دموووع غيرتي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

غيرتي
جرائتك مع الجنس اللطيف
اغار ولا استطيع ان ابدي غيرتي فكبرياء الأنثى
يمنعني
ذات مرة تحدثت لصديقتي عن معاناتي بسبب غيرتي
وأنك لاتبالي بشعوري
قالت لي محتمل أنك لم تشعرية بحرارة نار الغيرة المشتعلة في صدرك
قلت لها ماذا سأفعل
اجابتني أشعرية بأنك غيورة
وأن تصرفاتة تزعجك واغتنمي اقرب فرصة عند اول موقف ياذكية

بدت لي فكرتها جيـدة
وقررت ان اعمل بنصيحتها
وذات مساء حين كان شوقي اليك عظيم هاتفتني وطلبت لقائي
وطرت من الفرح لأن شوقي لك قد زاد عن تحملي
..
التقيتك وسرنا في طرقات الحب حبيبين يتهامسان بكل حنان
تعبنا من السير في شوارع مختلفة
واتفقنا على الجلوس جانبا
آآة الجو يبدو جميلا وقطرات المطر سارعت بالهطول
حملت مظلتك واحتضنتني وبدونا كعصفورين
جلسنا طويلا وتحدثنا كثيرا
وتساءلنا
من من البشر قد جلسوا هنا في هذا المقعـد الذي لايكفي الالشخصين؟؟!
أجلسا علية زوجين يمسكان بيد طفلهما والاخر تحملة الام في احشاءها..
أم جلسا هنا مسنين قد مر بهم العمر فأرهق ملامحهما وانهك قواهما واستراحا
قليلا ليواصلاماتبقى من العمر..
ام جلسا هنا مراهقين ينـجذبان لبعض ..

أحتمالات كثيرة

وآخرها نحن
اشتد المطر وقررنا ترك المكان مسرعين
وقبل ان نقف
مرة من امامنا أمرأة جميلة بها من الرقة والنعومة الشيء الكثير
ولم يمنعك وجودي من مطاردتها بنظراتك المتلهفة
وكلمات الاعجاب
سارت وانت تتبعها بنظراتك وخطواتك السريعة
ولففتني بمعطفك وضمتني ذراعك فشعرت بدفء روحك العطرة
لكنني غاضبة
ولابد من ان اشعرك بناري المتأججة بسبب غيرتي عليك

اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجك الطبيعي.

توقفت
ولم تشعر بي

الا حين سقط طرف معطفك من جانبك وتبلل بماء المطر المنسكب على الطريق
آاةاوقفني الغضب فأنا انثاك المجنونة بك

تبللت بماء المطر وبكيت من المي منك
سرت عني خطوات وابتعدت وانت تحمل المظلة
ولحظة وقد توقفت
وبدوت غاضبا مني
ورفعت صوتك وانت تقول
هيا تعالي المطر غزير
جئت اليك وتدثرت بمعطفك
وقلت لي انتي حقا مجنونة

فقلت في نفسي وانا الف ذراعي حول ذراعك
نعم انا حقا مجنونة
فلم تخرج دموع غيرتي أمامك الا في يوم ممطر
وقد اختلطت دموعي وقطرات المطر على وجهي
ولم تلاحظ دموعي

ابدعت وتميزت بااختياارك الرائع للموضوع

مشكور والله يعطيك العافيه

ع الطرح الجميل

دمت بكل الود والحب

تقبل مروري