كيمو
اسرة منتديات كريم ترحب بكم
إليك أيها الأب !! W6w_w6w_200504251358590b72bd4e


كيمو
اسرة منتديات كريم ترحب بكم
إليك أيها الأب !! W6w_w6w_200504251358590b72bd4e


كيمو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةبوابة كريمأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إليك أيها الأب !!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبد الرحمن
مشرف
مشرف
عبد الرحمن


ذكر
عدد المساهمات : 303

إليك أيها الأب !! Empty
مُساهمةموضوع: إليك أيها الأب !!   إليك أيها الأب !! Emptyالأربعاء 10 مارس - 18:50

إليك أيها الأب !!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


حديثي اليك أيها الأب الغيور
عن نعمة قد تنقلب نقمة ، وعن منحة قد تنقلب محنة، وعن عطاء قد يكون شقاء!
إنهم الأبناء!!


هذه البراعم الناعمة، والأكباد
التي تمشي على الأرض، التي إن لم نحسن رعايتها فلربما تمنى الأب أنه لم
يرزق بهم وأنه كان عقيماً -نسأل الله السلامة والعافية...

أكتب ذلك ليس من
باب التشاؤم ولكنه من باب الواقع المشاهد، فكم من أبٍ لم يكن يعرف طريق
الشرطة، لم يدخله مراكزها إلا فلذات كبده.

وكم
من أبٍ لم تخرج دمعته ذلاً وهواناً أمام الرجال قط، لم يخرجها إلاّ
أبناؤه، بل كم من والد أدخله أبناؤه زنزانات السجون -نعوذ بالله من
عقوقهم-!


أيها الأب المشفق، إذا أردت أن تدرك بر الأبناء
وتذوق حلاوة نفعهم فاربطهم بالحياة الباقية لا الفانية، ليكن همك أن تجتمع
بهم في قصور الجنة وخيامها وعلى أرائكها، لا أن يكون همك تسمين أبدانهم
وكسوتهم، وتذكر أن أسراً كثيرة ستتمزق عداً على الصراط إذا ضُرب على متن
جهنم... تلك الأسر التي كان همّ راعيها الدنيا فحسب! همه حضور ابنه للمدرسة
ولو غاب عن المسجد، همه ارتفاع معدله ودرجاته ولو انخفض مستوى إيمانه
وأخلاقه، همه أن يتملك في الدنيا بيتاً ليجمع أبناءه فيه ولوكان أبناؤه
يسيرون في حياتهم إلى أودية النار تركاً للفرائض وانتهاكاً للحرمات، همه أن
يخلف لأبنائه ثروة ومالاً ولو كان يعلم أنهم لربما استعانوا بها على معصية
الله.


إن
هذه التربية المهترئة المنحلة لا تبلغك أيها الأب برهم ولا نفعهم لا في
الحياة الدنيا، ولا في الآخرة... لذا أوصيك أيها الأب المشفق بعدة وصايا
عسى إن عملت بها ألاّ تحرم السعادة بهم فوق الأرض، والفرح بهم يوم العرض،
والاجتماع بهم على الأرائك متكئين في جنات النعيم.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





الوصية الأولى:
أكثرْ
من الدعاء لهم بالصلاح والهداية، واحذر من الدعاء عليهم، لا تعن شياطين
الجن والإنس على أبنائك، ولا تيأس من هدايتهم. "فإن القلوب بين إصبعين من
أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء" فقلب ابنك لن يكون أقسى من قلب عمر بن
الخطاب -رضي الله عنه- الذي خرج يوم إسلامه يريد قتل محمد -صلوات الله
وسلامه عليه- فما غربت شمس ذاك اليوم إلاّ ومحمد- عليه الصلاة والسلام -أحب
الناس اليه ببركة دعائه- عليه الصلاة والسلام.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الوصية الثانية:
برّك
أنت أيها الأب بأبيك وأمك، فإن البر دين، فإن أقرضته والديك استوفيته من
أبنائك أضعافاً مضاعفة، وإلاّ فستشرب كؤوساً من العقوق مترعة "برّوا آبانكم
تبركم أبناؤكم".

