قلبى بين دينى وحبى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



عزيزى القارىء هذه القصه سمعنها مرار وتكرار ولكن لم نسمعها من
اصحابها بل نسمع مسلم احب مسيحيه او العكس ولكن لم نسمعها منهم
لكن هذه
القصه ياعزيزى القارىء سأرويها لكم كما سمعتها من بطله القصه وما عنيته فى
حبها ودينها والى اين ذهبا بها
الاسم/اندريا
مقيمه فى احد فحافظات جمهوريه مصر العربيه
الاب /أسحاق
موظف بسيط بالضريبه العامه

المهنه/طالبه باحد الكليات


العمر /20عام
الديانه/
دياااانتى اة اة اة اة من ديانتى هى سبب شقائى وعزابى هى من لها الكلمه
الاخيرة فى حبى وعلى قلبى
صوت ديانتى
اعلى من القلب ودقاته واعلى من صوت العقل
ديانتى هى
من ستفرق بينى وبين اول واخر حبيب

انا ياسيدتى ديانتى مسيحيه نعم انا مسيحيه ولكن !
هذا ليس ما
اختارته انا لقد ولدت على عقيده اهلى وديانتهم ليس بذنبى ولا اختيارى
انما انا من
يختار حبيبه نعم انا اختارت حبيبى ولكن ما اختارته مسلم


ولم يكن لنا سبب فى هذا ولا اعلم لمااحببت هذا وهو مسلم
ولماهو بلذات ؟.؟؟؟

وأخذت تبكى بحرقه الالم مكتوم بين الضلوع فحاولت
تهديئتها قائله

لما تبكى حبيبتى اهدائى ان حبك ليس بيدك واكملى حبيبتى
قصتك !
قصتى فى
بديتها مؤلمه كان لى ان احب لى احب المسلم الذى طالما تمنيته او اسلم نفسى
للموت
من اهلى
لانى اسلمت واعتنقت ديانه الاسلام ولكن ما الفرق فى تلك الحالتين هو موت
نعم الموت
بعينه
قصتى كانت
عندما رايت جارى أحمد من اول مرة لم اكن اعلم ان الحب والزواج محرم لاختلاف
الاديان

رايت احمد دخل قلبى من اونظرة ابتسام منه واحساست بفرحه
كبيرة جداااااا ولا اعرف سبب الفرحه هذة

وذادت دقات فلبى ومتسارعه جدااا وتلهث وراء بعضها اكثر
واكثر

كانت تتذايد اكثر اذا القى عليه السلام
يااااااااااااااااا القى عليه السلام ما اسعدنى اليوم قال لى السلام عليكم


وبخجل الانثى واستحياء ارد السلام الى ان اتى يوم وتحدث
معى حديثا ماااا ولفتر قصيرة

احساست بقشعرة فى كيانى وقشعرة بيدى وقلبى واهزاز فى
صوتى وتخابط فى كلامى
احس هو بى
فأبتسم لى لمى اصدق يبتسم لى ما اروعك حبيبى وتحدثا مرة اخرى واخرى واخرى


وأعترفلى بحبه قال لى سأتى اليوم الى والدك لاطلبك منه
نعم ماذا تقول تطلبنى من ابى ياااااااااااااااااا


قلبى سايقف من الفرحه هذة كثير متى اليوم هنيا اشكرك يا
يسوع اشكرك لبيت مطلبى!

وفى الساعه المنشودة اتى حبيبى ليتم ما اتقفنا عليه
وتحدث اللى ابى طالبا يدى منه
اتى لابى
قائلا:
عمى انا
يسعدنى ان اطلب يد اندريا لتكون زوجه صالحه ليه


ولكن الاقدار لعبت دورها معنا عندما تحدثا احمد الى
لوالدى كانالوجه فرحااااااااااااان يغنى السعاده


وقال له ابى احمد بنى انت تعلم ما تطلبه


اجاب احمد نعم اعلمه انى اتيت اطلب يد اندريا ان حياتى
لم تتكمل الامع اندريا

فقال له ابى هل معنى ذالك انك ساترتدد عن دينك
اجاب احمد
دينى
لالالاطبعا من قال هذا ولما ارتدد عن دينى
قال ابى
احمد بنى انك مسلم ولايجوز لك الجواز من ابنتى
اجاب احمد
ان الاسلام لم يحرم زواج المسلم لغير المسلمه بل حلاله


