[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]حبيبتى ......يا من اصطفاك الله
على نساء العالم بنعمة الاسلام.السلام عليكِ ورحمة
الله وبركاتهالسلام على قلبك....
الذي رضي بالله رباالسلام على قلبك
....الذي رضي بالإسلام ديناالسلام على قلبك....
الذي رضي بمحمد صلى الله عليه وسلم رسولايامن تحبين الله
وتشتاقين لجنَّتِهِ ورؤياه.يامن كل مُناك أن
يرضى عنكِ مولاك..كأني بك وأنتِ
تُصلِّين تقولين:( إياك
نعبد وإياك نستعين )كأني بك وأنتِ
تسجدين تقولين ( يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )كأني بك تقولين قبل
سلامك :( اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ]ومن
عذاب القبر وفتنة المحيا والممات....) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] غاليتى
دعواتك هذه......
تستمطر الرحمات.......من رب الأرض والسماوات...دعواتك
هذه......إبتهالات ومناجاة...... تطلبين بها الفوز والنجاة...]رفعتيها للذي خلقك
فسواك وعدلك......في أي صورة ماشاء ركبك.إنها كلمات بل
كليمات أهمس بها في أذنك في هذه العجالة.. وأحسبك ممن يستمعون القول
فيتبعون أحسنه يتها
الجوهرة المصونة..واللؤلؤة المكنونة...مالي أراك
تخالفين الدعوات.....؟؟؟مالي أراك لا تسمعين
الى كلام رب الارض والسماوات؟؟؟هل تحبين الله حقَا
؟؟؟اذن اسمعى قول الله
عز وجل في سورة آل عمران:{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ
فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ
وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }آل عمران31 إذن إذا كنتِ تحبين الله حقًا فأطيعى أوامره واجتنبى نواهيهحبيبتي .. قد تعجبين
من مقدمتي هذه وكيف أُخاطبكِ وأنا لا أعرفكِ ، وقوله صلى الله عليه وسلم (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )
رواه البخاري ومن
الايمان ان يحب المرء لأخيه كما يحبه لنفسه فإنى احبك واتمنى لكِ الخير
كما اتمناه لنفسىفما رأيته من
الفتيات اليوم قد دمعت منه عيناي وتفطر له قلبي حزنا ..عيون كحيلة
وخُدود مصبوغة
وملابِسٌ ضيِّقة
ومُطَرَّزة
ومُزَركَشة[
لتُزيدُكِ فتنةً وجمالاً والروائح الجذابة العطرة
ووو....
أختاه . لا
أشك أنكِ مسلمة ممن عبد الله وركع وسجد وتوضأ بنور الإيمان وممن يفتخرن
بدين اسمه الإسلام ولكن أخيتي . أيليق بمن آمنت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا أن
يكون هذا حجابها ؟أيليق بمن هذه
صفاتها أن يكونَ هذا رداءها ؟ أو
تكثر الكلام مع الرجال أو تضحك وتمزح مع رفيقاتها بشكل يلفت النظر ؟؟؟كلا والله لا يليق
بمن أوصافها مثلك أن تفعل مثل هذا ، في الوقت الذي رأينا بأعيننا العديد من
النساء اللاتي أسلمن متمسكات جدا بمستوى القمة في حجابهن,وأخلاقِهِنّ
والتزامهِنّ ، مع أن بعضهن من دول غرقت في التفسخ والعري ومع ذلك يتمسكن به
كاملاً حتى وهن في وسط حصون الكفر وقلاعه. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لا خير في حُسنِ الفتاة وعلمها *** إن كان في غير الصلاح
رضاؤها فجمالها وقف عليها إنما *** للناس منها دينها وحياؤها ]أختي
الحبيبة.. بُنيتى
الغالية .... أنت
أعلى من أن يكون جُلَّ همك اللبس والدنيا.... فأنت
حاملة أمانةٍ عظيمة أَبَتْ الجبال أن تحملها وأشفقت منها!.. أنت
ينتظر منك دور كبير وسط الألم الشديد الذي نعيشه غاليتى
إن
لم نلتزم نحن بالحجاب الشرعي فمن يلتزم به ؟ وكيف
يمكننا أن ندعو الآخرين إلى احترام ديننا والدخول فيه ونحن نخالف أوامره
ونستنكر تعاليمه ؟ ]بُنيتى ... أختاه...
