لماذا أنت ِ بالذات ؟
منذ
متى وأنا أشعر بك ؟
كيف
حصل هذا ؟
لماذا أشتاق إليك ِ ؟
ماذا
بعد هذا الشوق ؟
ما
سبب انتظاري لك ِ أنت ِ بالذات ؟
كيف
ستعرفين بأنني أحبك ؟
بماذا ستجيبين مشاعري ؟
والأهم : من أنت ِ ؟
هل
سمعتم بمعادلة حسابية تتكون ؟
من
تسعة مجاهيل؟
هي
معادلتي معها
فقد
سجلتها معادلة بكل نظريات الحساب والجبر والهندسة
وكانت وحيدة وفريدة
لا
تشبهها أي معادلة أخرى
هي
حكاية أو رواية
تفاصيل دقيقة
لرحلتي معها
حتى
تشكلت أطراف السؤال
وتلونت أوراق الجواب
بين
حيرة ورغبة
لماذا أنت ِ بالذات ؟
في
غفلة النبض وصمت الشعور
بعيدا عن ثورة الضجيج وبعثرة
الحب
أو حتى الإعجاب
بادرني هذا التساؤل
لماذا هي من أخذت حيزا في تفكيري
ومساحة ً في وطن عيني
فصرت
ُ أبتسم حين أراها
بين
كل الإناث
وازدادت فيّ النبضات
بحثا
عن حل لهذا المجهول الأول
في
معادلتي
منذ
متى وأنا أشعر بك ؟
يشعل
هذا المجهول فتيل الفكر
فيتردد بأنها بلا شك في داخلي تسكن
ولكل
مشاعري تستوطن
إلا
أنني لم أكن أريد لها الظهور
وقد
حبستها بيدي
بعد
أن لطمتني الحياة
بالكثير من صنوف الوجع
فأسكتُ وجودها صمتا في نبضي
إذا
فشعوري بها قديم
كيف
حصل هذا ؟
جوابه في قولي
الحب
: سيد ٌ لا يُعصى
الحب
: كالدفء يجتاح الأرواح الباردة
الحب
: شعور أناني يمتلك ولا يُملك
الحب
: جنون عقل وعقل جنون
الحب
: تفاصيل تبدأ بهمسة وتكتمل بعشق
الحب
: حاكم يجيد قيادة المركب
الحب
: هو أنت ِ ولا غيرك !
لماذا أشتاق إليك ِ ؟
لأنني أجدك في أنفاسي عِطرا
ولأحلامي مُنتهى
ولنبضي إحساسا وشعور
ولكُلي ثورة ً وسكون
ولعشقي بك صوتا من جنون
أشتاق لأنك ِ وحدك الشوق
والأنثى المدللة الحنون !
ماذا
بعد هذا الشوق ؟
لهفة
و ولع واحتياج
وبحث
عنك بين كل الفصول
فأنت
ِ تفاصيل كل شيء
من
دفء الشتاء
حتى
عليل الصيف من أنفاس
الهواء وسأشتاق إليك ِ
أكثر
!
ما
سبب انتظاري لك ِ أنت ِ بالذات ؟
هو
نفس سبب انتظارك لي
فهو
حاصل الشوق واللهفة والولع
ودفء
الروح الساكنة
بين
أضلاعي وتمتلئ بك ِ أنت ِِ
يا
وهج انتظاري !
كيف
ستعرفين بأنني أحبك ؟
سأترك لك ِ هذا المجهول
كي
تجيبي عليه
ثم
تخبريني بما هو جوابه
كي
أطمئن بك
وأكمل الحديث عنك ِ وفيك ِ !
بماذا ستجيبين مشاعري ؟
يكفيني بأن تقولي
من
أنا فيك ِ
فحينها سأعرف وأعلن
للناس عشقنا !
والأهم : من أنت ِ ؟
أنت ِ
أنا
أنا
أنت ِ
واحد
و واحد يساوي واحد
وهذا
هو حل المعادلة
ذات
كل تلك المجاهيل