قال ابى ولكن المسيحيه حرامته عذرا بنى لكم دينكم ولينا
ديننا
وخرج احمد
باكى العنين مكسور القلب تأهه العقل شريد الفكر لماسمعه من ابى
وتحدثت انا
واحمد وقلت احمد انى احبك حبا جاااما ولا اعرف لماذا احببتك انت وانت غير
ديانتى

ماذا نفعل لاتصمت لالاتتركنى هكذا أنا فى من انتظارتك
طوال سنوات لتقولى احبك ارجوك تحدث معى

واجاب لى
حبيبتى انى
لا ولن ارتد عن ديانتى من اجل قلبى ديانتى لم تقف بيننا وانما هو ديانتك
انا دينى يسمح بلذواج لغيرالمسلمه
وما فرق
بيننا هو دينك واهلك
حبيبى اعرف
هذا جيدا واعلمه علم اليقين ولكن لالالاتقول هذافراق بيننا لاتقول هذا
اتوسل اليك
وقال لى
حبيبتى لنا أبعد عنك ما حاييت لن ابعد عنك حبيبتى
وهنا بدات
افكر لما احمد متمسك بدينته هكذا وهو يحبنى
وبدات افكر
فى الأسلام ودينه الاسلام احضرت الكتب الاسلا ميه كثيرة
دون علم
اهلى كنت اقرئها فى الخفاء ولماخبرأحمدعن هذا لانى ما اردته ان اعرف
الاسلام من دون احد
وفى يوم
اشتريت مصحف وبدات اقراء اياته واقارن بين الايات القران
وايات
الانجيل بدات افكرى تتشتت
ذهبت اللى
الكنيسه لاعرف ولكن لم تعطنى الهدف المنشود ولا تريحينى وقالت لاتسئلى
لتعرفى هذا اريح لكى
ولكننى لم
ارتاااح لم ارتاح ذاد من احساسى الى ما يشدنى اكثر لاعرف ما يجهل على
وماالفرق بينهم وكائن قوة مجهوله تشدنى لاعرف ما هو الاسلام
ان الموضوع
لم يعد التقرب من حبيب اصبح اعمق من هذا
لالااكبر
بكثير جدااا لبد ان اوصل للحقيقه دينى ما هو
اصبحت لا
انام ولا اكل ولا اشرب وظللت ابكى
دوما اعتقده
اهلى انى ابكى لفراق حبيبى عنى
ولا يعلموا
ما يؤلمنى اكبر بكتير
ذهبت اللى
شيوخ فى الازهر ولم يفودنى ولم يدلونى على طريقى خوفا من افتعال فتنه بين
المسلمين
والمسحين


انى ابكى ولا اعرف لاين اذهب من يريحنى ويدلنى
وقالت نعم
ان من يدلنى هو يسوع وسأحكى له وهو يدلنى وسايرشدنى الى الطرق الصحيح


وصعدت الى سطح بيتنا وجلست ورفعت وجهى للسماء قائله !
ياااااااااااا
يسوع ان حكيتى هى 000000000000 دلنى يا يسوع وارح قلبى
ولم يرد
نديت تانى
وانا ابكى الما وتوسولا اليه
يا ااااااا
يسوع اتوسل اليك اجابنى ماذا افعل
لم يجب


يااايسوع اين انت ارحمنى اناديك رد على هل انت ابن الرب
فعلا لاتصمت وارح قلبى
ياااا يسوع
هل انت فعلا موجود دلنى واهدنى الى الطريق الصيحيح تحدث معى كما اتحدث معك
ان كنت انت من عبدته طوال حياتى صحيح اجبنى الان ولم يجب ابدا ولكن ما حدث
وما سمعت كان صوت اخر وهو صوت

اذان الفجر الله اكبر
انادى يسوع
يرد المؤذن فى الجامع المجاور على يقول الاذان الله اكبر
اجابنى
يااايسوع يرد الاذان الله اكبر
كلما نديت
يسوع يرد الاذان فى جامع اخر الله اكبر
ظللت هكذا
لاكثر من ربع ساعه
انادى يسوع
انت ربى يرد الاذان الله اكبر الله اكبر

