منى كريم مديرة المنتدى
عدد المساهمات : 6767 العمل/الترفيه : وكيلة بالازهر
| موضوع: فوائد بعض الخضروات (بالنسبة للصحة) - الطب والصحة الثلاثاء 2 مارس - 11:28 | |
| "البصل" وهو: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] من نفس جنس الثوم (Allium) ولايخلو منزل من وجود البصل فيه ولاتحلو كثير من الاكلات الا بوجود البصل. لقد عرف الفراعنه البصل في مصر وقدسوه وخلدوا اسمه في كتابات على جدران الاهرامات والمعابد واوراق البردي وكانوا يضعونه في توابيت الموتى مع الجثث المحنطة لاعتقادهم انه يساعد الميت على التنفس عندما تعود اليه الحياة. وذكر اطباء الفراعنه البصل في قوائم الاغذية المقوية التي كانت توزع على العمال الذين اشتغلوا في بناء الاهرامات، كما وصفوه مغذياً ومشهياً ومدرا للبول. وقد قدسه ايضاً اليونانيون ووصفه اطباؤهم لعدة امراض ونسجت الاعتقادات القديمة حوله خرافات كثيره منها ان القشور الرفيعة التي تحيط بالبصل تقدم تنبؤات رصدية عن الطقس فاذا كانت عديدة ورقيقة وشفافة كان الشتاء قاسياً. ويروي بعض مؤرخي القارة الامريكية ان الهنود الحمر عرفوا البصل وتداولوا استعماله واطلقوا عليه اسم "شيكاغو" وسميت مدينة "شيكاغو" باسم البصل، ومعنى شيكاغو: القوة والعظمة. (السموم) وقد اشاد علماء الطب القديم بفوائد البصل، فقالوا ان اكله نيئاً او مطبوخاً ينفع من ضرر المياه الملوثة ويحمر الوجه ويدفع ضرر السموم ويقوي المعدة ويهيج الباه، ويلطف البلغم، ويفتح السدد ويلين المعدة ويشفي من داء الثعلبة (دلكاً) والمشوي منه صالح للسعال وخشونة الصدر، وينفع وجع ا لظهر والورك، وماؤه اذا اكتحل به مع العسل نفع من ضعف البصر والماء النازل في العين، واذا قطر في الاذن نفع من ثقل السمع والطنين وسيلان القيح. وذكر عنه داود الانطاكي "انه يفتح السدد ويقوي الشهويه خصوصاً المطبوخ مع اللحم، ويذهب اليرقان، ويدر البول والحيض ويفتت الحصى". وقال الرازي "اذا خلل البصل قلت حرافته وقوى المعدة والبصل المخلل فاتق الشهوة جداً". وقال ابن البيطار "البصل فائق لشهوة ا لطعام ملطف ومعطس، ملين للبطن، اذا طبخ كان اقدر ادراراً للبول، يزيد في الباه ان اكل البصل مسلوقاً بالماء، والجور المشوي والجبن المقلي تقطع رائحة الصل من الفم. ماهي المحتويات الكيميائية للبصل؟ يحتوي على نفس المادة التي يحتويها الثوم وهي ا للينز وكذلك متعددة السكاكر ومواد سكرية ومن اهمها السكروز وفلافونيدات وستيرودات صابونية ومواد معدنية من اهمها الكالسيوم والفوسفور والحديد والكبريت وفيتامين أ،ج ومركب الجلوكوزين التي تحدد نسبة السكر في الدم وهي تعادل الانسولين في مفعوله. فوائد البصل الطبية: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] للبصل فوائد لاتحصى ومن اهمها ما اثبتته التجارب التي اجريت على البصل في كلية فكتوريا وجامعة نيوكاسل في بريطانيا والتي تقول ان اكل البصل طازجاً او مطهواً بالزيت او السمن او مشوياً يقلل من نسبة الاصابة بجلطة الدم فقد اجريت التجارب الاكلنيكية على 22مريضاً تتراوح اعمارهم بين 78.19سنة، وكان يقدم لهم مع طعام الافطار 60جراماً من ا لبصل بصور مختلفة وكانت النتيجة حصولهم على مناعة ضد الاصابة بالجلطات وكانوا يجرون باستمرار تحاليل على عينات من دماء المرضى وقد تبين ان العامل الموجود في تركيب البصل والذي يمنع الجلطة ويقلل من نسبة الاصابة بها لايتأثر بالحرارة ولايذوب في الماء. (مطهر للفم) ولقد اثبتت بعض الدراسات انه يمكن استخدامه في تطهير الفم حيث مضغ البصل او ا لثوم لمدة 3دقائق تعد كافية لقتل جميع الجراثيم الموجودة بالفم. وقد ثبت ايضاً ان استنشاق بخار البصل او اكله يؤدي الى نفاذ الزيت الطيار الكبريتي الموجود فيه الى دم الانسان مما يؤدي الى ابادة الجراثيم المسببة للامراض وبذلك يمكن استخدام البصل في علاج امراض الجهاز التنفسي الناتجة من الاصابة بالجراثيم مثل التهاب الانف الحاد وكذلك التهابات الحلق والقصبة الهوائية والشعب الهوائية مثل النزلات الشعبية. (التجلط) كما ان الدراسات اثبتت ان البصل يمنع التجلط في شرايين القلب ولذلك فانه يعتبر من الادوية الوقائية الهامة للمحافظة على سلامة القلب ومنع حدوث الازمات والذبحة الصدرية ولعل هذا يكشف لنا سر قلة حدوث اصابة الفلاحين المصريين بالذبحات الصدرية نتيجة تناولهم البصل بكميات كبيرة في طعامهم وبصورة يومية. (السكر) وكذلك اثبتت الدراسات العلمية ان ا لبصل يخفف السكر لدى مرضى السكري فقد وجد ان البصل يحتوي على مادة الجلوكوزين وهي مادة شبيهة بهرمون الانسولين، ولها مفعول مماثل او قريب من مفعول الانسولين حيث تساعد على تخفيف نسبة السكر في الدم. كما اثبتت الدراسات ان البصل يستعمل في علاج نوبات الربو حيث يستعمل عصير البصل بمقدار ملعقة صغيرة ممزوجة مع ملعقة من العسل كل ثلاث ساعات حيث ان للبصل قدرة فائقه على طرد البلغم من الشعب الهوائية والتي تسبب ضيق هذه الشعب مما ينتج عنه الصعوبة في التنفس وحدوث ازمات الربو. (السرطان) اما فيما يتعلق بالسرطان فقد حقن الطبيب الفرنسي جورج لاكوفسكي بمصل البصل كثيراً من المرضى لاسيما مرض السرطان فحصل على نتائج طيبة ويمكن عمل حقنه شرجية تعمل من عصير البصل المستخرج بالضغط لتحقيق ذلك. (الزكام) واثبتت التجارب ايضاً نجاح البصل في علاج الزكام والانفلونزا وذلك بعمل شراب من البصل حيث تقطع البصلة الى حلقات وتوضع في طبق ثم يضاف اليها السكر وتترك لمدة 24ساعة حتى يتم الترشيح ثم يؤخذ من 2الى 5ملاعق من هذا الرشاحة يومياً. (نقص الشهية) لقد وافق دستور الادوية الالماني رسمياً على استخدام البصل لعلاج نقص الشهية وتصلب