فاعمل مع والديك
ما تحب أن يعمله أبناؤك معك غداً ، وابذر تحت أقدامهما ما شئت أن تحصده من
أبنائك غداً.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الوصية الثالثة:
احذر
أن يشاركك في تربيتهم قناة فضائية أو جليس سوء، فإن ما زرعته وسقيته في
أعوام قد تحرقه لقطة في مسلسل او مشهد من فيلم أو صورة فاجرة يعرضها زميل،
فاحفظ جوارحهم وخاصة -العين والأذن- فإنهما نافذتان إلى القلب، إن أطلقتا
في الحرام فلن تستقيم لك تربية، ولن تدرك براً، وسينهار كل بناء للفضيلة
تريد أن تعليه في نفوسهم، وذلك أن العين أو الأذن إن هي زنت، فلا بد أن
يبحث الفرج عما يطفئ لهيب تلك النظرات الفاجرة وتلك النغمات المحرمة.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



الوصية الرابعة :
أطعمهم
الحلال فـ :"أيما جسد نبت من سُحت فالنار أولى به" فما نزعت بركة كثير من
الأبناء إلا بسبب لقمة الحرام، فكم من أبٍ أعجبه قوام أبنائه وقد غذاهم
الحرام، وما علم أن هؤلاء الأبناء قد يكونون غداً شوكة في خاصرته، وغصة في
حلقه، وسبب شقائه في دنياه وأخراه، بسبب شؤم ذاك المال الحرام، فاتق الله
أيها الأب في كسبك، واعلم أن أبواب الكسب الحرام قد تنوعت وكثرت، فالربا،
والرشوة، والسرقة من وقت الدوام، وقبض قيمة الانتداب وأنت جالس في بيتك...
كلها أبواب كسب محرم، فأطبْ مطعمك.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لوصية الخامسة :
كن
قدوة صالحة لأبنائك فلا تنه عن خلق وتأتي مثله، افعل أمامهم ما تحب أن
تراه منهم، وان ابتليت بمعصية فاستتر ولا تجاهر بها، فإن الابن قد جُبل على
حب محاكاة والده. فاحذر أن تغرس فيه خلقاً يجني عليك الندامة غداً. فكم من
ابن كان سبب انحرافه معصية حاكى فيها والده فأوردته المهالك.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الوصية السادسة:
لا
تنشغل عنهم فهم رأس مالك الحقيقي، ليكونوا معك أو كن معهم، أشغلهم بالخير
وإلاّ أشغلوك هم بالشر، ألحقهم برياض الجنة "حلقات تحفيظ القرآن"، اصحبهم
إلى بيوت الله وإلى صلة أرحامك، أبعدهم عن حياة اللين والترف، عليك
بالتربية الجادة التي تخرّج رجالاً لا شباباً هم للأنوثة أقرب منهم
للرجولة.



فإذا بذلت أسباب الصلاح، ولم يكتب الله لهم الهداية فلا
يضرك ضلالهم لأن عليك الدلالة والإرشاد وليس عليك التوفيق والهداية

أسال المولى
أن يصلح لنا ولك النية والذرية "ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين
واجعلنا للمتقين إماماً".



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



عدل سابقا من قبل عبد الرحمن في الأربعاء 10 مارس - 19:03 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kemo.twilight-mania.com
عبد الرحمن
مشرف
مشرف
عبد الرحمن


ذكر
عدد المساهمات : 303

إليك أيها الأب !! Empty
مُساهمةموضوع: رد: إليك أيها الأب !!   إليك أيها الأب !! Emptyالأربعاء 10 مارس - 18:51

إليكى أيتها الأم ....كيف
تكونى أم مثالية ؟؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قال تعالى: {والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا
قرة أعين واجعلنا للمتقين إمامًا}، هذه الآية الكريمة اشتملت على صفات
النفس ذات الهمة العالية والتي لا ترضى بالدنية في الدين، بل لا تريد أن
تكون تقية فقط ولكن تكون إمامًا للمتقين، وقد أكون قدوة حسنة لغيرى في
ملبسي وتعاملاتي، وفي معاملتي لزوجي، ولكن هل سألت إحدانا نفسها ذات يوم: هل أنا قدوة في تربيتي لأبنائي؟


تقول الأستاذة إيمان صالح الحربى - الباحثة التربوية وإحدى
المهتمات بشئون المرأة - إن هناك قائمة من السلوكيات والقيم التى يجب على
كل من تريد أن تكون مثالاً وقدوة لأبنائها فى ذاتها وفى تربيتهم أن تتحراها
وتتحلى بهاوهى:الإخلاص لله، فهي تربي
أبناءها من أجل الله ولله، فهم أمانة أعطاها الله إياها.
فيجب عليها أن تكون قدوة للأبناء في تعاملاتها، في أخلاقها،
في عباداتها، في نظامها، في مأكلها، في مشربها، فالابن مثل الإسفنجة يمتص
كل ما حوله، وإذا أصلحت الأم نفسها فإن الله يحفظهم، قال عز و جل: {وكان أبوهما صالحًا}.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الصبر والحلم:
وهذه الصفة تكاد تكون منعدمة، فأبناؤك عندما يعودون من
المدرسة يجدون منك الصراخ، والعراك، والعصبية، نعم التربية مجهود ومشقة،
ولكن يكفيك قوله تعالى: {إنما يوفى الصابرون أجرهم
بغير حساب}، وهناك نقطة هامة حقيقة أود أن ألفت النظر إليها وهي: أن
نبعد عن مقارنتهم بما كنا عليه، ونحن في سنهم، فعلي بن أبي طالب (رضي الله
عنه) يقول: «ربوا أبناءكم، واعلموا أنهم
خلقوا لزمان غير زمانكم»


