خلقه
صلى الله عليه وسلم مع أهله
قال
صلى الله عليه وسلم خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي، وما أكرم
النساء
إلا كريم ولا أهانهن إلا لئيم - رواه ابن عساكر عن علي، والترمذي
عن
عائشة، وابن ماجة عن ابن عباس
ومن
دلائل شدة احترامه وحبه لزوجته
خديجة رضي الله عنها، إن كان ليذبح
الشاة ثم يهديها إلى خلائلها
(صديقاتها)، وذلك بعد مماتها وقد أقرت
عائشة رضي الله عنها بأنها كانت
تغير من هذا المسلك منه - رواه
البخاري
وعن عائشة رضي الله عنها
قالت كان
صلى الله عليه وسلم إذا خلا بنسائه ألين الناس وأكرم الناس
ضحاكًا بسامًا -
رواه ابن عساكر بسند ضعيف
وروى
مسلم أن عائشة رضي الله عنها
كانت إذا شربت من الإناء، أخذه صلى الله
عليه وسلم فوضع فمه على موضع فمها
وشرب، وإذا تعرقت عرقًا وهو العظم
الذي عليه اللحم أخذه فوضع فمه على
موضع فمها
وقد
روي أنه صلى الله عليه وسلم وضع
ركبته لتضع عليها زوجه صفية رضي الله
عنها رجلها حتى تركب على بعيرها -
رواه البخاري
وأوصى
صلى الله عليه وسلم بالمرأة
الزوجة، فقال استوصوا بالنساء خيرًا، فإن
المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج ما
في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه
كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا
بالنساء خيرًا - رواه الشيخان
وقال صلى الله عليه وسلم بم يضرب
أحدكم
امرأته ضرب الفحل ثم لعله يعانقها وفي رواية جلد العبد - رواه
البخاري
وقال صلى الله عليه وسلم أكمل
المؤمنين
إيمانًا أحسنهم خلقًا، وخياركم خياركم لنسائهم أخرجه أحمد بإسناد
حسن، والترمذي وقال حديث حسن صحيح
وقال
صلى الله عليه وسلم إن من أعظم
الأمور أجرًا النفقة على الأهل - رواه
مسلم
ملاعبته ومفاكهته
لأهله
عن عائشة رضي الله عنها قالت خرجت مع رسول
الله صلى
الله عليه وسلم في بعض أسفاره، وأنا جارية لم أحمل اللحم
ولم أبدن، فقال
للناس اقدموا فتقدموا، ثم قال لي تعالي حتى أسابقك
فسبقته، فسكت عني حتى
إذا حملت اللحم وبدنت خرجت معه في بعض أسفاره،
فقال للناس تقدموا فتقدموا،
ثم قال لي تعالي أسابقك فسبقني، فجعل يضحك
وهو يقول هذا بتلك - رواه أحمد
حلم
النبي صلى الله عليه
وسلم
كان مما يحبه صلى الله عليه وسلم من الصفات صفتا الحلم
والأناة وقد قال صلى
الله عليه وسلم لأشج عبد القيس إن فيك خصلتين
يحبهما الله ورسوله الحلم
والأناة - أخرجه مسلم
وعن
أنس رضي الله عنه قال كنت أمشي
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه
برد نجراني غليظ الحاشية، فأدركه
أعرابي فجذبه بردائه جذبة شديدة،
فنظرت إلى صفحة عنق النبي، وقد أثر بها
حاشية الرداء من شدة جذبته، ثم
قال يا محمد مر لي من مال الله الذي
عندك،فالتفت إليه فضحك ثم أمر له
بعطاء
وعن أبي هريرة رضي الله
عنه قال كان
النبي صلى الله عليه وسلم يجلس معنا في المسجد يحدثنا،
فإذا قام قمن
قيامًا حتى نراه قد دخل بعض بيوت أزواجه، فحدثنا يومًا
فقمنا حين قام،
فنظرنا إلى أعرابي قد أدركه، فجبذه بردائه فحمر رقبته،
وكان رداؤه خشنًا،
فالتفت إليه، فقال له الأعرابي احملني على بعيري