أعلم أنكِ تريدين أن تظهري بالمظهر
الحسن الجذاب أمام الناس وقد يكون ذلك عن حسن نية... ولكن أما تعلمين أنك
بتبرجك وسفورك تعرضين نفسك للفتن وتفتنين الآخرين ؟
أيرضيك
أن تكوني وسيلة من وسائل الشيطان ؟
هل ترضين أن تكوني
سببا في وقوع مسلم في الحرام ؟
أيسرك أن تكوني قدوة
في الشر أو ممن سن في الإسلام سنة سيئة فكان عليه وزرها ووزر من تبعه إلى
يوم القيامة ؟
أما تدرين أن غاية
ما يرجوه أصحاب القلوب المريضة هو أن تتبرَّجى وتعرضين مفاتنكِ ومحاسنَكِ
؟؟
اسمعي إلى أحد خبثائهم وهو يقول
(
امرأة متبرجة واحدة أشد على المسلمين من ألف مدفع
) .
ولسانُ حالِهِم
يقول :
قالوا ارفعي عنك الحجاب *** أو ما كفاك به احتجابا واستقبلي عهد السفور
*** اليوم واطّرِحي الحجابا عهد الحجاب لقد تبا *** عد يومه عنا وغابا
أيتها الحبيبة ....
لقد ساد المسلمون
العالم يوما من الدهر .. فأسألك بالله العظيم هل سادوه بحسن لباسهم ومظهرهم
أو بالزخرفة والزينة
والنقوش والألوان ؟
أو بآخر موضة من
الأزياء ومتابعة آخر صرخة في عالم العطور وآخر قصة في عالم الشعر ؟ كلا والذي لا إله
غيره ما سادوا بذلك وإنما بتمسكهم بدينهم وتطبيقهم لشريعة ربهم .
سادوا يوم أن أيقنوا أن عزتهم ليست بالمظاهر الخادعه ولا
بالتقليد الاعمى وإنما بالإسلام ... وبالإسلام وحده فقط !
فنحن أخيتي قوم كما
قال عمر رضي الله عنه :
كنا أذل قوم فأعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة
بغيره أذلنا الله
فيا لؤلؤتى الغالية.
اعرفي عظمة هذا الدين الذي تنتسبين
إليه واعلمي أن الله سبحانه إنما أمرك بالحجاب ليحفظ لك كرامتك وإنسانيتك
وعفافك فهو الذي خلق الخلق وهو أعلم بمصالح عباده أين تكون
قال تعالى {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ
} الملك14 . جوهرتى
المصونة .. هل
حمدت الله – عز وجل – على أعظم نعمة أنعم بها عليك ألا وهي نعمة الإسلام ؟
كيف أن غيرك كافرة وأنت مسلمة مؤمنة بالله عز وجل؟ وكيف أن غيرك يتخبط في
ظلمات الشرك والضلال وأنت تهتدين بنور الإيمان ، وأنه من مات على غير ملة
الإسلام فهو خالد مخلد في نار جهنم ؟ الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمةلله أكبر ما أعظمها
من نعمة وما أجلَّها من منَّة{ وَمَا
يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ}(البقرة: من الآية269) وحتى
لا أطيل عليكِ حبيبتي تعالى معا نتعرف على شروط الحجاب الشرعي الذي يُرضي ربنا عنا: 1
أن يكون ساترا لجميع جسد المرأة على الراجح[ 2-
ألا يكون زينة في نفسه، أو مبهرجا ذا ألوان جذابة تلفت الأنظار، 3
أن يكون سميكا لا يشف ما تحته من الجسم ، لأن الغرض من الحجاب الستر ، 4
أن يكون فضفاضا غير ضيق ولا يجسم العورة ولا يظهر أماكن الفتنة في الجسم 5
ألا يكون الثوب معطرا ،لأن فيه إثارة للرجال، فتعطر المرأة يجعلها في حكم
الزانية 6ألا يكون الثوب
فيه تشبه بالرجال ، أو مما يلبسه الرجال 7
ألا يكون ثوب شهرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] حبيبتي... إن اقرب غائب ننتظره هوالموت!!! ومن مات قامت قيامته،
ولذا كان القبر روضة من رياض الجنة أو حُفرة من حفر النار..أريدك ممن يكونون فى
روضات الجنات وهذا إذا سمعت هذه الدعوات من رب الارض والسماوات {وَمَا
كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ
أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ
اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً }الأحزاب36]وإنك لا شك ستذكرين هذه
الرسالة يوم القيامة.. ووقتها
بإذن الله ستحمدين الله أن وصلتك، فقد كانت سببا في تغيير حياتك.. أسأل الله تعالى أن
يجمعني وإياكِ بالجنة.إنه ولي ذلك والقادر
عليه