كلما دنيت يسوع يرد الاذان من جامع اخر الله اكبر الله
اكبر

وهنا بدأت احس ان من يحدتنى اكبر من يسوع
انه الله
ربى ربى كان يحدثنى ويعلمنى بوجدوة
ووحدنيته
هذا وصل اليه قلبى الله كان يحدثنى ويرشدنى عن طريق الاذان


ووجه قلبى اليه هنا ادركت الاسلام واسلمت لله وحدة
لاشريك له
الله اكبر
لا شريك له

فبكيت وبكيت كثيراا بدموع تنزف فرحا نعم انت ربى انت ربى

اشهد ان لا
اله الاالله
أشهد ان
محمد رسول الله

ونظرت الى السماء رايت النجوم ترقص فرحاا لاسلمى واصبحت
السماء صافيه كا نور قلبى
ونزلت الى
بيتنا ودخلت غرفتى
افكر وانا
مارتحه ياااااااااااااااااااااااااا اخير هديت الى طريقى الصحيح
احمدك ربى
اشكرك
ولكن هل
اعلن اسلامى نعم اعلن الاسلامى ودخلت اتوضاء لصلاة الفجر
اهنا اندهشت
وسئلتها قائله:
لصلاة الفجر
وكيف عرفتى الوضوء والصلاة ؟فأجابت!
انا كنت
احضرالكتب الاسلاميه وتعلمت منها كثيرررجدااا وتعلمت كافيه الوضوء والصلاة
وفى الصبح
كنت قد قرارت ان اعرف ابى ما حدث لى وما نويت على فعله
فدخلت اليه
وحكيت له ما حدث معى وانا أبكى وقلت يا ابى ان ما فعلته


هو الصواب انا اسلمت لله وحده لاشريك له انى من اليوم
لاوجود لى بجواركم
الا ان
تسلموا لله وحده
وتركت البيت
ابى وهو يبكى لفراقى وامى صدمتها فعلتى ولم تنطق بكلمه وكان اخواتى فى
حاله زهوال لما سمعوا منى
حيثوا ظنم
انى اسلمت لأصل من احب فرويت لهم ما حدث معى واسبابى وان احمد ليس له شأن
بهذا ولا يعلم عن امرى شىء وكان اسلامى هذا نابعا من قلبى ووجدانى وكيانى
فأسلمت
وذهبت الى
احمد وحكيت له ما حدث معى

وانى اعلنت اسلامى لله وحد لاشريك له
قال لى
اسلمتى من اجلى

قلت لالا ابدااا انى تعبت لاصل الى الحقيقه ولا دخل لحبى
ليك ابدا

حبى ا ليك كان سبب ان ينور طريقى وبرشدنى لطريق السليم
لم يصدق
احمد نفسه مما رائه وسمع وامسك بيدى وبكى بين يدى لفرحته بى واستجابه الله
دعائه

داعائه الذى كان بيدعوا به الى ان يهدنى ربى وان اكون له
دعا ربه وكان يتمننى فى فى بيته
ولكن ربنا
ارد لىان اكون له وفى بيته مسلمه وليس لى دين اخر غير الاسلام


نعم هدانى ربى اليه ودخل الفرحه الى قلبى


انى اتيت الى هنا لائروى لكم قصتى ولا اقصد الاهانه لاى
من الاديان او التقليل منها
فاجبتها
لاتقولى هذا
انمااراد الله اان يعزك بالاسلام ويفرح قلبك بحبيبك كلنا اخوات لافراق بين
مسلم ومسيحى
كلنا نعيش
فى وطن واحد وسماء واحده ونشرب من نهر واحد ونتنفس هواء واحد



وهنا عزيزى القارىء انهت اندريا قصتها بعد ان عرفت منها
انها تزوجت احمد
وانجبت منه
طفلين
روديناا وطه
يبارك الله فيهم

ربى وربى السموات والارض اعز الاسلام والمسلمين
واعز من
اتاك زلايل فارفعه ومن اتاك تأب فاغفر الله
انت مولنا
وارحمنا يا ارحم الراحمين ياغفور للخطائين
واشهد ان لا
اله الا الله وحد ة لاشريك له

واشهد ان محمد عبدة ورسوله


تمت