي الوسطى ، لا أعرف الكيفية لكن يقول : إنها مأخوذة من النصارى
فتركها لا شك أولى لئلا نتشبه بغيرنا . أضف إلى ذلك : أن بعض الناس يعتقد فيها
اعتقاداً ، يكتب اسمه على الخاتم الذي يريد أن يعطيها ، وهي تكتب اسمها
على الخاتم الذي يلبسه الزوج ، ويعتقدون أنه ما دامت الدبلة في يد الزوج
وعليها اسم زوجته وفي يد الزوجة وعليها اسم زوجها أنه لا فراق بينهما
وهذه العقيدة نوع من الشرك ، وهي من التِّوَلَة التي كانوا يزعمون أنها
تحبب المرأة إلى زوجها والزوج إلى امرأته فهي بهذه العقيدة حرام ، فصارت
الدبلة الآن يكتنفها شيئان الشيء الأول : أنها مأخوذة عن النصارى
والشيء الثاني : أنه إذا اعتقد الزوج أنها هي السبب الرابط بينه وبين زوجته
صارت نوعاً من الشرك ..
لهذا نرى أن تركها أحسن.
وفي النهاية تصفح الروابط التالية
حكم لبس دبلة الخطوبة من غير اعتقاد فيها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حكم لبس الدبلة للخاطب والمخطوبة ]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الخطبة الشرعية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]