هيا افزع إلى الله وحده ...وبه استعن

هياافزع إلى الله !

هل وقع
عليك بلاء فى دنياك !؟
هل تخشى من الإخفاق في الحياة
لمواجهة هذا البلاء؟



إذن
! هيا تعال معي لنتعرف على خطواتك لمواجهتك هذا البلاء ولاجتياز هذا
البلاء كما يحب ربنا ويرضى
إذن..هيا !


كيف
تكون شخص ناجح في مواجهة البلاء؟؟



[b]أولاً



بدون
تفكير ...!!!
حتماً
يجب عليك تحقق معنى "رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا"
إذتن ستسأل ...!
كيف تحقق معنى "رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا"؟


أنت
تدعو وتقول يارب... يارب
....يارب .!!
حينما
تقع فى محنة ..أو أبتلاء ما ...تمام !؟

ثم تأتي
الأقدار على غير ما تتصور !!
هنا يجب أن ترضى


نعم
....
يجب أن يكون في قلبك قوة رجاء حقيقية لله عزوجل أن
الله لن يخذلك
حتى تصل إلى حدّ الاطمئنان وتكون نفسك
ساكنة هادئة وغير مضطربة
طيب.....
يبقى حتماً ولابد أن تتصور...
الموضوع الأصلى من هنا: شبكة عدوية الاسلامية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أن الله لا
يخذلك
بل الفرج قريب ...
وانتظار الفرج عبادة
أحلى عبادة أن تكون فى أبتلاء وتتنتظر فرج الله




يبقى
كده..
أولى خطوات المواجهة والنجاح ..هى
...
أن
تنتظر فرج الله
..


ثانى
خطوة بقى فى المواجهة ....في تجاوز البلاء:
هى سجودك فى قوة الذلّ والانكسار
والدعء
....والطاعة لله عز وجل


إلى
أن يحدث المطلوب ..!
وهو !
أن
يكون الله عزوجل سمعك الذي تسمع به
أن يكون الله
عزوجل هوبصرك الذي تبصر
به
أن يكون الله
عز وجل ويدك التي تبطش
بها
أن يكون الله
عز وجل وقدمك التي تمشي
بها
عندها ستتحقق لك
المعيه مع الله
عنده
ستعرف معنى.....
معنى المعية مع الله عزوجل





وطبعاً الدرجة دى من الإيمان لن تستطيع الوصول
إليها..
لا بحولك ولا بقدرتك ولابقوتك


فحذارى
حذارى أن تغفل عن الاستعانة بالله
ليوصلك
لهذا القدر من الذل والانكسار
تقرّب
تذلّل
إنكسر
ابكى له سبحانه وتعالى
كلما تقربت له عزوجل
كلما
انذللت وانكسرت
كلما سددت
كلما أصبحت حكيما
و نظرك للمسائل
و سمعك للكلام
بل قراراتك كلها
تقرب من الحكمة
هل تعلم لماذا ؟

لأنه هو سبحانه وتعالى سيكون
سمعك الذي تسمع به، بصرك الذي تبصر به، كلما تقربت إليه، كلما سددك.



أنت
تتقرب لأنك مبتلى بالتقرب



وأحد
المصالح من التقرب
أن يسددك الله
ويلقي على لسانك الحكمة
فتتصرف كما ينبغي.



خطوة
أخرى يمكنك من خلالها تجاوز المحنة والبلاء:


الصبر


واعلم
أن الله
مع الصابرين..
هنا
يظهر حقيقة معية الله


يكون الله معك
يسددك
يوفقك



إذن
...! أنت راض بالله



إذن
..!أنت تتقرب إلى الله



إذن
..! صابرعلى أقدار الله



نتيجة
الرضا ..والتقرب ..والصبر



حينها
سيقع في قلبك الرجاء في الله



وأن
يسددك ويكون معك



ولكن!حذارى
!
حذارى



حذارى



أن
تعتمد على نفسك في دفع هذا البلاء



هل
أخبرك بمغبة ذلك ؟



اعلم
أنك حينما تعتمد على نفسك تأتي بالمصائب على نفسك ..
بل ليس
على نفسك فقط ...
و على
من حولك أيضاً



تزداد
عليك المحن ...
وتأتي
النتائج السلبية



تأتي
الآراء



كل يوم
أحد ينازعك في الرأي



إلى
آخر ما نجده من الآراء المفسدة



قد
أسمع رأي من مبتلى آخر قد جربه في دفع بلائه ونفعه



ولما أطبقه على حالتي يكون أفسد ما يكون !!



هيا
افزع إلى الله وحده
وبه
استعن



هيا افزع إلى الله وحده
وبه
استعن



هيا افزع إلى الله وحده
وبه
استعن



هيا افزع إلى الله وحده
وبه
استعن

فالفزع
إلى الله سبحانه وتعالى .....والإستعانة به
عزوجل ..هى الطريق الوحيد فى التصدى للمحن ومواجهة الإبتلاء...
حتماً
...حتماً ستفزع إلى الله ....
حتماً
حتماً به عزوجل تستعن.