الإخوان مصرون على.. الإسلام هو الحل شعار الإخوان بالانتخابات القادمة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] د.محمد بديع المرشد العام للإخوان
أكدت جماعة الإخوان المسلمين تمسكها بشعار"
الإسلام هو الحل" فى أى انتخابات قادمة، وأكد قيادات مكتب الإرشاد أنهم
يستندون فى تمسكهم بالشعار بأحكام القضاء المدنية والإدارية التى تؤكد عدم
تناقض الشعار مع أحكام الدستور والقانون.
وأوضح د.محمد مرسى المتحدث باسم الجماعة أن قرار المشاركة فى الانتخابات
النيابية "شورى وشعب" من عدمه مازال قيد الدراسة، إلا أنه شدد على أن شعار
"الإسلام هو الحل" شعار ثابت للإخوان فى جميع تحركاتهم وفعالياتهم، سواء
كانت انتخابات أو أنشطة اجتماعية واقتصادية ودعوية وانتخابية، موضحا أنه
شعار يحمل مضمون المنهج الإسلامى الصحيح وتعتبره الجماعة دليلا على الإصلاح
الحقيقى.
وحول ما إن كان مكتب الإرشاد أو الجماعة قرر دراسة تعديل الشعار الفترة
المقبلة للمواءمة، ومحاولة تخفيف الضغط خاصة من القوى السياسية التى تتهم
استخدام الجماعة للشعار بأنه شعار عنصرى ويفرق، أكد مرسى أن هذه اتهامات فى
غير موضعها وخارج السياق، مضيفا أن شعار "الإسلام هو الحل" ليس مجرد كلمات
فقط، بل إنه يحمل مدلولا ولا يفرق لأنه قائم على المنهج والمفهوم والمضمون
الإسلامى الصحيح، الذى لا يفرق ولا يظلم أى فرد ولا يميز على أساس الدين
ولا الجنس وينظر للجمع على أنهم سواء.
وحول مدى مشروعية أو تناقض شعارهم مع النصوص الدستورية وقانون الانتخابات
المانع لاستخدام الشعارات الدينية أو ذات الدلالة الدينية، ذكر مرسى أن
الشعار يتفق مع صحيح الدستور والقانون ويطبق المواطنة ويقرها، والإخوان منذ
حسن البنا يؤمنون ويطبقون المواطنة كما أعلن هذا حسن البنا فى حديثه عن
المرأة والأقباط والعروبة والقومية، مضيفا أنهم فى تمسكهم بهذا الشعار أيضا
يستندون إلى حكمى محكمة القضاء مرة فى عام 2000 عندما حكمت المحكمة
الإدارية لصالح حسين الدر مرشح الجماعة بشبرا الخيمة عندما منعته جهة
الإدارة من تعليق لافتات عليها الشعار، فأكدت المحكمة فى حكمها أن من حقه
تعليق لافتات عليها "الإسلام هو الحل" لأنه لا يخالف القانون، والثانية فى
2005 عندما أقام منافس حازم أبو إسماعيل فى دائرة الدقى دعوى يتهمه
باستخدام شعار يعارض القانون والدستور، أكدت المحكمة فى حكمها برفض الدعوى
وتأكيد أن الشعار لا يتعارض مع القانون والدستور.
ومن جانبه، أكد سعد الحسينى عضو مكتب الإرشاد وعضو الكتلة البرلمانية أنهم
متمسكون بشعارهم "الإسلام هو الحل" ولا تنازل عنه، مضيفا أنه شعار ليس
دينيا ولكنه يتوافق مع نص المادة الثانية والخامسة، متوقعا أن يتم خلال
الفترة المقبلة تعديلات دستورية ومنها للمادة الخامسة التى يعتبرها تتعارض
مع ثمانى مواد دستورية فى فقراتها التى تعد غير منطقية، مشيرا إلى أن
التفسير الصحيح للشعار الذى يستخدموه هو تطبيق المواطنة ومبادئ الشريعة
الإسلامية التى تحفظ حقوق الجميع، باعتبار أن الجميع شركاء فى الوطن ولهم
حقوق وواجبات متساوية.
وحول مدى تراجع مشاركة الإخوان فى الانتخابات البرلمانية المقبلة خاصة
الشورى بسبب قضية 202 أمن الدولة الأخيرة "التنظيم القطبى" المتهم فيها 28
قياديا بالجماعة، منهم خمسة أعضاء مكتب الإرشاد وعلى رأسهم نائب المرشد
والمتحدث الإعلامى للجماعة، أكد الحسينى أنهم لن يتراجعوا عن المشاركة فى
أى انتخابات كمبدأ، قائلا "لا يستطيع أحد أن يمنعنا حقنا فى الانتخابات
والذى أقره الدستور والقانون"، وحول سبب تعطل قرار الجماعة فى المشاركة فى
انتخابات الشورى المقبلة وربطه بالاعتقالات الأخيرة، ذكر الحسينى أن
الأعداد والدوائر وغير هذا يعتمد على أسباب موضوعية لدى الجماعة وليس
لأسباب الاعتقالات، بمبدأ أن الاعتقالات قائمة طوال الوقت والقيود
والمطاردات لا تنتهى فلا ربط بين القرار والاعتقالات.
وكانت بعض القيادات فى مجلس شورى الجماعة ألمحت إلى إمكانية تنازل الجماعة
عن شعارها "الإسلام هو الحل" فى الانتخابات المقبلة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]