المفيد ينقل إتفاق الشيعة في تكفير أمة الإسلام في المسائل للمفيد وقد نقل ذلك عنه المجلسي في البحار الجزء8صفحة366فيقول:اتّفقت الإماميّة على أنّ من أنكر إمامة أحد من الأئمّة وجحد ما أوجبه الله تعالى له من فرض الطّاعة فهو كافر ضالّ مُستحقّ للخلود في النّار
قال الخوئي كتاب الطهارة الجزء2صفحة87«فالصحيح الحكم بطهارة جميع المخالفين للشيعة الاثنى عشرية واسلامهم ظاهرا بلا فرق في ذلك بين أهل الخلاف وبين غيرهم وان كان جميعهم في الحقيقة كافرين وهم الذين سميناهم بمسلم الدنيا وكافر الآخرة»
قال المجلسي في بحار الانوار23صفحة390«إعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام وفضل عليهم غيرهم يدل أنهم مخلدون في النار
اليكم قول السيد نعمة الله الجزائري في حكم اهل السنة قال: إنـهم كفار أنجاس بإجماع علماء الشيعة الإمامية، وإنـهم شر من اليهود والنصارى، وإن من علامات الناصبي تقديم غير الامام علي عليه في الإمامة) (الأنوار النعمانية 2/206-207).