الشرايين ولعلاج مشاكل سوء الهضم. ولعلاج الحمى والبرد ولعلاج الحكة والتهاب الشعب الهوائية ولعلاج ضغط الدم المرتفع ولعلاج الالتهابات الجرثومية والتهابات الفم والحنجرة. (الدمامل) والبصل والثوم على حد سواء يتبع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الثومقال تعالى:{وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها} [البقرة: 61] وللتخلص من رائحة الثوم بعد تناوله تؤكل تفاحة، أو يمضغ ورق نعناع أو يستحلب قرنفل.. وكلما كان قديم التخزين كانت فاعليته أقوى.. أي بعد جفاف أوراقه تماماً. أو تناول كبسولات تباع في الصيدليات تحتوي عاى خلاصة الثوم بدون رائحة الأمراض التي يعالجها الثوم ترياق السموم: تهرس خمسة فصوص ثوم، وتخلط بفنجان عسل مذاب في مغلي الحبة السوداء ويشرب ذلك فوراً ويكرر صباحاً ومساء، بعد ذلك يتم الشفاء بإذن الله تعالى. ويدهن بزيت الثوم مكان الألم إن كان من سم ثعبان، أو للمعدة من الخارج إن كان سماً مشروباً. مطهر للمعدة: يبلع على الريق فص ثوم مقطع، ويشرب بعده كوب من الشمر المحلى بعسل النحل، ويكرر يومياً لمدة أسبوع. مذيب للكسترول ومانع من الجلطة: أثناء تناولك لطعام الغداء يومياً ضع في السلطة قدر فصين مهروسين وتناولهما مع السلطة يومياً.. ويا حبذا لو داومت على ذلك وكأنها من خضراوات السلطة اليومية مع بقية الطعام. والثوم علاج فعال لضغط الدم.. ولكن بعد انضباطه يتوقف عنه لكيلا يخفض الضغط، والذي لديه انخفاض في الضغط لا يستعمل الثوم بقدر الإمكان. مدر للبول ومطهر للمجاري البولية: يغلى الشعير غلياً جيداً وبعد أن يبرد يخلط فيه 3 فصوص ثوم مهروسة، ويشرب ذلك على الريق يومياً مع الإكثار بعد ذلك من شرب عصير الليمون والسوائل، واحذر السوائل الغازية. يقضي على الأميبا والدوسنتاريا: تؤخذ حبة بعد تقطيعها يومياً عقب كل وجبة لمدة أسبوع، فإنه يقضي على الأميبا، ويا حبذا لو شرب المريض ملعقة زيت زيتون بعد ذلك. لسوء الهضم والغازات والمغص: يشرب عصير كمثرى مخلوط فيه ثلاثة فصوص من الثوم قبل النوم يومياً، أو في وقت المغص مع دهان البطن بزيت الثوم المخلوط بزيت الزيتون لعلاج التيفود: تقطع خمسة فصوص من الثوم وخلط في لبن ساخن محلى بعسل النحل ويشرب قبل النوم مع دهان العمود الفقري للمريض والأطراف بزيت الثوم الممزوج في زيت الزيتون، وفي الصباح يستنشق بخار الثوم لمدة خمس دقائق. للقروح المتعفنة: يدق الثوم حتى يصبح كالمرهم ويضمد به على الجرح حتى وإن كان هذا مؤلماً.. ولكن ذلك يمنع بفضل الله الغرغرينا التي قد تؤدي إلى بتر العضو والعياذ بالله تعالى. كذلك يمكن تطهير الجروح بمزج الثوم المهروس في ماء دافئ وينظف بذلك الماء الجرح فيقتل كل الميكروبات والجراثيم. الدفتريا: يمضغ فص ثوم كاللبان دون بلع لمدة ثلاث دقائق ثم يبلع، وذلك بعد كل وجبة يومياً.. ويستنشق بعد ذلك بخار الثوم المغلي في ماء لمدة ثلاث أو خمس دقائق مع الحذر أن تتعرض للبرد. للثعلبة: تؤخذ عجينة الثوم ويعجن فيها (قدر ملعقة صغيرة) من البارود حتى يكون كالمرهم الأسود، ثم تشرط الثعلبة بشفرة معقمة حتى يبدو الدم ثم يوضع المرهم ويضمد فوقه، لا تكرر هذه العملية أكثر من خمسة أيام متوالية حتى تموت الثعلبة وينمو الشعر من جديد (مجرب). أقوى علاج للروماتيزم: يدق رأس الثوم بعد تقشيره ثم يعجن في عسل نحل مع ملعقة حلبة ناعمة حتى يصبح كالدهان بعد خلطه معاً، ثم توضع لبخة على موضع الروماتيزم من المساء حتى الصباح.. مرة.. مرتان.. ينتهي تماماً الروماتيزم بإذن الله تعالى. للأعصاب: يقطع فص ثوم ويبلع مع لبن ساخن عليه قطرات من العنبر على الريق يومياً، فإنه يقوى الأعصاب ويهدئها تماماً. للصمم: تدق سبعة فصوص من الثوم ثم توضع في زيت الزيتون وتسخن على نار هادئة، وبعد أن تفتر قليلاً يقطر في الأذن قبل النوم مع سدها بعد ذلك بقطعة قطن تنزع صباحاً، وتكرر هذه العملية يوما بعد يوم، وليس كل يوم. للقضاء على فيروس الأنفلونزا: يشرب عصير البرتقال والليمون المضروب في سبعة فصوص ثوم، يشرب ذلك العصير على الريق يومياً مع استنشاق بخار الثوم المغلي قبل النوم.. بعد مرة أو مرتين من ذلك العلاج العجيب.. سوف تنتهي الأنفلونزا بإذن الله الشافي. للزكام والرشح: بلع فص ثوم بعد كل أكلة مع شرب عصير الثوم بالليمون مع استنشاق بخار الثوم فإنه عجيب في علاج أمراض البرد عامة. للسرتوجد في الثوم مادة (الألبين) وهي مضادة للسرطان، ولذا فإني أنصح كل مرضى السرطان بالإكثار من أكل الثوم والجزر باستمرار، ولسوف يجد المريض نتيجة عجيبة وشفاء عاجلاً برحمة الله وحوله وقوته إن شاء الله. للسعال الديكي: تقطع فصوص الثوم قدر حفنة يد، وتلقى في ماء مع قليل من الملح ليزداد البخار، ويستنشق البخار على بعد.. وذلك يكون قبل النوم لتتم التدفئة حتى الصباح ويتكرر ذلك كل مساء لمدة أسبوع. للسل الرئوي: يؤخذ كل صباح ثلاثة فصوص من الثوم، وتهرس في قطعة خبز وتؤكل على الريق، وفي المساء يستنشق بخار الثوم كوصفة السعال الديكي، ويستمر ذلك لمدة شهر. للكوليرا: للوقاية من الكوليرا عند انتشارها (أعاذنا الله تعالى منها والمسلمين) تؤخذ ملعقة معجون من الثوم بعد خلطه بالعسل عند كل أكلة، فإنها أقوى وأنجع من الأمصال، وفي كل حالات الأوبئة المعدية فإنه يفيد. لطرد الديدان: تدق ثلاث حبات ثوم وتوضع في حليب وتشرب بدون سكر مساء قبل النوم، وفي الصباح تؤخذ (شربة خروع) وتكرر من حين لآخر فإنها تقي المعدة من الطفيليات. للجربطان: تؤخذ خمسة رؤوس ثوم، وتفرم، ثم تعجن في شحم الغنم أو البقر أو الجاموس، ويدهن به مكان الجرب من المساء إلى الصباح إثر حمام ساخن مع الاستمرار تباعاً لمدة