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرحمة والحب:



أنصح كل أم أن تستبدل الحب بالعقاب؛ لأنه للأسف الشديد في
كثير من البيوت أصبح الأب والأم أدوات تعذيب للأبناء، فالأب يضرب، والأم
تصرخ ، فمن الممكن أن تستخدم الأم أسلوب المكافأة، ولكن ابدئي بالحديث عن
الأجر، وبدرجات الجنة، وبأن بين كل درجة وأخرى كما بين السماوات والأرض،
فيجب على الأم أن تختار الأسلوب المناسب للعقاب، ولا يكن خيارك الدائم هو
الضرب، وهناك قاعدة تربوية عظيمة وهي: لاعبوهم سبعًا، وأدبوهم سبعًا،
وآخوهم سبعًا، ثم اتركوا لهم الحبل على الغارب، ففي السبع الأولى يكون
اللعب، والحنان، والعطف (بشرط ألا يتميع الطفل)، وفي السبع الثانية يكون
التعليم المباشر «مروا أولادكم بالصلاة لسبع،
واضربوهم عليها لعشر ..»الحديث،
وفي السبع الثالثة تكون المصاحبة
بالحوار والمناقشة، وهذا المنهج العظيم لو سارت عليه الأسرة المسلمة لحلت
الكثير من المشكلات التي تواجهها الأسرة المسلمة اليوم.
[/size][/size][/size]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المساواة والعدل:



فلابد أن يكون العدل في كل شيء، ما قامت السماوات والأرض إلا
بالعدل، حتى في المدح والثناء، وإياك ومقارنة أخت بأختها، فهذا ينشئ الحسد
أيضًا، يجب المساواة بينهم حتى في العطية، وهناك عادة خاطئة منتشرة في كثير
من الأسر، وهي إعطاء البنين أموالاً كيفما شاءوا، بخلاف البنات، ظنًا منهم
بأن للذكر مثل حظ الأنثيين، هذا يكون في الميراث فقط ، فالإسلام ساوى بين
البنت والولد في الحقوق.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الحكمة
{ومن يؤتى الحكمة فقد أوتي خيرًا
كثيرًا}
، فيجب أن تكون الأم حكيمة في تعاملاتها مع أبنائها، وذلك
يتطلب منها أن تقرأ كثيرًا، وتكثر من الاستشارة، ومن أساليب الحكمة التربية
بالموقف، فمثلاً عند الأذان ننصت وتردد الأذان، وتحث الأم الأبناء على
ذلك، وكذا في جميع المواقف التربوية الأخرى.




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الدعاء والتضرع إلى الله:
فلن تثمر التربية - بإذن الله تعالى - إلا بالدعاء، سئل علي (رضي الله عنه ): كم المسافة بين السماء والأرض؟
قال: «دعوة مستجابة»، فلتكثر الأم المسلمة من الدعاء لأبنائها بالهداية،
ولا
تيأس إذا رأت غير ذلك في أحد أبنائها، ولقد نهى الرسول (صلى الله عليه
وسلم) عن دعوة الوالد على ولده، وأذكر أن أمًا دعت على ابنتها بالمرض؛
لأنها دائمة الاستفزاز لها، أصيبت هذه الابنة بأمراض عديدة مزمنة، وحتى
عندما تزوجت لم تنجب، وأيضًا ذات مرة دخلت امرأة المسجد وهي تبكي، وسألتها
من بجوارها عن سبب بكائها، فقالت لها: لي ولد عاق، فقالت لها: كان لي ابن
عاق مثلك، وكنت أغتنم أوقات الإجابة، وأدعو له بالهداية، أتعرفين من هو؟
إنه إمام هذا المسجد، فاغتنمي أوقات الإجابة.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
التربية
على حسن الخلق:

ابد أن تربي أبناءك
على حسن الخلق ، وأن يكون ترسيخ العقيدة في نفوس الأولاد هو الأساس، و أن
تعريفهم بنعم الله وتربيهم على الإخلاص، والبعد عن الرياء، ومراقبة الله،
ولابد أن تكوني قدوة لهم في المحافظة على الصلاة، وتعظيم أمر الصلاة في
نفوسهم، وكذلك حفظ القرآن الكريم، والأذكار الشرعية، حتى تكون هناك بركة في
الرزق والصحة وكل شيء، والأم تجتهد، وأجرها عند الله، والله لا يضيع أجر
من أحسن عملاً.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


عدل سابقا من قبل عبد الرحمن في الأربعاء 10 مارس - 18:59 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kemo.twilight-mania.com
عبد الرحمن
مشرف
مشرف
عبد الرحمن


ذكر
عدد المساهمات : 303

إليك أيها الأب !! Empty
مُساهمةموضوع: رد: إليك أيها الأب !!   إليك أيها الأب !! Emptyالأربعاء 10 مارس - 18:51

بر الابناء !! متجدد باذن الله












92 طريقة لتعويد أولادك
على الصلاة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

1- إخلاصك في تعويد أولادك على الصلاة, وابتغاؤك وجه
الله والدار الآخرة يفجر لديك الطاقات, ويجعلك كالجبل لا تنحني للرياح
والتقلبات الجوية عند أولادك.
2- ايقظ عندهم اليقين بحضور ملك الموت في أي لحظة.
3- تعاون مع جيرانك, خذ أولادهم للمسجد أحياناً, ويأخذون أولادك للمسجد
أحياناً, تعاهد أولادهم على الصلاة في المسجد أثناء غياب والدهم, ووصهم على
أولادك أثناء غيابك, أو عندما يرونهم يلعبون في الشارع وقت الصلاة.
4- عندما تربي ولدك على قول الله تعالى:{ألم يعلم بأن الله يرى} فسيصلي
عندما تغيب عنه. وهذا يعني أنك ستنمي عنده الرقابة الذاتية عن طريق تنمية
عبادة الإخلاص لله وحده, حتى لا يصلي خوفاً منك بل حباً وتعظيماً ورغبة
ورهبة لله. فلا تكن ممن يعود أولاده على مراقبته هو ويعتقد أنه يغرس
المراقبة الإلهية في نفوسهم فتراهم لا يصلون إلا بحضرته وهذا مزلق خطير في
التربية فاربطهم دائماً بالله وليس بك أنت.
5- لا تظهر اليأس من إصلاح ولدك أمامه فذلك يقويه على التمرد, كما أن اليأس
من رحمة الله سوء ظن به سبحانه ينافي كمال التوحيد.
قال ابن القيم رحمه الله فمن قنط من رحمته, وأيس من روحه, فقد ظن به ظن
السوء).
6- درس علمي أو موعظة لأفراد العائلة يقيمها أحد الوالدين, أو أحد الأولاد
الكبار من الذكور أو الإناث. مرة في الأسبوع مدة نصف ساعة, على أن يدوم
عليه, فالقليل الدائم خير من الكثير المنقطع, هذا الدرس ستجده ثماراً يانعة