هذين، فإنك لا تحملني من
مالك ولا مال أبيك
فقال صلى الله عليه
وسلم لا وأستغفر الله، لا وأستغفر الله، لا أحملك حتى
تقيدني من جذبتك
التي جبذتني، وبعد ذلك يقول له الأعرابي والله لا أقيد
لها فذكر
الحديث، ثم دعا رجلاً فقال له احمل له على بعيريه هذين، على بعير
شعيرًا، وعلى الآخر تمرًا، ثم التفت إلينا فقال انصرفوا على بركة الله -
رواه
أبو داود والنسائي
ما انتقم
لنفسه وما ضرب خادمًا ولا أمره
عن
عائشة رضي الله عنها قالت ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين
أمرين
قط إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثمًا، فإن كان إثمًا كان أبعد الناس
منه
وما انتقم صلى الله عليه وسلم لنفسه قط إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم
وفي رواية ما ضرب رسول الله شيئًا قط بيده ولا امرأة ولا خادمًا إلا
أن
يجاهد في سبيل الله - رواه مالك والشيخان وأبو داود
حلم
النبي صلى الله عليه
وسلم
كان مما يحبه صلى الله عليه وسلم من الصفات صفتا الحلم
والأناة وقد قال صلى
الله عليه وسلم لأشج عبد القيس إن فيك خصلتين
يحبهما الله ورسوله الحلم
والأناة - أخرجه مسلم
وعن
أنس رضي الله عنه قال كنت أمشي
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه
برد نجراني غليظ الحاشية، فأدركه
أعرابي فجذبه بردائه جذبة شديدة،
فنظرت إلى صفحة عنق النبي، وقد أثر بها
حاشية الرداء من شدة جذبته، ثم
قال يا محمد مر لي من مال الله الذي
عندك،فالتفت إليه فضحك ثم أمر له
بعطاء
وعن أبي هريرة رضي الله
عنه قال كان
النبي صلى الله عليه وسلم يجلس معنا في المسجد يحدثنا،
فإذا قام قمن
قيامًا حتى نراه قد دخل بعض بيوت أزواجه، فحدثنا يومًا
فقمنا حين قام،
فنظرنا إلى أعرابي قد أدركه، فجبذه بردائه فحمر رقبته،
وكان رداؤه خشنًا،
فالتفت إليه، فقال له الأعرابي احملني على بعيري
هذين، فإنك لا تحملني من
مالك ولا مال أبيك
فقال صلى الله عليه
وسلم لا وأستغفر الله، لا وأستغفر الله، لا أحملك حتى
تقيدني من جذبتك
التي جبذتني، وبعد ذلك يقول له الأعرابي والله لا أقيد
لها فذكر
الحديث، ثم دعا رجلاً فقال له احمل له على بعيريه هذين، على بعير
شعيرًا، وعلى الآخر تمرًا، ثم التفت إلينا فقال انصرفوا على بركة الله -
رواه
أبو داود والنسائي
ما انتقم
لنفسه وما ضرب خادمًا ولا أمره
عن
عائشة رضي الله عنها قالت ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين
أمرين
قط إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثمًا، فإن كان إثمًا كان أبعد الناس
منه
وما انتقم صلى الله عليه وسلم لنفسه قط إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم
وفي رواية ما ضرب رسول الله شيئًا قط بيده ولا امرأة ولا خادمًا إلا
أن
يجاهد في سبيل الله - رواه مالك والشيخان وأبو داود
حلم
النبي صلى الله عليه
وسلم
كان مما يحبه صلى الله عليه وسلم من الصفات صفتا الحلم
والأناة وقد قال صلى
الله عليه وسلم لأشج عبد القيس إن فيك خصلتين
يحبهما الله ورسوله الحلم
والأناة - أخرجه مسلم
وعن