أسبوع، فإنه ينقي الجسم تماماً. لتفتيت الحصوة: يؤخذ عصير ليمون وزيت زيتون "وحفنة بقدونس (أوراق مقطعة)من كل واحد من الثلاثة قدر فنجان، ومن الثوم نصف فنجان (مهروس) ويخلط ذلك معاً، وتؤخذ منه ملعقة قبل النوم يومياً، ويعقبها شرب كمية من الماء. للقشرة: تدق ثلاثة رؤوس ثوم حتى تكون كالعجين، ثم تعجن في خل تفاح وتعبأ في قارورة زجاجية وتترك لمدة أسبوع في الشمس ثم يدهن بعد ذلك الرأس مع التدليك لمدة أسبوع فسوف يقضي ذلك على القشرة ويؤدي إلى نعومة الشعر أيضاً مع ملاحظة الدهن بزيت الزيتون بعد ذلك أي بعد الأسبوع. لتقوية الذاكرة ومنشط عام: تضرب ثلاثة فصوص من الثوم في الخلاط مع ثلاث حبات طماطم وقليل من الملح، ويشرب كعصير مثلج في أي وقت فإنه مقو للنشاط العقلي والجسدي. لتقوية اللثة ومنع تساقط الأسنان تفرم كمية من فصوص الثوم المقشورة ويدلك منها اللثة بالأصبع السبابة ثم يتمضمض بماء مغلي فيه بقدونس لإصلاح رائحة الفم بعد ذلك مع استعمال اللبان أو النعناع. لتقوية القدرة الجنسية: يؤخذ الثوم ويهرس ثم يسوى في زيت زيتون على نار هادئة حتى يصفر ثم يعبأ في قارورة صغيرة، وعند الحاجة يدهن به جذر الإحليل (العانة) بمساج دائري ولا يغسل إلا بعد ساعة، مع وجوب الالتزام بالآداب الإسلامية المذكورة في باب الحبة السوداء لنفس الغرض. للصداع: يدهن بقليل من زيت الثوم مكان الصداع فإنه يزول وكأنه لم يكن، مع أخذ فص مقطع في قليل من الماء يبلع لكي يقضي على أسباب الصداع إن كانت من المعدة، ثم تغسل الرأس فتزول رائحة الثوم مع آلام الصداع بإذن الله تعالى. للدوخة: عجة البيض بالثوم وبزيت الزيتون تقضي على الدوخة تماماً، وتؤكل ثلاث مرات في ثلاثة أيام متتابعات وهي كالعجة العادية تماماً، ولكن يكتفي عن البصل بالثوم مع قليل من الملح والبهارات. مسكن لآلام الأسنان: يوضع نصف فص ثوم على مكان الألم، ويصبر المريض عليه قليلاً فسرعان ما يضيع الألم تماماً بإذن الله تعالى، فإن كان الألم في الفك كله فيوضع فص الثوم داخل صيوان الأذن جهة الفك الموجوع لبناء العضلات والقوة: يؤخذ كل يوم على الريق كوب كبير من حليب النوق المذاب فيه فص أو فصين من الثوم المفروم، ولمدة شهر على التوالي ويتوقف فترة شهر ثم يعود، وهكذا فإن ذلك يبني جسداً قوياً ولو كان صاحبه مسناً قد بلغ من الكبر عتياً. لتصلب الشرايين وضغط الدم: يدق الثوم ويلقى في زيت زيتون مغطى في الشمس لمدة أربعين يوماً، ثم تؤخذ منه ملعقة على الريق يومياً لمدة أربعين يوماً أخرى. للوقاية من الطاعون والإيدز: أعظم درع يرد الأمراض والأوبئة هو تقوى الله عز وجل أولاً وأخيراً وسبحان الله.. اتباعاً للأسباب وللوقاية.. عليك بعصير الثوم وذلك بخلط ثلاثة فصوص في كوب من العسل يومياً مخلوطاً بالماء، مع تقواك لله عز وجل ستكون دوماً في منعة وحصانة. للعيون: يمضغ ورق الثوم فقط ثم يوضع على العين صباحاً ومساء فإنه يشفي حتى الرمد بإذن الله تعالى.. ولا شافي إلا الله. من كتاب معجزات الشفاء علميا الثوم يقيك من الزكام تثّبت العلماء أخيرا، وبالدليل العلمي، من فوائد الثوم في مكافحة نزلات البرد الشائعة. فقد تبين لهم أن الناس الذين يتناولون يوميا أقراص أو حبوب من مستخلصات الثوم، والتي تباع في الصيدليات والمحلات، هم أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد، أو الزكام، الشائعة بنحو الضعف. وتكمن أهمية الكشف العلمي الجديد في أنه يبرهن لأول مرة بالدليل العلمي ما يعرفه الناس منذ القديم عن مزايا وقدرات الثوم المتعددة في مكافحة الأمراض وأعراضها. لكن العلماء يقولون، كما هي تقاليدهم في الحرص والتأكد، إن مزيدا من التجارب ضرورية للوقوف بشكل لا يقبل الشك على فوائد الثوم في مكافحة عدد من الأمراض أو الوقاية منها، ومنها الزكام الشائع. والسر في قوة الثوم هو مادة تدخل في تكوينه تعرف باسم آلاسين، وهي المادة البيولوجية الرئيسية التي تنتجها نبتة الثوم، ولها القدرة على خفض معدل الإصابة بالزكام الشائع بنسبة تزيد على النصف. تجارب سريرية وقد اشترك في التجربة العلمية، التي أشرف عليها بيتر جوسلينج رئيس مركز الثوم في شرقي مقاطعة ساسكس البريطانية، 146 متطوعا. وقد تناول نصفهم مادة طبية في شكل كبسولات اسمها آليماس، تحتوي على مكون آلاسين، بشكل يومي، في حين حرم منها النصف الآخر دون معرفة منهم بإعطائهم كبسولات لا تحوي شيئا يذكر. وتبين خلال فترة التجربة، التي امتدت 90 يوما، أن 24 حالة برد أصيب بها من تناولوا كبسولات آليماس، في حين تعرض 65 من النصف الثاني إلى نزلات برد. كما ظهرت التجربة أن من أصيب الزكام من الفريق الأول شفي على نحو أسرع من النصف الثاني، كما أن الاصابة من جديد كانت اقل بكثير عند من تناولوا المادة الثومية. ويقول جوسلينج إن نتائج تجربته ستعني إعادة نظر شاملة بموضوع علاج نزلات البرد العادية في المستقبل. نتائج مشجعة ويرى البروفيسور رون اسكليس مدير مركز الزكام الشائع في جامعة كاردف أن نتائج هذا البحث مشجعة جدا، لكنه أضاف أنها ليست ثورة في الجهود العلمية لمكافحة الزكام. ويقول هذا العالم إن النباتات لا تملك جهازا للمناعة كالذي نملكه، لكنها قادرة على مكافحة ومحاربة الفيروسات والالتهابات من خلال دفاعات كيماوية داخلية تم تطويرها مسبقا. ويضيف أن مكّون آلاسين قد يكون أحد تلك الكيماويات التي تحمي نبتة الثوم من الأمراض، والمحافظة عليها صحيحة معافاة. يذكر أن فيروس الزكام الشائع يعتبر أكثر أنواع الأمراض الفيروسية انتشارا في العالم، ويتسبب في إصابة كل شخص في العالم بمعدل إصابتين إلى خمس في العام. وهناك أكثر من مئتي نوع من الفيروسات التي تسبب الزكام الشائع بين الناس.