في أولادك بإذن الله.
7- أيها الأب الغائب في(عمل..سفر..مريض في المستشفى..طلاق)تابع أولادك
بالهاتف لتشعرهم بأهمية الأمر.
فبعض الآباء الموفقين عندما يسافر لعمل ونحوه يتصل بأولاده ويحادث كل واحد
منهم مباشرة ويسأله عن الصلاة.
8- خوفهم من سوء الخاتمة, ورغبهم بحسن الخاتمة.
9- كن جاداً في أمرك لأولادك بالصلاة, ولا تتركهم ليصلوا أحياناً بل ألزمهم
بها.
10- قدم أمور الآخرة على أمور الدنيا في جميع الأحوال والظروف ليتعود ولدك
على أنه لا مجال للمنافسة بينهما. فأداء الصلاة في وقتها أهم من أداء
الواجبات المدرسية. وإدراك ركعة أولى من إدراك لعبة كرة القدم, ومراعاة
أوقات الصلاة أهم من مراعاة صديق أو مكالمة هاتفية أو برنامج في التلفاز.
11- الهجر إذا كان يجدي ويأتي بنتائج جيدة وإلا فلا.
12- الإتصال بالمدرسة والتعاون مع المعلمين ليبينوا باستمرار أهمية الصلاة
وعقوبة تاركها, مع سؤالهم للطلاب عن المحافظة عليها فماذا يضير المعلمة أو
المعلم لو سألا كل يوم ثلاثة من الطلاب على انفراد:
هل صليت الفجر اليوم؟
13- ابتع لطفلك بعض كتب التلوين المتوفرة في المكتبات والتي توضح بالصور
كيفية الوضوء والصلاة عملياً وتحتوي على بعض الأذكار.
14-الإحتضان, القبلة, التربيت على الكتف, المسح على الظهر, إتصالات عاطفية,
يمنحها الوالدان لأولادهما تشجيعاً على الصلاة بعد تأديتهم لها, تغني عن
الآف الهدايا.
15-هل يتعبك ولدك عندما توقظه للصلاة؟
لا عليك... هناك حلول كثيرة جربها معه
* الملاطفة بالكلام.
* التربيت على ظهره ومسح رأسه.
* اذكر له خبراً ساراً حتى ينشط ويطير عنه النوم..مثل: ستذهب اليوم إلى...
سيأتينا اليوم فلان, لقد نجحت في.. اتصل عليك..
* اتركه لينام ثم عد إليه بعد خمس دقائق أو ثلاث وهكذا إذا كان هناك متسع
من الوقت.
* إطفاء جهاز التكييف.
* إضاءة الأنوار.
* رش رذاذ الماء على وجهه عند الحاجة.
* الدعاء:"قم شرح الله صدرك" ونحوه.
* رغب ورهب وذكر بالله كأن تقول له:"الصلاة نور لك في قبرك" "قم يا ولدي
فلا يوجد إلا جنة أو نار"
* اسحب الغطاء .. وقم بهز ولدك بلطف مع النداء عليه.
* احضر لأولادك ساعة منبهة تصدر صوت الأذان.
* لا تقل: استيقظ للمدرسة, بل قل: استيقظ لصلاة الفجر.
* داعب أولادك ولاعبهم عندما توقظهم للصلاة وأنت تردد الآيات المتعلقة
بالصلاة أو الأحاديث أو بعض الأناشيد. هذه الطريقة ناجحة ومجربة بشرط أن
تذكرهم بالآيات والأحاديث بخشوع واستشعار لمعناها (يعني تخرج من قلبك)..

