فوائد العسل في كتاب الله وسنة نبينا محمد صلى الله علية وسلم
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
منى كريم مديرة المنتدى
عدد المساهمات : 6767العمل/الترفيه : وكيلة بالازهر
موضوع: فوائد العسل في كتاب الله وسنة نبينا محمد صلى الله علية وسلم الإثنين 5 أبريل - 6:32
فوائد العسل في كتاب الله وسنة نبينا محمد صلى الله علية وسلم
فوائد العسل في كتاب الله وسنة نبينا محمد صلى الله علية وسلم قال الله عز وجل في محكم كتابه: {وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}[2].
قال الحافظ ابن كثير[تفسير القرآن العظيم 4/ 581 – 585 "والمراد بالوحي هنا الإلهام والهداية والإرشاد إلى النحل أن تتخذ من الجبال بيوتًا تأوي إليها ومن الشجر ومما يعرشون، ثم هي محكمة في غاية الإتقان في تسديدها ورصها بحيث لا يكون بينها خلل. ثم أذن لها تعالى إذنًا قدريًّا تسخيريًّا أن تأكل من كل الثمرات، وأن تسلك الطرق التي جعلها الله تعالى لها مذللة أي: سهلة عليها حيث شاءت في هذا الجو العظيم والبراري الشاسعة والأودية والجبال الشاهقة. ثم تعود كل واحدة منها إلى موضعها وبيتها لا تحيد عنه يمنة ولا يسرة؛ بل إلى بيتها وما لها فيه من فراخ وعسل، فتبني الشمع من أجنحتها، وتقـيء العسل من فيها، وتبيض الفراخ من دبرها، ثم تصبح إلى مراعيها
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن أخي استطلق بطنه، فقال: (اسقه عسلا) فسقاه عسلا، ثم جاء فقال: يا رسول الله سقيته عسلا فما زاده إلا استطلاقًا!، قال: (اذهب فاسقه عسلا)، فذهب فسقاه ثم جاء فقال: يا رسـول الله ما زاده إلا استطلاقًا!، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (صدق الله وكذب بطن أخيك؛ اذهب فاسقه عسلا)، فذهب فسقاه فبرئ.
أخرجه البخاري في كتاب الطب من صحيحه، باب الـدواء بالعسل، وقول الله تعالى: (فيـه شفـاء للناس) (10 / 139 فتـح)، ومسلـم في كتاب السلام من صحيحه، باب لكل داء دواء واستحبـاب التداوي (14 / 202 – 203 نـووي
وعن عائشة رضى الله عنها قالت: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه الحلواء والعسل رواه البخاري
وفي قوله صلى الله عليه وسلم: (صدق الله، وكذب بطن أخيك) إشارة إلى تحقيق نفع هذا الدواء، وأن بقاء الداء ليس لقصور الدواء في نفسه، ولكن لكذب البطن وكثرة المادة الفاسدة فيه، فأمره بتكرار الدواء لكثرة المادة" زاد المعاد في هدي خير العباد 4 / 35 حدثني حسين حدثنا أحمد بن منيع حدثنا مروان بن شجاع حدثنا سالم الأفطس عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله عنهما قال : (الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم وكية نار وأنهى أمتي عن الكي رفع الحديث ورواه القمي عن ليث عن مجاهد عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم في العسل والحجم). رواه البخاري
حدثني محمد بن عبد الرحيم أخبرنا سريج بن يونس أبو الحارث حدثنا مروان بن شجاع عن سالم الأفطس عن سعيد بن جبير عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (الشفاء في ثلاثة في شرطة محجم أو شربة عسل أو كية بنار وأنا أنهى أمتي عن الكي). ( صحيح ) [ إن كان في شيء من أدويتكم خير ؛ ففي شرطة محجم أو شربة من عسل أو لذعة بنار وما أحب أن أكتوي ] السلسلة الصحيحة
إن كان في شيء من أدويتكم خير ففي شرطة محجم ، أو شربة من عسل أو لذعة بنار ، و ما أحب أن أكتوي " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 436 :
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن كان في شيء من أدويتكم خير ففي شرطة محجم أو شربة من عسل أو لدغة بنار وما أحب أن أكتوي رواه البخاري ومسلم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]