| |
|
منى كريم مديرة المنتدى
عدد المساهمات : 6767 العمل/الترفيه : وكيلة بالازهر
| موضوع: رد: فوائد بعض الخضروات (بالنسبة للصحة) - الطب والصحة الثلاثاء 2 مارس - 11:38 | |
| البطاطس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] حبات البطاطس البطاطس Potato نبات درني عرف لأول مرة في أمريكا الجنوبية في القرن السادس عشر وتسمى باللاتينية Solanum tuberosum , وهي تزرع حاليا في أغلب بلدان العالم, حيث تتكاثر الدرنات تحت التراب وتنتشر أوراق النبتة فوق الأرض, تكون درنات البطاطس بلون بني أو وردي ذات قشرة سميكة أو خفيفة, ويكون لب الدرنة أبيض اللون أو اصفر فاتح وحسب نوع وفصيلة النبتة. البطاطس كنبات لا يستساغ أكله نيئاً بل يؤكل مطبوخا بأن يكون مسلوقا أو مشويا أو مقليا. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] رقائق البطاطس المقليةيعتبر البطاطس غذاء رئيسي لكثير من شعوب العالم, وربما تكون البطاطس من أكثر النباتات تناولا وبأشكال مختلفة على شكل أصابع مقطعة ومقلية أو شرائح مقلية مقرقشة أو على شكل مسلوقة ومهروسة ومضاف لها الحليب و الزبد كما تعود على ذلك الإنكليز هناك نوع من البطاطس يعرف بالبطاطس الحلوة تآكل مشوية. البطاطس غنية بالمعادن فهي تحتوي على الكالسيوم و الحديد و المغنيسيوم و البوتاسيوم و الفسفور و الصوديوم و الزنك و النحاس و المنجنيز و السلينيوم, وكذلك تحتوي على مجموعة من الفيتامينات مثل مجموعة فيتامينات ب6 و ب12 و فيتامين C و A و E, أضافه إلى مجموعة من الحوامض. والبطاطس فوائد علاجية فهي منشطة للبشرة، وفعالة في علاج مشكلة الهالات السوداء عبر وضع الشرائح مباشرة على الهالات وكما هي مفيدة للبشرة الدهنية والمختلطة. تزرع البطاطس مرتان في العام فهناك العروة الربيعية والعروة الخريفية. الطماطم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فوائد الطماطم : تحتوي المائة غرام من الطماطم على 95% من وزنها ماء و حوالي 4% من وزن ماءه سكر - دهون - وبها املاح معدنية مثل النحاس و الكبريت و حديد و بوتاسيوم و فوسفور و كالسيوم و 26% من وزن مائها فيتامين سي و نسبة الالياف الموجود بقشرتها تساوي غرام ونصف اكل الطماطم بقشرته يسهل عمل الامعاء و مكافحة الامساك - و تفيد الطماطم في تقوية عظام الاطفال و حمايتهم من الرشح و البرد - كذلك مفيدة للمصابين بالروماتيزم و النقرس و الرمال البولية و حصى الكلى و المثانة - تساعد الطماطم في تعديل نسب الحموضة بالمعدة و الدم - تحتوي الطماطم على نسبة عالية من فيتامين اي المنشط للطاقة الجنسية يمنع تناول الطماطم عن المصابين بامراض الكبد او التهاب القولون بقشرتها و يستحسن ازالة القشرة حين تقديمها لهم والطماطم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 1ـ غنّي بالفيتامينات والأملاح المعدنية 2ـ تفيد في علاج أمراض النقرس والتعفنات المعويّة 3ـ تقاوم عسر الهضم وحموضة المعدة الزائدة 4ـ تُكافح الإمساك وتُساعد على طرد الفضلات خارج 5ـ عصير الطماطم يُساعد على هضم الأطعمة النشوية واللحوم ... 6ـ تُقاوم التهاب المفاصل وحصّيات الكلى وحصيات المثانة 7ـ تُفيد في علاج تقّرن الجلد ( تراكم طبقات الجلد السطحيّة بعضها فوق بعض ) 8ـ تناول الحساء المصنوع من الطماطم يُفيد مرضى القلب وارتفاع الضغط 9ـ سهل الامتصاص وتعدّل حُموضة الدّم 10ـ يُمكن تناول الطماطم نيّئة أو مطبوخة أو على شكل عصير يتبع
| |
|
منى كريم مديرة المنتدى
عدد المساهمات : 6767 العمل/الترفيه : وكيلة بالازهر
| موضوع: رد: فوائد بعض الخضروات (بالنسبة للصحة) - الطب والصحة الثلاثاء 2 مارس - 11:39 | |
| الفلفل " القليفله "
الفلفل ذلك النبات الذي قد يندهش البعض اخوتي منه حين يعلم أن لهذا النبات الحريق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الـلاسع اللسان والنوع البارد منه من أطيب وألطف مايكون للجسم من الداخل .. والذي يعتبر من أفضل منشطات ومكسبات الحيوية بصفة عامة ، فعند الاسيويين هم أول من عرف زراعة هذا النبات وأدرك بعض فوائده كمساعده للهضم..ولم يعرفه الأوروبيون إلا بعد قيام كولومبس برحلاته الشهيرة الى العالم الجديد وأطلق عليه الإغريق إسم capsicum وهو الاسم العلمي الحالي له ومعناه to bite.... أي ليلسع او يعض . ويعتبر أجود أنواع هذا الفلفل الاحمر الحار هو الذي يزرع في (زنزبار بتنزانيا في ولاية لويزيانا الامريكية .
والفلفل نوعان معروفان لدينا كما نعلم النوع الذي يأخذ الشكل الدائري نوعا ما وهو الذي يكون غير لاسع المذاق والنوع الحريق والفلفل البارد قد يكون أبطاء في الهضم من الفلفل الحار وبالتأكيد فقد تم عمل دراسة تم التوصل فيها الى الفوائد للفلفل وهي الفيلفلة تحتوي على فوائد جمة تنعكس بشكل أساسي على جهازي الدورة الدموية والهضم. إذا أنها تنظم ضغط الدم وتقوي نبضات القلب، وتخفض الكوليسترول وتنظف جهاز الدورة الدموية وتعالج القرحة، وتوقف النزف، وتسرع من شفاء الجروح، وترميم الأنسجة التالفة، وتخفف من الاحتقان، وتساعد على الهضم، كما أنها تخفف من آلام التهاب المفاصل والروماتيزم وتمنع انتشار الأوبئة وتعمل الفليفلة على تنشيط جميع أجهزة الجسم وخلاياه، كما أنها تستخدم في كافة أنحاء العالم كمنشط وقابض ومضاد للتشنج، ومنعش للدورة الدموية ومضاد للكآبة، فضلا عن أنها مضادة للبكتيريا وإذا استخدمت على شكل توابل، فإنها تساعد على الهضم وتخفف من الإرباكات المعوية عن طريق تنشيط المعدة كي تنتج مزيدا من الإفرازات المخاطية.
ففي الصين تستخدم الفليفلة الحارة كفاتح للشهية ولتعزيز إفرازات اللعاب التي تساعد على الهضم. وأما في جهاز الدورة الدموية فإنها الفليفلة تساعد الشرايين والأوردة والأوعية الشعرية على استعادة مرونتها عن طريق تغذية الخلايا تخفيض الكوليسترول
فقد جرت الملاحظة قدرة الفليفلة على تخفيض الكوليسترول للمرة الأولى أثناء تجربة روتينية في معهد أبحاث تقنيات الغذاء المركزي، في ميسوري، عندما أضاف العلماء الفليفلة إلى أغذية تحوي كمية كبيرة من الكولسترول جرى إطعامها للحيوانات، ولاحظ العلماء أن الكوليسترول لم يرتفع كما كان متوقعاً، بل على العكس عمل الجسم على طرحه أو قامت الفليفلة بمنع الجسم من امتصاص الكوليسترول وأظهرت دراسات أخرى أن الأغذية لعبت دورا مكملا في قدرة الفليفلة على مساعدة الجسم في التخلص من الكوليسترول الزائد. وفي الواقع فإن الفليفلة لم تكن قادرة على التأثير على امتصاص الجسم للكوليسترول عندما احتوى الغذاء على كمية بسيطة من البروتين. وأما عندما كانت كمية البروتين الموجود في الغذاءكافية فقد تمكنت الفليفلة من منع الجسم من امتصاص الكوليسترول بشكل كبير. وبالإضافة إلى منع تشكيل الكوليسترول، فإن الفليفلة تعمل على تمييع " سيولة " الدم ومنع حدوث الجلطات، كما أنها تنشط الجهاز الذي يحل الألياف، بالتالي فإنها تعمل على منع تشكل الجلطات وتحلل المتشكل منها، وذلك طبقا للدراسة التي أجريت في مستشفى سيربداج في تايلن
ويشير العلماء إلى أن نشاط الجهاز الذي يحلل الألياف يستمر لمدة 30 دقيقة بعد تناول الفليفلة, ويساعد تناول كمية من الفليفلة يومياً على بقاء تحليل الألياف فعلا لمدة أطول، ولذلك فإن سكان تيوجويانا وأفريقيا وكوريا والهند لا يعانون من أمراض تجلط الدم بعكس سكان القوقاز الذين لا يتناولون الفليفلة في وجباتهم اليومية. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وتساعد الفيلفة على تنشيط حركة الدم أكثر من أي نبات آخر.. ولذلك فقد وصفت بأنها أحد أفضل النباتات الملائمة للأزمات، وكونها ترفع من كفاءة عمل جهاز الدورة الدموية فإن الفليفلة الحمراء تعزز طاقة الجسم وتخفف من آثار الإجهاد الذي يتعرض له الإنسان، وكشفت التجارب التي أجريت في جامعة دوسلدروف عن أن الفليفلة تزيد من قدرة المريض على التركيز، وتبين أن آثارها المضادة للإرهاق والمنشطة للجسم تحدث بشكل مؤقت وبدون أية أضرار
قيمتها الغذائية تحتوي الفليفلة على العديد من المواد الغذائية الضرورية لصحة جهاز الدورة الدموية بما في ذلك فيتامين سي والأملاح المعدنية كما أنها تتضمن كميات كبيرة من فيتامين "أ" الذي يساعد على الشفاء من القرحة المعدية، وكلما اشتد احمرار الفليفلة زادت كمية فيتامين "أ" فيها وأحد أنواع الفليفلة ويدعى بابريكا يتميز بأنه يحمل أكبر كمية من فيتامين سي بين جميع الأنواع الأخرى وبما أن الفليفلة تحتوي على كمية كبيرة من الأملاح المعدنية كالكبريت والحديد والكالسيوم والمغنزيوم إضافة إلى الفوسفور فإنها تعتبر علاجاً ناجعاً ضد مرض السكر والنفخة والتهاب المفاصل والبنكرياس, ومن الميزات الفريدة لها قدرتها على العمل كمنشط/ إذا أنها تعزز التأثيرات المفيدة للأعشاب الأخرى عن طريق ضمان التوزيع السريع والكامل للعناصر الفعالة في الأعشاب للمراكز الرئيسية في الجسم، كالأجهزة المسؤولة عن عمليات الاستقلاب، ونقل المعلومات، والتنفس الخلوي والنشاط الهرموني النووي.
استخدامات: وبما أن كمية قليلة من الفليفلة يمكن أن تزيد من فعالية معظم الأعشاب الأخرى، فقد تم استخدامها في معظم الخلطات العشبية لزيادة فعاليتها، فعند إضافتها للثوم، مثلاُ، فإنها تزيد من فعاليته كمضاد حيوي، كما أنها تقوي من تأثيره ليصبح شبيها بالبنسلين ومن المعروف أن الثوم والفليفلة معا يعملان على تخفيض ضغط الدم بسرعة وبشكل آمن. وتستخدم الفليفلة لتخفيف الآلام ولعلاج المشكلات التنفسية وأمراض النساء وعلاج أمراض القلب إضافة إلى علاج الغدة الدرقية. وعند إضافة القليل من الخل إلى الفليفلة فإنها تصبح مفيدة لتنظيف قصبات الإنسان .
من اوائل الكتاابات التي ذكرت فوائد الشطة في التاريخ الطبي حيث ذكر ان الطبيب (( صموئيل ثومبسن )) قد استخدم الشطة بنجاح في علاج بعض مرضاه .. وكان ذلك في أوائل القرن الثامن عشر كما جاء في كتاب الطب الطبيعي ملخص لفوائد الشطة الصحية ذكره احدى الاطباء بقوله ان الشطة تزيد من قوة سائر الاعضاء وتساعد على الهضم ، كما انها تنشط كل الاعضاء المفرزة (الغدد) وفى حالة الحاجة الى منشط ، فليس هناك أفضل من الشطة فهى منشط امن تماماً ،يجب ان يكون دائما محل الاختيار الاول .
كما توصف الشطة في حالات السخونة الخفيفة ، وفي الامراض المنهكة ..والشطة لاتؤدي الى أي نوع من التسمم ولا الى أي تفاعلات ضارة. كما انها تفيد للغاية في حالات الاسهال او الدوسنتاريا المصحوبة بخروج دم او مخاط مع البراز ورائحة كريهة للفم الشطة كمنشط للهضم :
وجد ان الفلفل الاحمر الحار ( الشطة ) ينشط خروج اللعاب والعصارات المعدية الهاضمة. ومن المعروف ان اللعاب يحتوي على انزيمات تساعد في هضم الكربوهيدرات ، بينما تحتوي الافرازات المعدية على حامض وانزيمات اخرى تقوم بهضم مختلف عناصرالطعام .
لاتخف من الشطة :
وفي احدى الدراسات اخوتي التي نشرت نتائجها في صحيفة الجمعية الطبية الامريكية قام الباحثون بواسطة كاميرات فيديو خاصة بتصوير بطانة المعدة بعد تناول وجبة طعام غير حريفة ، وبعد تناول وجبة الطعام غنية بالشطة ، فاتضح أن استجابة المعدة للنوعين من المأكولات لم تختلف وصرح الباحثون بأن تناول الافراد الاصحاء لوجبات طعام حريقة مثل مخلوط بالشطة لايؤدي الى أية أضرار ببطانة المعدة أو أمعاء وبناء على ذلك ، فإن إضافة الشطة للطعام أو أكل الفلفل الاحمر الحار لاضرر منه على سلامة المعدة أو الامعاء ، على عكس مايعتقد البعض ، ولكن يجب ملاحظة أن الشطة تكون مؤثرة أو منشطة حتي لو أخذت بكمية قليلة أى أنه لاداعى لـلإفراط في تناولها .
الشطة .. والإسهال : وجد أن الشطة لها مفعول مضاد للبكتيريا مما يجعلهما تساعد على الشفاء من الاسهال الناتج عن عدوى الأمعاء كأغلب حالات الإسهال الصيفى ( لاتعطى الشطة لـلأطفال ممن هم أقل من سنتين ، وبالنسبة لـلأطفال الأكبر سناً فتعطى بكمية بسيطة تزيد تدريجياً عند الضرورة )
للذين يشكون من الآلام المزمنة :
كان من الشائع في العصور القديمة تسكين الألم ( كألم المفاصل ) بدعك الجلد فوق موضع الألم بالشطة ... وهذا مانسميه طبياً بالدواء الُملهب (counterirritant).... بمعنى أن فكرة هذا العلاج تعتمد على إحداث ألم سطحى خفيف يُلهى المريض عما يحس به من ألم شديد عميق ...وهذه هى نفس فكرة المراهم المسكنة لـلآلام الروماتيزمية لكن الدراسات الحديثة أثبتت أن للشطة مفعولاً حقيقياً مخففاً لـلآلام وخاصة لبعض انواع الآلام المزمنة .. وهذا يرجع الى وجود مادة كيميائية تم استخلاصها من ثمار الفلفل الاحمر وهى مادة :
كابسيسين ( capsaicin) ..... فقد اتضح أن هذه المادة كيميائية بالأعصاب الطرفية .. والتى تقوم بلإرسال الإشارات لـلإحساس بالألم الى المخ. وبناء على ذلك ، ينصح الذين يشكون من الآلام المزمنة ، كآلام المفاصل، بدعك الجلد بكمية من الشطة لتسكين الألم . وهذا مع العلم بوجود مراهم جاهزة لـلاستعمال تعتمد فى مفعولها المسكن لـألم على هذه المادة الموجودة بالشطة ... وهده مثل كريم زوستريكس (zostrix) ، وكريم اكسين (axsain) وهى متوافرة بصيدليات الدول الغربية ... الشطة لعلاج الأمراض الجلدية (مرض القوباء ):
مرض القوباء مرض فيروسي يصيب الأعصاب السطحية الممتدة بمنطقة الصدر ، وتظهر الإصابة فى صورة حويصلات بها قاعدة حمراء ، ويصاحبها حرقان وألم شديد وهذا المرض يزول تلقائياً بعد مضى حوالى ثلاثة أسابيع منذ بدء الاصابة.. ولكنه فى بعض الحالات ، خاصة ضعاف البدن ، ولأسباب غير واضحة تماماً ، يستمر الألم بعد زوال الإصابة أى يأخذ شكلاً مزمناً.. وهذه الحالة هى مايطلق عليها الاطباء تسمية(post-herpetic neuralgia) .... وقد وجد أن مرهم (zostrix) والذى سبقت الإشارة إليه والذى يعتمد مفعوله على مادة الشطة بعد أفضل علاج لهذا الألم المزمن .