عندما توقظ أولادك للصلاة تتبعهم حتى لا يناموا في مكان آخر.
* وضع مكافأة خاصة لمن يستيقظ أولاً.. ويصلي الأول.
* كافىء بكرم من يتابع إخوته ويوقظهم للصلاة.
* وأخيراً إذا أعيتك الحيلة فعليك بالضرب (1) لمن بلغ العاشرة, فأنت تضربهم
لأنك ترحمهم أن تحترق أجسادهم في جهنم.
16- علق قلوب أولادك بالله.. بمعنى آخر أغرس مبادىء التوحيد فيهم)حب الله
ورسوله.. وطاعتهما, والخوف والرجاء, والإيمان)ويساعد على ذلك التحدث معهم
عن توحيد الربوبية, الألوهية, الأسماء والصفات, فالتوحيد كالرأس في الجسد
وتطبيق الأوامر الشرعية لا يأتي إلا من جسد صح بالتوحيد لاسيما الصلاة فهي
تحتاج إلى مصابرة وإيمان قوي.
17- لك أيها الأب هيبة في نفوس أولادك قد لا يكون للأم مثلها عند وجودك
بالمنزل باشر بنفسك أمرهم بالصلاة.. ولا تجعل المهمة كاملة على الأم وحدها.
18ـ الأولاد الصغار يحتاجون عادة إلى التذكير بالصلاة عند دخول وقتها..
فعليك ألا تمل ولا تكسل عن ذلك.
لأننا نجد في الغالب أن الولد من المصلين لكنه لا يضبط أوقات الصلاة أو
يلهو عنها فيحتاج إلى من يذكره فقط..
فهناك فرق كبير بين من يصلي إذا ذٌكر وبين من يرفض الصلاة ولو ذٌكر..ولعل
(مرحلة التذكير)هي المرحلة الأولية للتدرج في المحافظة على الصلاة, ولكنها
مرحلة قد تطول إلى سنين, ثم تأتي بعدها مرحلة الصلاة من وازع داخلي لا
يحتاج إلى تذكير.
19- أيها الوالدان:
لا يعتمد أحدكم على الآخر في تربية أولادكما على الصلاة, لأن كليكما مكلف
تكليفاً فردياً وسيسأله الله ماذا فعل هو؟ لا ماذا فعل الآخر؟..
فأعد للسؤال جواباً.
فبعض الآباء يقول: أمهم مهملة ويترك المهمة.
وبعض الأمهات تقول: أبوهم لا يساعدني وتضيع الأمانة ولا يعذران بهذا أمام
الله.
20- احتسب الأجر من الله في: تربية ولدك على الصلاة, ودلالته على الخير,
قال رسول اله صلى الله عليه وسلم: ((من دل على خير فله مثل أجر فاعله))رواه
مسلم.
ترى كم مرة سيصلي ولدك في حياته؟
وكيف إذا كان عندك عدد من الأولاد؟
فكم من الحسنات ستأتيك خمس مرات يومياً؟ ناهيك عن الرواتب والنوافل.
21- في بداية تعويدك لطفلك على الصلاة يفضل أن تكون المكافأة فورية على كل
فريضة يؤديها, كقطعة حلوى صغيرة مثلاً..
ثم تصبح المكافأة يومية على الفروض الخمسة مجتمعة..وعندما يبدأ ولدك
بالمحافظة الذاتية على الصلاة أجعل المكافأة أسبوعية ثم شهرية حسب الوضع
المناسب الذي تراه.. مع الإعتدال في المكافأة, والتذكير بأنه تكليف إلهي.
22- اربط بين حبك وبغضك لأولادك وبين محافظتهم على الصلاة, فالأحب والأقرب
لقلبك هو المصلي, وتقل المحبة بقدر التهاون بالصلاة.
يفعل الكثير من الآباء ذلك في التفوق الدراسي وعدمه, والصلاة أولى.
23- عند غيابك عن ولدك أو غيابه عنك ابعث له رسالة إلى هاتفه الجوال تذكره
فيها بالصلاة عند دخول وقتها بعبارات جميلة ومؤثرة.
24- أخبرهم أن الصلاة لا تسقط حتى في حالة الحرب والخوف والمرض..
علمهم صلاة الخائف, وأنه لولا أهمية الصلاة لسقطت عن الخائف والمريض, فكيف
بمن في صحة وأمن..؟
25- استخدم أسلوب الحرمان أحياناً.
وهو نوعان:
عاطفي: كالقبلة والإهتمام. ومادي: كالهدية أو الذهاب به معك.
26- المدح المعتدل عند الأقارب كالأجداد, والأخوال, والأعمام, والذين في
سنه, كل ذلك يشجعه على الصلاة والعمل الصالح.
27- على الوالدين مهما كانا متساهلين مع أولادهما أن يكون لهما هيبة عندما
يأمران أولادهما بالصلاة وأن يتمعر وجهاهما غضباً لله إذا لاحظا التهاون
فيها.
28- احضر لأولادك أشرطة (فيديو) تعليمية جذابة عن الوضوء والصلاة.
29- قم بعمل منافسة بين أبناء الجيران في المحافظة على الصلاة في المسجد,
وضع مكافأة جيدة.
30- نفذ طلبات أولادك المعقولة بشرط أن يؤدوا الصلاة في أوقاتها, وأن لا
يكون ذلك مطرداً.
31- اذكر لأولادك قصصاً لأشخاص يعرفونهم تاركين للصلاة كيف حياتهم؟
أخلاقهم, عدم توفيقهم.. الظلمة في وجوههم.
32- لا تشجعهم على الذهاب للمسجد فقط بل على التبكير إليه .
33- جلسة منفردة مع ولدك في غرفته أو غرفتك تذكره وترغبه بالصلاة تؤتي
نتائج طيبة بإذن الله.
- بعد بلوغ ولدك العاشرة استخدم الضرب عند الحاجة, وليكن تأديباً لا
تعذيباً, وبضوابطه الشرعية. ولا تكن ممن يضرب ولده إذا عبث بأغراضه ولا
يضربه إذا لم يصل.فيغضب لنفسه ولا يغضب لله.
35- دع ولدك يستفيد ويتمتع بالرحلات الجماعية التي تنظمها حلقة تحفيظ
القرآن في المسجد, أو مع شباب صالحين, ليمارس المحافظة على الصلاة في
أوقاتها عملياً, وليكتسب الصفات الحسنة بالإحتكاك المباشر مع الصالحين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