أنس رضي الله عنه قال كنت أمشي
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه
برد نجراني غليظ الحاشية، فأدركه
أعرابي فجذبه بردائه جذبة شديدة،
فنظرت إلى صفحة عنق النبي، وقد أثر بها
حاشية الرداء من شدة جذبته، ثم
قال يا محمد مر لي من مال الله الذي
عندك،فالتفت إليه فضحك ثم أمر له
بعطاء
وعن أبي هريرة رضي الله
عنه قال كان
النبي صلى الله عليه وسلم يجلس معنا في المسجد يحدثنا،
فإذا قام قمن
قيامًا حتى نراه قد دخل بعض بيوت أزواجه، فحدثنا يومًا
فقمنا حين قام،
فنظرنا إلى أعرابي قد أدركه، فجبذه بردائه فحمر رقبته،
وكان رداؤه خشنًا،
فالتفت إليه، فقال له الأعرابي احملني على بعيري
هذين، فإنك لا تحملني من
مالك ولا مال أبيك
فقال صلى الله عليه
وسلم لا وأستغفر الله، لا وأستغفر الله، لا أحملك حتى
تقيدني من جذبتك
التي جبذتني، وبعد ذلك يقول له الأعرابي والله لا أقيد
لها فذكر
الحديث، ثم دعا رجلاً فقال له احمل له على بعيريه هذين، على بعير
شعيرًا، وعلى الآخر تمرًا، ثم التفت إلينا فقال انصرفوا على بركة الله -
رواه
أبو داود والنسائي
ما انتقم
لنفسه وما ضرب خادمًا ولا أمره
عن
عائشة رضي الله عنها قالت ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين
أمرين
قط إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثمًا، فإن كان إثمًا كان أبعد الناس
منه
وما انتقم صلى الله عليه وسلم لنفسه قط إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم
وفي رواية ما ضرب رسول الله شيئًا قط بيده ولا امرأة ولا خادمًا إلا
أن
يجاهد في سبيل الله - رواه مالك والشيخان وأبو داود
من
مكارم أخلاقه صلى الله
عليه وسلم في المصافحة والمحادثة والمجالسة
عن أنس رضي الله
عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استقبله الرجل
فصافحه لا
ينزع يده من يده حتى يكون الرجل ينزع يده، ولا يصرف وجهه من
وجهه حتى
يكون الرجل هو يصرفه، ولم ير مقدمًا ركبتيه بين يدي جليس له -
رواه
أبو داود والترمذي بلفظه
وعن
عمرو بن العاص رضي الله عنه قال
كان صلى الله عليه وسلم يقبل بوجهه
وحديثه على أشر القوم يتألفهم بذلك -
رواه الطبراني والترمذي
وروى
مسلم وما سئل رسول الله صلى
الله عليه وسلم قط فقال لا
كان
الرسول صلى الله عليه
وسلم يدعو بحسن الخلق
عن عائشة رضي الله عنها قالت كان صلى
الله عليه وسلم يقول اللهم كما أحسنت
خلقي فأحسن خلقي - رواه أحمد
ورواته ثقات
وقال صلى الله عليه وسلم
إن من
خياركم أحسنكم أخلاقًا - رواه البخاري
وروي
عن عائشة رضي الله عنها أن
رجلاً استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم
، فلما رآه قال بئس أخو
العشيرة وبئس ابن العشيرة، فلما جلس تطلق
النبي صلى الله عليه وسلم في
وجهه وانبسط إليه، فلما انطلق الرجل قالت
له عائشة يا رسول الله، حين رأيت
الرجل قلت له كذا وكذا، ثم تطلقت في
وجهه وانبسط إليه، فقال رسول الله صلى
الله عليه وسلم يا عائشة متى
عهدتني فحاشًا، إن شر الناس عند الله منزلة
يوم القيامة من تركه
الناس- أو ودعه الناس- اتقاء شره - رواه البخاري