الشطة .... تحل مشكلة قدم مريض السكر : من أبرز مضاعفات مرض السكر واكثرهاشيوعا مايسمى ( burning foot syndrome) أو ما يمكن أن نصفه باسم : حرقان القدم.. حيث يشكو مريض السكر من ألم بالقدم يتركز حول العركوب ( الرسغ ) ويظهر في صور مختلفة مثل : حرقان أو وخز او شكشكة... ويصفه المريض أحياناً بقوله : كأنى أمشي على حصى . وتعتبر هذه الشكوى الناتجة عن إلتهاب الأعصاب الطرفية من المتاعب التى لايجدى معها عادة العلاج بالعقاقير التقليدية .
وقد وجد من خلال الدراسات أن مادة كابسيسين - المادة الفعالة فى الشطة لها القدرة كذلك على تخفيف هذا الألم أو الحرقان فى عدد كبير من مرضى السكر بعد استمرار العلاج لنحو أربعة أسابيع ولاستخدام الشطة فى علاج هذه الحالة ، إماأن يلجأ المريض هنا لدهان القدم المؤلمة بأحد المرهمين السابقين ... ويعتبر مرهم (axsain) هو أفضلها لعلاج هذه الحالة... وإما يعتمد مباشرة على الشطة.. ولذلك على النحو التالى : يضاف 4/1 - 2/1 ملعقة صغيرة من الشطة الى فنجان زيت نباتي دافء ( مثل زيت الكافور أو زيت الزيتون) ويدلك الموضع المؤلم بهذا الخليط كما يصلح هذا العلاج لاستعمال الشطة كمسكن لـلآلام المزمنة بصفة عامة مثل آلام المفاصل الروماتيزمية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لن أخفى عليكم فقد شككت فى هذه الطريقة ولكن قد قمت في تجربتها على احد أفراد الاسره ولكن الحذر هنا مطلوب والذي اقصده هو عدم وجود أي جرح في قدم المريض الذي سوف تجرى عليه تلك الطريق لأننا كما نعلم قدم مريض السكر اكثر حساسية من قدم اي مريض وعلى الرغم انني اطلعت على بعض الكتب قد تنصح في علاج الجروح النازفة برش كمية من الشطة الا انني أشكك في تلك الطريقة على الرغم من انها قد صدرة من قبل أطباء متخصصين في مجالهم ولكن فيها نوعا من الخطورة على صحةالمريض من رأي الخاص ولذا لم اطرحها هنا
للذين يشكون من الصداع :
وقد ثتب كذلك أن مادة الكابسيسين لها مفعول مقاوم للصداع والذى يتميز بحدوث نوبات من الألم الشديد بأحد جانبى الرأس فمن خلال احدى الدراسات قام المرضى بدهان أحد مستحضرات هذه المادة داخل تجويف فتحتى الأنف وعلى الأنف من الخارج ... وبعد مرور خمسة أيام من الانتاظم على هذا العلاج ، استجاب أغلبهم للعلاج وزال عنهم الصداع. ومن الأعراض الجانبية لهذا العلاج حدوث رشح وحرقان مؤقت بالانف يزول خلال فترة قصيرة .
كيف تتناول الشطة ؟
من البديهى اخوت أن تناول الشطة يكون بإضافتها الى المأكولات أو الى الحساء ... لكم من الممكن كذلك تناول منقوع ( شاى ) الشطة سواء لمساعدة الهضم أو لتنشيط الجسم .. ومن المعتقد أن تناول هذا المنقوع يحافظ على صحة القلب ويحميه من الأمراض ويحضر منقوع الشطة بإضافة 4/1-2/1 ملعقة صغيرة من الشطة الى فنجان ماء مغلى ويترك لبضع دقائق لتنقع الشطة وليكون ملائماً للشرب ، ويشرب مثل هذا الفنجان بعد وجبة الطعام .
وصفات مختلفة من الشطة :
* المكونات :
- 2 ملعقة غيرة من الشطة
- 2/1 1 ملعقة صغيرة من ملح الطعام
- فنجان ماء مغلى
فنجان من خل التفاح ( أو الخل الابيض)
الطريقة والاستعمال :
تطحن الشطة مع الملح لعمل عجينة .. ثم توضع العجينة في إناء أو زجاجة للحفظ ويصب عليها الماء المغلى ( او منقوع بابونج مركز ) ثم يترك الإناء للحصول على منقوع بارد ... وبعد ذلك يضاف الخل الى الإناء يؤخذ من هذا المستحضر من ملعقة صغيرة الى ملعقة كبيرة كل نصف ساعة خلال نزلات البرد . وفى حالة تحمل المذاق الـلاذع للمستحضر يمكن تخفيفه بمزيد من الماء دهان لتدليك الجسم .
ولـلانتعاش والحيوية : يساعد تدليك الجلد بالشطة على زيادة ورود الدم وتنشيط الدورة الدموية السطحية مما يشعر المدلك بالنشاط ويكسب الجلد نضارة وحيوية ويستخدم في تحضير هذا الدهان المكونات التالية :
- كمية مناسة من الشطة .
- خل تفاح ( او خل ابيض أو كحول نقى )...
- ماء ورد ( أو ماء مقطر ).. للتخفيف .
ويكون من الافضل استخدام هذا الدهان دافئاً ولذلك يفضل تدفئة الخل المستخدم
لتسكين ألم الأسنان ينصح بوضع كمية قليلة من الشطة بمكان الضرس المؤلم.
للذين يشكون من برودة القدم :
خلال فترات الشتاء الباردة يمكن التغلب على مشكلة برودة القدمين بوضع كمية من الشطة داخل الحذاء ( أو الجورب ) .
