منى كريم مديرة المنتدى
عدد المساهمات : 6767 العمل/الترفيه : وكيلة بالازهر
| موضوع: جرحتك . . . . سامحنى . . . . السبت 13 فبراير - 9:00 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جرحتك . . . . سامحنى . . . . . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لقد خاف عقلى علىًّ مما يحدث لى أكثر من قلبى الذى كان سببا فيما يحدث فوجدت عقلى ينهر قلبى على فعلته تلك ويؤنبه تأنيبا شديداً فلم اكن فى حالة تجعلنى قادرة على مشاركتهما فى الحديث فاكتفيت بالصمت وسماعهما كان الحوار صعبا من كثرة الشجار فكان حوارهم كالآتى: عقلى: لما تفعل هذا بهذه الفتاة المسكينة لما بزرت بداخلها حبوب الغيرة لماذا؟ قلبى: إنها ملح الحب تشعله بداخل القلوب. عقلى: أجننت إنك تقتلها هكذا تلك الفتاة ضعيفة لن تحتمل مثل هذا الإحساس بداخلها ماذا حدث لك لما تفعل هذا بهذه المسكينة؟ قلبى: وما أدراك أنت بما أفعله فالحب من تخصصى أنا فإذا قلت أن الغيرة تزيد منه فإنها كذلك ..... عقلى: أيها المعلون أخبرتك أن هذه الفتاة ضعيفة لن تقوى على تحمل مثل هذا الاحساس وأنت مازلت تصر على رأيك حتى لو كان رأيك هذا سيقتلها.... قلبى: لا تبالغ هذا سيقويها ولن يقتلها ... عقلى: الآن تتمرد على السعادة التى لطالما تمنيتها ألم تؤلمك دمعات عينيها من قبل ألم تقل أنها تحرقك هل ذهبت كلماتك تلك سدى . . . . . . أخبرنى ألم تتمنى أن تعلو شفتيها ابتسامة بعد كل ما لاقته من شقاء فى حياتها ألم تكن هذه هى أمنيتك التى ألححت فى تحقيقها ......... قلبى: ومن قال لك أن بفعلتى هذه قد جعلت كل شئ يذهب هباء وإنما ما أفعله هو تثبت لتلك الأمانى..... عقلى: أيها الغبى ألا ترى دمعاتها بأم عينك هل فقدت بصرك ألا ترى أن حزنها أصبح أسوء من ذى قبل .......... كيف تفعل هذا بها بعد أن وهبتها السعادة وتذوقت شئ حلو المذاق بعد مرارة الجراح التى قاستها ألست ظالم لها أخبرنى لما كل هذا العند أخبرنى من كانت كنت جروحه تدمى عندما جاء هذا الحب فاتحا ذراعيه لكى يحتضنك ويخفف من آلامك ألا تذكر هذا إذا لم تحرمها من هذه السعادة التى لطالما اشتاقت إليها وتمنتها لما ألقيت بداخل سهم الغيرة الذى أشعل النار فى الهشيم لماذا......؟ لماذا............؟ أهذا ما كنت تبغيه نار تشب بداخلها تحرقها وتحرق من حولها... قلبى: ما فعلته سيحميها من أن تجرح مرة أخرى..... عقلى: كيف لك أن تقول هذا وهاهى آثار الغيرة تظهر عليها ألا ترى وجهها الشاحب ألم ترى آثار دموعها على وجنتيها أخبرنى كيف سيحميها هذا الشعور كما تقول ألبثتها ثوبا ليس لها ثوب الغيرة فأين خوفك عليها الذى كنت تدعيه ..... أتعلم شيئاً الحقيقة هى أنك لازلت على عهدك القديم وهو الثار لجرحك ولكنك تثأر ممن لا ذنب له بل هى مثلك قدت ذاقت أمر اللحظات لما تنتقم منها ما ذنبها ألست من جلب لها الحزن أخبرنى......... حينها لم استطع الوقوف مكانى دون كلمة فصرخت فيهما : أنا: أما يكفيكما ما أنا فيه لماذ تفعلون هذا بى يكفينى ألما لا أريد هذا الشئ الذى يدعى الغيرة لا اريدها لا أريدها أبعداها عنى أشعر وكأنها تقتلنى ببطئ أبعداها عنى ..... عقلى: أرأيت الآن أيها المتعجرف ما آل إليه حالها أتجدها قوية كما كنت تقول ألا ترى أنا بدأت تضعف وكأن روحها تسلب منها..... قلبى: لم أكن أعلم أن هذا ما ستؤل إليه الأمور ....... فساد الصمت بينهما ولكنى وجدت شفتاى تنطق بكلمات اعتذار لمن أحببت وتخبره بما أشعر به حقا.......: سامحنى حبيبى لم اكن أقصد أن أظهر لك غيرتى تلك الشئ الذى جعل جرحك ينزف بداخلى لم يكن هذا الشئ بيدى ولكن قلبى خدعنى به أعلم أنه هو الآخر لم يكن يقصد ولكنه استسلم لها وبث هذا الشعور بداخلى فنطق به لسانى دون أن أعلم أو أشعر لقد خدعتنى نفسى لكن روحى تهوالك وستظل تهواك كم أنى أعلم علم اليقين أن قلبى هو الأخر يعشقك وينبض باسم هواك إلا أنه غفل للحظات عن حبك واستسلم لغيرة ليس لها مكان بداخلى وما إن أفاق من كبوته هذه حتى عاد إليه صوابه ويقينه بحبك . . . . . . . .فهل تسامح قلبى حبيبى وتغفر له ذلته ......؟
جرحتك حبيبي جرحتك سامحني بعادك حبيبي في قلبي جارحني قول لعنيك حبايبي دايما تفتكرني | |
|
قناص القلوب مراقب
عدد المساهمات : 104 العمل/الترفيه : طالب
| موضوع: رد: جرحتك . . . . سامحنى . . . . الإثنين 13 ديسمبر - 22:39 | |
| | |
|