عدل سابقا من قبل عبد الرحمن في الأربعاء 10 مارس - 18:54 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kemo.twilight-mania.com
عبد الرحمن
مشرف
مشرف
عبد الرحمن


ذكر
عدد المساهمات : 303

إليك أيها الأب !! Empty
مُساهمةموضوع: رد: إليك أيها الأب !!   إليك أيها الأب !! Emptyالأربعاء 10 مارس - 18:52

36- كونا أيها الأب.. أيتها الأم قدوة حسنة
لأولادكما,بأن تكونا أكثر من يحافظ على الصلاة وأول من يصليها في وقتها.
37- عود أولادك على أن يذكر بعضهم بعضاً بالصلاة.. وألا يكتفي أحدهم بصلاح
نفسه, بل عليه أن يفكر في صلاح إخوته خاصة والمسلمين عامة.
38- اكتب بعض الأحكام المتعلقة بتارك الصلاة في الدنيا والآخرة على ورقة
بشكل جذاب وخط كبير واضح وعلقها في مكان بارز في المنزل.
39- الح على أولادك بالصلاة. وانتبه للفظة(الح)وليس مجرد أمر عادي فقط,
ولتكن طريقتك مقبولة غير منفرة.
40- استخدم الإيحاء الإيجابي, قل لهأكيد تشعر بأنك سعيد لأنك صليت اليوم
جميع الفروض في وقتها) ونحوه.
41- اجعل للذي يحافظ على الصلاة مكانة متميزة عندك, كأن تشاوره في بعض
الأمور أو تصحبه معك.. المهم أعطه بعض الصلاحيات التي تميزه عن غيره ممن لا
يحافظ على الصلاة.
42- ثابر على السؤال الدائم المستمر الذي يتكرر في اليوم عدة مرات ولا تمل
فأنت مأجور, وليكن ذلك مع عبارات لطيفة محببة: هل صليت يا بني بارك الله
فيك؟ هل صليت يا وردتي الله ينور قلبك؟
43- فكر في تعويد أولادك على الصلاة قبل أن تتزوج وتنجب.. نعم ابدأ من
هنا.. من اختيار الزوجة الصالحة.. واختيار الزوج الصالح ليثمر هذا الزواج
المبارك ذرية طيبة بإذن الله.
44- استغلال الاجتماعات العائلية لأداء الصلاة جماعة, الصغار مع الكبار.
45- دعهم يرون دموعك تنحدر من عينيك وأنت تحذرهم من النار والعذاب وتدعوهم
إلى الخير والجنة, فذلك يشعرهم بصدق حديثك ويؤثر فيهم بعمق.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
46- إذا كانت الأم هي التي تباشر تعويد أولادها على الصلاة, فعليك أيها
الأب أن تتعاون معها, على الأقل في الفترة التي تعذر فيها شرعا ًمن
الصلاة[الحيض- النفاس] لأن بعض الأمهات في هذه الفترة تنسى أن تأمر أولادها
بالصلاة, فعلى الأب مسؤولية كبرى أمام الله فهو مأمور بأمرهم بالصلاة, أما
إذا كان الأب غائباً فإنه يجب عليك عزيزتي الأم عدم التهاون والتكاسل عن
أمر أولادك بالصلاة حتى في الأوقات التي تعذرين فيها شرعاً..
47- فسر لأولادك الآيات التي تتحدث عن ثواب المصلين وعقاب الذين لا يصلون
واشرح لهم الأحاديث المتعلقة بالموضوع نفسه. لا بد أن تفعل ذلك, من باب
أداء الأمانة والبلاغ.. استخدم كتاب تفسير مختصر (2) وستكون مهمتك سهلة.
48ـ الثناء المعتدل على ولدك عندما يصلي وسيلة تربوية دعوية.. كان رسول
الله عليه وسلم:يثني على أصحابه ليشجعهم على الخير، ومن ذلك قوله لأشج
عبدالقيس:"إن فيك لخصلتين يحبهما الله: الحلم, والإناة" رواه مسلم.
49- احرص في كل وقت على أن تقارن لأولادك بين نعيم الجنة ونعيم الدنيا
،لتتعلق قلوبهم بالباقية ويعملوا لها.
50ـ كلما أردت أداء فريضة أطلب من أولادك أداءها في الوقت نفسه حتى تتمكن
من استيعاب الجميع .