لعلاج التهاب الحلق أو اللوزتين تستخدم الشطة كشراب ( بالطريقة السابقة ) أو تستخدم فى عمل غرغرة للفم ولتحضير الغرغرة ، يضاف حوالى 1/8 ملعقة صغيرة من الشطة لحوالى 1/2 لتر ماء مغلى وللتغلب على طعم الشطة الـلاذع اذا ما أخذت في صورة شراب ، يمكن تناولها بطريقة اخرى وذلك بوضع كمية قليلة من الشطة داخل قطعة جبن وتؤخذ كأنها حبوب
يتبع
| |
|
منى كريم مديرة المنتدى
عدد المساهمات : 6767 العمل/الترفيه : وكيلة بالازهر
| موضوع: رد: فوائد بعض الخضروات (بالنسبة للصحة) - الطب والصحة الثلاثاء 2 مارس - 11:39 | |
| الجزر[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لجزر مصدر عنيّ للكاروتين الضروري للنظر، كما أنه يحتوي أيضاً على عدد كبير من الفيتامينات. يقال أن الشرق الأوسط وآسيا الوسطى هما موطنا الجزر. وقد انتشر منهما إلى جميع أنحاء العالم. وقد استخدم الجزر أولاً كعلاجٍ عشبيٍ أكثر منه أحد الخضروات. وكانت جذوره هزيلة، ثمره قاس، ولونه إمّا أحمر أو ليلكي. وقد تطور الجزر مع مرور الزمن، فأصبح من أكثر أنواع الخضروات البصلية المعروفة لنا والتي تستخدم عموماً في الحمية، وتؤكل نيئة كوجبة خفيفة، أو يؤخذ عصيرها، أو تطبخ حيث تدخل في الكثير من وصفات الطعام فوائد الجزر طعم الجزر حلو، ودافئ، ممتع، منبه لحرقان المعدة، مـُدرّ للبول، يسبب الإمساك، يساعد في التخلص من بعض ديدان المعدة والمغص، وكذلك السعال ونزلات البرد. ويشكل الجزر مصدراً غنياً للكاروتين الضروري للنظر كما يفيد في إعادة بناء البروتوبلازما في الجسم. ويتحول الكاروتين بواسطة الكبد إلى فيتامين" أ " حيث يخزن هناك. ويحتوي الجزر على كميات كبيرة من الكالسيوم السهل الهضم، والفيتامين " آي" ، والفيتامين " سي" والفيتامين " دي" . حين يؤكل الجزر ويمضغ فإنه ينظف ويقوي الأسنان. وقطع الجزر مع قليل من الملح لها تأثير نافع على مرض الأكزيما. ويحتوي الجزر على هرمون نافع جداً في علاج أعراض السكري. لقد جرت إختبارات كثيرة لتحديد فوائد الجزر. وقد دلت النتائج أن الجزر له خواص المضادات الحيوية، فهو يدمر البكتيريا التي تزهر في الأمعاء. كما يساعد عصير الجزر في التخلص من الإلتهابات المعوية. بل أنه يساعد في شفاء قرحة المعدة. بالإضافة إلى أنه مدر للبول، فإنه يمكن إستخدامه طعاماً ودواءً في علاج إلتهابات الكلى. أما عصير الجزر، فيطرد الحامض البولي من الدم، ولذا فهو يساعد مرضى النقرص. كذلك فهو علاج لأوجاع حصى المرارة وأمراض الكبد، والسل. وقد ظهرت حالات عديدة ثبت أن إمتصاص كميات من عصير الجزر، تساعد أحياناً في مقاومة أو معالجة السرطان وذلك لأنه يحتوي على نسبة عالية جداً من فيتامين" آي اليقطين .. أو القرع .. أو الدباء .. أو الكوسة .. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ذكره الله تبارك وتعالى في كتابه فقال : ( وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ ) [ الصافات : 146 ] .قال أنس رضي الله عنه : كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب الدُّبّاء (1) .وعن حكيم بن جابر عن أبيه قال : دخلتُ على النبي صلى الله علي وسلم فرأيت عنده دبّاء يُقطع ، فقلت : ما هذا ؟ . فقال صلى الله عليه وسلم :" نكثر به طعامنا " (2) .وعن أَنَس بْنَ مَالِك قال : إِنَّ خَيَّاطاً دَعَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِطَعَامٍ صَنَعَهُ - قَالَ أَنَسٌ - فَذَهَبْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَرَأَيْتُهُ يَتَتَبَّعُ الدُّبَّاءَ مِنْ حَوَالَي الْقَصْعَةِ - قَالَ - فَلَمْ أَزَلْ أُحِبُّ الدُّبَّاءَ مِنْ يَوْمِئِذٍ (3) .ولابد من استعراض سريع لأقوال عدد من المفسرين في شرح دلالة هاتين الآيتين الكريمتين :* ذكر ابن كثير يرحمه الله ما مختصره: ( فنبذناه) أي ألقيناه( بالعراء) قال ابن عباس: هي الأرض التي ليس بها نبت ولا بناء, قيل على جانب دجلة, وقيل بأرض اليمن, والله أعلم,( وهو سقيم) أي ضعيف البدن... وقال ابن مسعود وابن عباس( اليقطين ) هو القرع, وقال سعيد بن جبير: كل شجرة لا ساق لها فهي من اليقطين, وفي رواية عنه: كل شجرة تهلك من عامها فهي من اليقطين, وذكر بعضهم في القرع فوائد: منها سرعة إنباته, وتظليل ورقه لكبره ونعومته وأنه لا يقربه الذباب, وجودة تغذية ثمره, وأنه يؤكل نيئا ومطبوخا بلبه وقشره أيضا, وقد ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحب الدباء, ويتبعه من حواشي الصحفة .واليقطين ينتمي إلى مجموعة من النباتات العشبية, الزاحفة, التي تفترش الأرض, ومنها ما له قدرة على التسلق بواسطة عدد من المحاليق الملتوية, التي تخرج من جوانب الساق بالقرب من أعناق الأوراق, ومنها الحولي, ومنها المعمر, وتمتاز كلها بالسيقان العشبية الخماسية الأضلاع, وبالأوراق الكبيرة, الشبيهة براحة الكف ( الراحية), وهي مفصصة, ومتبادلة, ولها أعناق طويلة, بغير أذينات; وتمتاز بالوبر الكثيف الذي يغطي كلا من السيقان والأوراق, والزهور الأحادية الجنس( أي المؤنثة أو المذكرة ) التي تخرج من آباط الأوراق, وبالثمار اللبية/ الشحمية, المتباينة الأشكال, والأحجام, والألوان, والطعوم والروائح, والحاوية لأعداد من البذور .وهذه النباتات تنطوي كلها في عائلة واحدة تعرف باسم العائلة اليقطينية أو القرعية, وفي رتبة واحدة تعرف باسم رتبة اليقطينيات. أو القرعيات, وتضم حوالي المائة جنس يمثل كل منها بعشرة أنواع على الأقل, أي تحتوي على حوالي الألف نوع, تنتشر في المناطق المدارية, وشبه المدارية من الكرة الأرضية, ومن أمثلتها:قرع الكوسة( أو الدباء), القرع العسلي, العجور, الخيار, الشمام, البطيخ, القاوون, قرع الأواني( أو قرع الزجاجة ), الليف, والحنظل.ولما كانت هذه النباتات كلها من النباتات العشبية, ومن ثم يصعب وصفها بالأشجار, لأنه من المتعارف عليه أن الأشجار لها سيقان خشبية قوية, قائمة بذاتها, واليقطينيات سيقانها طرية, وغير قائمة بذاتها, يمكن افتراض أن الشجرة التي أنبتها الله سبحانه وتعالىعلى عبده ونبيه يونس بن متى كانت شجرة خاصة تجمع بين صفات اليقطينيات وصفات الشجر, ولكن لما كان القرآن الكريم قد عبر بالتعبيرين شجرة وأشجار عن النبات عموما, كما عبر بالتعبيرين دابة ودواب عن عالم الحيوان بأكمله, لا نرى حاجة لهذا الافتراض.في المنظور العلمي لا يوجد ما يمنع اليقطينيات من إمكانية التواجد على هيئة شجرية, على الرغم من ضخامة ثمارها التي قد يصل وزن الواحدة منها إلى أكثر من عشرة كيلو جرامات, وقد أفلحت التجارب الزراعية بالفعل في تحقيق نمو بعض النباتات العشبية في هيئة قائمة إما بمساعدة الأسلاك بداخل الصوب النباتية, أو بالمعالجة ببعض الهرمونات, أو باستخدام بعض وسائط الهندسة الوراثية .ومن المقطوع به أن الشجرة التي أنبتها ربنا تبارك وتعالى ليظلل بها على عبده ونبيه يونس بن متى, ويستره بأوراقها الكبيرة, ويداويه من سقمه بما في أوراقها, وزهورها, وثمارها, وأغصانها, وسيقانها, وعصائرها من مركبات هي شجرة خاصة معجزة, أنبتها ربنا تبارك وتعالى بأمره الذي لا يرد, إلا أن الصياغة القرآنية: ( شجرة من يقطين ) توحي بأن المقصود هو عموم اليقطين الذي نعرفه. وهنا يظهر التساؤل المنطقي: وماذا في اليقطينيات من علاج للحالات المماثلة للحالة التي مر بها نبي الله يونس عليه السلام بعد أن التقمه الحوت ولفظه بالعراء وهو سقيم, أي مريض منهك القوى ؟ .. وقد حاول الأخ الكريم الدكتور كمال فضل الخليفة( الأستاذ المشارك لعلم النبات بجامعة الخرطوم) الإجابة عن هذا السؤال في رسالتين جامعيتين تمتا تحت إشرافه للحصول على درجة الماجستير في العلوم, وأعد موجزا عن نتائجهما في مقال بعنوان " اليقطينيات وقاية وعلاج " نشره في العدد الرابع عشر من مجلة الإعجاز العلمي الصادر بتاريخ الأول من ذي القعدة سنة1423 هـ وفي هذا المقال ذكر الباحث أنه اختار أربعا من اليقطينيات المشهورة في البلاد العربية وهي: قرع الأواني, والقرع العسلي, والعجور, والحنظل, وقام بزراعتها وتعهدها حتى أثمرت, وجنى ثمارها, وفي هذه المراحل المختلفة قام بتحضير مستخلصات من مختلف أجزاء هذه النباتات الأربع مستخدما كلا من الماء, والكحول الميثانولي, والكلوروفورم في كل حالة, وتم له اختبار تلك المستخلصات ضد أربعة أنواع مختلفة من البكتيريا فأظهرت جميعها فعالية واضحة في مقاومتها مع اختلاف درجة تلك المقاومة باختلاف نوع النبات, واختلاف الأجزاء المختارة منه, والسائل المستخدم في عملية تجهيز المستخلصات, ونوعالبكتريا .وكانت أعلى درجات المقاومة من المستخلصات المستمدة من الزهور بصفة عامة, ومن زهور وثمار الحنظل بصفة خاصة, ثم من أوراق القرع العسلي, وكان الكحول الميثانولي أفضل سوائل الاستخلاص .كذلك أثبت الباحث الأثر الواضح لليقطينيات الأربع المدروسة في مقاومة وطرد بعض الحشرات من مثل الذبابة المنزلية, وآفات المخازن, وفي الوقاية من الأمراض التي يمكن لهذه الحشرات أن تنقلها .وقد ثبت أن هذه المقدرة على مقاومة الحشرات مردها إلى وجود العديد من المركبات الكيميائية المهمة التي لها تأثير وقائي وطبي واضح في مقاومة وعلاج العديد من الالتهابات الجلدية وتقرحاتها والأمراض التي يمكن أن تنتج عن ذلك ، وقد ثبت بالفعل أن هذه المركبات الكيميائية لها تأثيراتها الفاعلة في علاج عدد من أمراض الجهازين الهضمي والبولي, وفي مقاومة بعض الأمراض السرطانية( عافانا الله جميعا منها).هذا بالإضافة إلى القيمة الغذائية العالية لثمار اليقطينيات المأكولة والقيمة الطبية للثمار التي لا تؤكل مثل ثمار الحنظل .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وهنا تتضح روعة الإشارة القرآنية المبهرة في قول الحق تبارك وتعالى : ( وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ ) خاصة إذا أدركنا أن القرآن الكريم قد أنزل منذ أكثر من ألف وأربعمائة من السنين على نبي أمي صلى الله عليه وسلم , وفي أمة كانت غالبيتها الساحقة من الأميين. فمثل هذه الومضات النورانية في كتاب الله أنزلها ربنا تبارك وتعالى شاهدة له سبحانه وتعالى بطلاقة القدرة على الخلق, وعلى البعث, ومؤكدة ألوهيته, وربوبيته, ووحدانيته, وشاهدة للقرآن الكريم بأنه لا يمكن أن يكون صناعة بشرية, بل هو كلام الله الخالق الذي أنزله بعلمه على خاتم أنبيائه ورسله, وتعهد بحفظه بنفس لغة وحيه فبقى محفوظا بحفظ الله كلمة كلمة, وحرفا حرفا على مدى يزيد على أربعة عشر قرنا وإلى أن يرث الله تعالى الأرض ومن عليها, وتبقى هذه الإشارات العلمية في كتاب الله حجة على أهل عصرنا وشاهدة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالنبوة وبالرسالة وبأنه صلوات الله وسلامه عليه كان موصولا بالوحي, ومعلما من قبل خالق السماوات والأرض . * وقد أكدت دراسة علمية حديثة أن الكوسة مهمة جداً لخفض ضغط الدم وعلاج التهابات المثانة والوقاية من أورامها وتقوية الذاكرة وتفيد أيضاً في علاج بعض الأمراض الجلدية .والكوسة من الملينات فيُنصح بها لعلاج الإمساك . كما تدر البول .* يحتوي اليقطين على الكثير من الماء ويعتبر غذاء صحيا يحتوي على الكثير من العناصر الغذائية المفيدة للجسم .حيث يؤمن كمية عالية من فيتامين A على شكل بيتا كاروتين الذي يخفف من خطر الإصابة بالأمراض السرطانية كما يساعد على تحسين مشاكل النظر والحفاظ على صحة الجلد وزيادة تحسين جهاز المناعة وفي نمو العظام والأسنان ، كذلك يعتبر مصدر جيد لفيتامين C الذي يعمل على محاربة جميع الالتهابات ويحتوي على كمية عالية من الألياف يساعد في القضاء على الإمساك كما هو مفيد للكلى والغدد ومدر للبول . غالبا ما يوصف اليقطين للأشخاص المصابين بالبواسير .أما بالنسبة إلى بزر اليقطين فهو يحتوي على دهون غير مشبعة وعلى فيتامين E ومجموعة فيتامين ب المسمى B-Complex وفسفور وحديد وزنك وتفيد الدراسات بأن استهلاك بذور اليقطين يساعد في القضاء على القلق ويهدئ الأعصاب ومفيد للجهاز العصبي ككل. ويحتوي كوب اليقطين على 50-60 وحدة حرارية.وعلى صعيد آخر، وجد باحثون يابانيون، أن الوجبات الغذائية التي احتوت على كميات كبيرة من الخضراوات والفاكهة كانت مفيدة بشكل مدهش، كما أن استهلاكها ولو بصورة قليلة، لمرة واحدة أسبوعيا فقط، ساعد في الوقاية من سرطان المعدة بنسبة ملحوظة. وفي الطب الشعبي للكوسة استخدامات عديدة : ـ لعلاج الضعف الجنسي : حيث تؤخذ القرع والخيار والشمام: تؤخذ كميات متعددة من البذور وتقشر وتدق وتذاب في السكر، وتؤخذ ثلاث ملاعق كل يوم.ـ كما يستخدم مستحلب بذور القرع لمعالجة تضخم البروستاتا عند كبار السن وما ينتج عنه من اضطرابات في التبول، ويعمل المستحلب من مقدار حفنة من البذور الطازجة تنزع عنها قشورها وتدق لهرسها قليلا، ثم يضاف إليها الماء الساخن بدرجة الغليان بنسبة فنجان واحد لكل 20 جراما من البذور، وبعد انتظار عدة دقائق يحلى بالسكر ويشرب ساخنا .ـ ويُستخدم معجون البذور الممزوج جيدا مع السكر لطرد الدودة الوحيدة بتناول ذلك المعجون على الريق لمدة أسبوع .وينفع مطبوخ البذور المقشرة ( تُطبخ في ماء أو حليب ) لمعالجة الأورام والتهابات المجاري البولية | |
|