51ـ كلمة (صل) وحدها لا تكفي ، فبعض الآباء يظل السنين الطوال يردد هذه
العبارة على أولاده حتى يملوها دون أن يدركوا معناها..
فالولد يسأل نفسه: لماذا يريدون مني أن أصلي..؟ الصلاة متعبة.
كذلك لا تكتفي بقولك لأولادكالذي يصلي يدخل الجنة والذي لا يصلي يدخل
النار).
حسناً ما الجنة؟ وما النار؟
اجعله يحب هذه ويكره تلك, نمي عنده الحافز الذاتي بالشرح المفصل لهذه
الأمور بحسب عمره..
52- تحدث مع ولدك بلغة عاطفية جياشةأنا أحبك كثيراً وأخاف عليك من
النار..لن تجد من ينصح لك مثلي فأنت قطعة من كبدي ولن يهون علي أن تعذب في
النار,أنا أريدك في الجنة معي إن شاء الله ولن أتركك أبداً لتكون حطب
جهنم).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
53- إذا شارف ولدك على السابعة من عمره فذكره بقرب موعد أمره بالصلاة
لتهيئه نفسياً مما ييسر مهمتك فيما بعد.
54- استغل الأسئلة الموجهة لك من أولادك عن اليوم الآخر بربط الفلاح
والنجاة في ذلك اليوم بالمحافظة على الصلاة في هذه الأيام.
55- التوازن والإعتدال بيت الترغيب والترهيب, فلا يطغى أحدهما على الآخر.
56- يجب أن نصبغ حياتنا وحياة أولادنا صبغة ربانية نتعود ونعود أبناءنا
فيها على العبودية الحقة لله عز وجل.. لذلك علينا أن نغرس في نفوسهم منذ
الصغر الإيمان بالآثار المترتبة على أداء أوترك العبادات, ذلك بأن تخبر
أولادك بأن من ترك الصلاة فهو عرضة للعقوبة الإلهية, وأن للمعاصي آثاراً في
الدنيا قبل الآخرة.. وأن من أسباب حلاوة الحياة وتيسير الأمور والتوفيق
والنجاح العمل بالطاعات لاسيما الحفاظ على الصلوات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
57- بين لأولادك نعم الله عليهم حدثهم كثيراً عنها وبالتفصيل.. حاول أن
تلفت نظرهم إلى النعم التي لا ينتبه إليها الإنسان عادة وما أكثرها ثم بين
لهم أن هذه النعم تستوجب منا شكرها بعبادة المنعم والصلاة له.. إجعلهم
يحبون هذا المنعم..
اذكر لهم شواهد من الواقع تدل على عظمة الله واستحقاقه للعبادة: أي من واقع
الولد والبنت ومن واقع الحياة عموماً, مثال: من أعطاك نعمة الأم والأب
وجعل فلانة يتيمة؟
ومن أعطاك نعمة المشي على الأقدام وجعل فلاناً مقعداً؟
ومن أعطاك نعمة الأمن وجعل البلد الآخر يعيش الحروب والخوف سنين طويلة؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
58- قل لولدك: الصلاة تميزك عن الكفار فليس إلا كافر أو مسلم وليس هناك وسط
بينهما فأنت إما هذا وأما ذاك فاختر لنفسك.
59- اشكر ولدك عندما يؤدي الصلاة دون أن يُذكره أحد.
60- تأكد من وضوئهم للصلاة وتابعهم عليه, وأعد على مسامعهم قول رسول الله
صلى الله عليه وسلم:"لا صلاة لمن لا وضوء له"(3)
61- الشيء الذي يحبه ولدك أخبره بأن في الجنة مثله أضعافاً وأن اللذة هناك
أكمل,بل الذي في الجنة أفضل منه.
62- على الأم أن تخبر ابنتها أن للمعصية ظلمة تظهر على الوجه وإن كانت
بيضاء البشرة حتى لو وضعت كيلو من مساحيق التجميل.. وأن نور الطاعة يظهر
على الوجه وإن كانت بشرتها سمراء, فهذه الأمور لا علاقة لها بلون البشرة,
ولا يستطيع الإنسان أن يخفيها فهي تظهر لكل ذي بصيرة.
63- جاهدهم على الصلاة كما تجاهدهم على الدراسة.. بل أعظم.
64- إرو لهم القصص الهادفة عن: حسن وسوء الخاتمة- ترك الصلاة- الحفاظ
عليها.. ولتكن بعض القصص عن السلف وبعضها معاصراً.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
65- ردد هذه الآيات على أولادك في الأحوال المختلفة التي تأمرهم فيها
بالصلاة: {وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ }
{حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ
قَانِتِينَ }البقرة238
{قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى
}الأعلى14ـ15
{وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ
الرَّاكِعِينَ }البقرة43
{يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ
الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ
الْأُمُورِ }لقمان17
{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ
الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ
وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ
الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} الأحزاب33
{وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ
الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ
}هود114
{وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ
وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً} مريم31
{فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ{4} الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ
سَاهُونَ{5}الماعون:4-5.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kemo.twilight-mania.com
منى كريم
مديرة المنتدى
منى كريم


انثى
عدد المساهمات : 6767
العمل/الترفيه : وكيلة بالازهر

إليك أيها الأب !! Empty
مُساهمةموضوع: رد: إليك أيها الأب !!   إليك أيها الأب !! Emptyالخميس 11 مارس - 20:01

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إليك أيها الأب !!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حوار بين الأب وابنه ظريف جدا
» ... عندما يغيب الأب عن اسرته
» اشهر جمل يقولها الأب والأم للأبناء
» إليك أنت حبيبي
» إشتقت إليك ولم أرك بعد !

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كيمو :: اسلاميات كريم :: موضوعات عامة اسلامية-
انتقل الى: