سعيد شرباش مراقب عام
عدد المساهمات : 631 العمل/الترفيه : مدير ادارة بشركة بترول وعضومنظمةالأتحاد المصرى لحقوق الانسان
| موضوع: عثمان بن عفّان (ذو النورين) الجمعة 18 يونيو - 18:17 | |
| عثمان بنعفانذوالنورينمولده:ولد فى العام الخامس لحادثة الفـــيل وولدبمكة وهو قرشي أموي .
نسبه : هوعثمانبن أبي العاصبن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب.يجتمع نسبه مع الرسول ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ في الجد الخامس من جهة أبيه.عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، فهو قرشي أموي يجتمع هو والنبيـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ في عبد مناف، وهو ثالث الخلفاء الراشدين.وأمه أروى بنت كريز وأم أروى البيضاء بنتعبد المطلب عمة الرسول ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـويقال لعثمان ـ رضي اللَّه عنه ـ: (ذوالنورين) لأنه تزوج رقية، وأم كلثوم، ابنتيَّ النبي ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ.ولا يعرف أحد تزوج بنتيَّ نبي غيره أسلم عثمان ـ رضي اللَّه عنه ـ في أول الإسلام قبل دخول رسول اللَّه دارالأرقم، وكانت سنِّه قد تجاوزت الثلاثين، دعاه أبو بكر إلى الإسلام فأسلم، ولما عرضأبو بكر عليه الإسلام قال له: ويحك يا عثمان واللَّه إنك لرجل حازم ما يخفى عليكالحق من الباطل، هذه الأوثان التي يعبدها قومك، أليست حجارة صماء لا تسمع، ولاتبصر، ولا تضر، ولا تنفع؟ فقال: بلى، واللَّه إنها كذلك، قال أبو بكر: هذامحمد بن عبد اللَّه قد بعثه اللَّه برسالته إلى جميع خلقه، فهل لك أن تأتيه وتسمعمنه؟ فقال: نعم.وفي الحال مرَّ رسول اللَّه ـصلى اللَّه عليه وسلم ـ فقال:(يا عثمان أجب اللَّه إلىجنته فإني رسول اللَّه إليك وإلى جميع خلقه). قال : فوالله ما ملكتحين سمعت قوله أن أسلمت، وشهدت أن لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، وأن محمدرسول عبده ورسوله، ثم لم ألبث أن تزوجت رقية. وكان يقال: أحسن زوجين رآهما إنسان، رقية وعثمان. كان زواجعثمان لرقية بعد النبوة لا قبلها، رقية بنت رسول اللَّه ـ صلىاللَّه عليه وسلم ـ، وأمها خديجة، وكان رسول اللَّه قد زوَّجها من عتبة بن أبي لهب،وزوَّج أختها أم كلثوم عتيبة بن أبي لهب، فلما نزلت: ( تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ). قال لهما أبو لهبوأمهما ـ أم جميل بنت حرب(حمالة الحطب) فارقا ابنتَي محمد، ففارقاهما قبل أن يدخلابهما كرامة من اللَّه تعالى لهما، وهوانًا لابني أبي لهب، فتزوج عثمان بن عفان رقيةبمكة، وهاجرت معه إلى الحبشة، وولدت له هناك ولدًا فسماه: "عبد اللَّه"، وكانعثمان يُكنى به ولما سار رسول اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ إلى بدر كانت ابنتهرقية مريضة، فتخلَّف عليها عثمان بأمر رسول اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ،فتوفيت يوم وصول زيد بن حارثة بنت رسول اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ، وأمها خديجة، وهي أصغر من أختهارقية، زوَّجها النبي ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ من عثمان بعد وفاة رقية، وكان نكاحهإياها في ربيع الأول من سنة ثلاث، وبنى بها في جمادى الآخرة من السنة، ولم تلد منهولدًا، وتوفيت سنة تسع وصلى عليها رسول اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلموروىسعيد بن المسيب أن النبي ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ رأى عثمان بعد وفاة رقية مهمومًالهفانا. فقال له: ما لي أراك مهمومًا ؟فقال: يا رسول اللَّه وهل دخلعلى أحد ما دخل عليَّ ماتت ابنة رسول اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ التي كانتعندي وانقطع ظهري، وانقطع الصهر بيني وبينك. فبينما هو يحاوره إذ قال النبي ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ: (هذا جبريلعليه السلام يأمرني عن اللَّه عز وجل أن أزوجك أختها أم كلثوم على مثل صداقها، وعلىمثل عشرتها) وكان ـ رضي اللَّه عنه ـ أنسب قريش لقريش، وأعلم قريش بما كان فيها من خيروشر، وكان رجال قريش يأتونه ويألفونه لغير واحد من الأمور لعلمه، وتجاربه، وحسنمجالسته، وكان شديد الحياء، ومن كبار التجار.أخبرسعيد بن العاص أن عائشة ـ رضي اللَّه عنها ـ وعثمان حدثاه: أن أبا بكر استأذنالنبي ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ وهو مضطجع على فراشه لابس مرط عائشة فأذن له وهوكذلك، فقضى إليه حاجته، ثم انصرف. ثم استأذن عمر فأذن له، وهو على تلك الحال،فقضى إليه حاجته، ثم انصرف.ثم استأذن عليه عثمان فجلس وقال لعائشة:(اجمعي عليك ثيابك) فقضى إليه حاجته، ثمانصرف.قالت عائشة: يا رسول اللَّه لم أرك فزعت لأبي بكر وعمر كما فزعت لعثمان!قال رسول اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ: إن عثمان رجل حيي وإني خشيت إن أذنتله على تلك الحال لا يُبلغ إليّ حاجتهوقال الليث: قال جماعة من الناس: ألا أستحي ممن تستحي منه الملائكةو كان لا يوقظ نائمًا من أهله إلا أن يجده يقظان فيدعوه فيناوله وضوءه، وكانيصوم ، ويلي وضوء الليل بنفسه. فقيل له: لو أمرت بعض الخدم فكفوك، فقال: لا،الليل لهم يستريحون فيه. وكان ليَّن العريكة، كثير الإحسان والحلم. قال رسولاللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ:( أصدق أمتي حياءً عثمان ) وهو أحد الستة الذين توفي رسول اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلمـ وهو عنهم راضٍ، وقال عن نفسه قبل قتله: "واللَّه ما زنيت في جاهلية وإسلام قط". قال: كنت مع رسول اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ في حديقة بني فلانوالباب علينا مغلق إذ استفتح رجل فقال النبي ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ: يا عبداللَّه بن قيس، قم فافتح له الباب وبشَّره بالجنة فقمت، ففتحت الباب فإذا أنا بأبيبكر الصدِّيق فأخبرته بما قال رسول اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ، فحمد اللَّهودخل وقعد،ثم أغلقت الباب فجعل النبي ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ ينكت بعود في الأرضفاستفتح آخر فقال: يا عبد اللَّه بن قيس قم فافتح له الباب وبشَّره بالجنة، فقمت،ففتحت، فإذا أنا بعمر بن الخطاب فأخبرته بما قال النبي ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ،فحمد اللَّه ودخل، فسلم وقعد، وأغلقت البابفجعل النبي ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـينكت بذلك العود في الأرض إذ استفتح الثالث الباب فقال النبي ـ صلى اللَّه عليهوسلم ـ: يا عبد اللَّه بن قيس، قم فافتح الباب له وبشره بالجنةعلى بلوى تكون فإذا عثمان، فأخبرته بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمدالله، ثم قال: الله المستعان في الحديبية دعا رسول اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ عمر بن الخطاب ليبعثهإلى مكة فيبلغ عنه أشراف قريش ما جاء له فقال: يا رسول اللَّه إني أخاف قريشًاعلى نفسي، وليس بمكة من بني عدي بن كعب أحد يمنعني وقد عرفت قريش عداوتي إياهاوغلظتي عليها، ولكني أدلّك على رجل أعز بها مني، عثمان بن عفان، فدعا رسول اللَّه ـصلى اللَّه عليه وسلم ـ عثمان بن عفان، فبعثه إلى أبي سفيان وأشراف قريش يخبرهم أنهلم يأت لحربهم وأنه إنما جاء زائرًا لهذا البيت ومعظَّمًا لحرمته.فخرج عثمان إلى مكة فلقيه أبان بن سعيد بن العاص فحمله بينيديه، ثم أجاره حتى بلَّغ رسالة رسول اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ. فانطلقعثمان حتى أتى أبا سفيان وعظماء قريش فبلغهم عن رسول اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلمـ ما أرسله به، فقالوا لعثمان حين فرغ من رسالة رسول اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلمـ إليهم: إن شئت أن تطوف بالبيت فطف، فقال: ما كنت لأفعلحتى يطوف رسول اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ،واحتبسته قريش عندها، فبلغرسول اللَّه والمسلمين أن عثمان بن عفان قد قتل،ولما لم يكن قتل عثمان ـ رضي اللَّهعنه ـ محققًا، بل كان بالإشاعة بايع النبي ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ عنه على تقديرحياته. وفي ذلك إشارة منه إلى أن عثمان لم يُقتل، وإنما بايع القوم أخذًا بثأرعثمان جريًا على ظاهر الإشاعة تثبيتًا وتقوية لأولئك القوم، فوضع يده اليمنى علىيده اليسرى وقال:اللَّهم هذه عن عثمانفي حاجتك وحاجة رسولك. عن فاطمة بنت عبد الرحمن عن أمها أنها سألت عائشة وأرسلها عمها فقال: إنأحد بنيك يقرئك السلام ويسألك عن عثمان بن عفان فإن الناس قد شتموه فقالت: لعن اللَّه من لعنه، فوالله لقد كان عند نبي اللَّه ـ صلىاللَّه عليه وسلم ـ وأن رسول اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ لمسند ظهره إليَّ،وأن جبريل ليوحي إليه القرآن، وأنه ليقول له: اكتب يا عثيم فما كان اللَّه لينزلتلك المنزلة إلا كريمًاعلى اللَّه ورسوله. أخرجه أحمد وأخرجهالحاكم وقال: قالت: لعن اللَّه من لعنه، لا أحسبها قالت: إلا ثلاث مرات،لقد رأيت رسول اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ وهو مسند فخذه إلى عثمان، وإنيلأمسح العرق عن جبين رسول اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ، وأن الوحي لينزل عليهوأنه ليقول: اكتب يا عثيم، فوالله ما كان اللَّه لينزل عبدًا من نبيه تلكالمنزلة إلا كان عليه كريمًاوعن جعفر بن محمد عن أبيه قال:كان رسول اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ إذا جلس جلس أبو بكر عنيمينه، وعمر عن يساره، وعثمان بين يديه، وكان كَاتبَ سر رسول اللَّه ـ صلى اللَّهعليه وسلم ـ. يقال لغزوة تبوك غزوة العُسرة، مأخوذة من قوله تعالى: ِ لَقَد تَّابَ الله على النبي وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِالَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةندب رسول اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ الناس إلى الخروج وأعلمهم المكانالذي يريد ليتأهبوا لذلك، وبعث إلى مكة وإلى قبائل العرب يستنفرهم وأمر الناسبالصدقة، وحثهم على النفقة والحملان، فجاءوا بصدقات كثيرة، فكان أول من جاء أبو بكرالصدِّيق ـ رضي اللَّه عنه ـ، فجاء بماله كله 40.4000 درهم فقال له ـ صلى اللَّهعليه وسلم ـ: هل أبقيت لأهلك شيئًا؟ قال: أبقيت لهم اللَّه ورسوله.وجاء عمر ـ رضي اللَّه عنه ـ بنصف ماله فسأله: هل أبقيت لهم شيئًا؟ قال:نعم، نصف ماليوجهَّز عثمان ـ رضي اللَّه عنهـ ثلث الجيش جهزهم بتسعمائة وخمسين بعيرًا وبخمسين فرسًا. قال ابن إسحاق: أنفقعثمان ـ رضي اللَّه عنه ـ في ذلك الجيش نفقة عظيمة لم ينفق أحد مثلها. وقيل:جاء عثمان ـ رضي اللَّه عنه ـ بألف دينار في كمه حين جهز جيش العُسرة فنثرها في حجررسول اللَّه فقبلها في حجر وهو يقول: ما ضرَّ عثمان ما عمل بعد اليوم. وقالرسول اللَّه: من جهز جيش العُسرة فلهالجنة واشترى بئر رومة من اليهود بعشرين ألف درهم، وسبلهاللمسلمين. كان رسول اللَّه قد قال:من حفر بئر رومة فله الجنة كان المسجد النبوي على عهد رسول اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلمـ مبنيًَّا باللبن وسقفه الجريد، وعمده خشب النخل، فلم يزد فيه أبو بكر شيئًا وزادفيه عمرًا وبناه على بنائه في عهد رسول اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ باللبنوالجريد وأعاد عمده خشبًا، ثم غيَّره عثمان، فزاد فيه زيادة كبيرة، وبنى جدارهبالحجارة المنقوشة والفضة، وجعل عمده من حجارة منقوشة وسقفه بالساج، وجعل أبوابهعلى ما كانت أيام عمر ستة أبواب. لقد كان عثمان بن عفان أحد الستة الذين رشحهم عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- لخلافته فقد أوصى بأن يتم اختيار أحد ستةعلي بنأبي طالب ، عثمان بن عفان ، طلحة بن عبيد الله ، الزبير بن العوام ، سعد بن أبيوقاص ، عبد الرحمن بن عوف ) في مدة أقصاها ثلاثة أيام من وفاته حرصا على وحدةالمسلميـن ، فتشاور الصحابـة فيما بينهم ثم أجمعوا على اختيار عثمان -رضي الله عنه- وبايعـه المسلمون في المسجد بيعة عامة سنة ( 23 هـ ) ، فأصبح ثالث الخلفاء الراشديناستمرت خلافته نحو اثني عشر عاما تم خلالها الكثير من الأعمال: نَسْخ القرآنالكريم وتوزيعه على الأمصار, توسيع المسجد الحرام, وقد انبسطت الأموال في زمنه حتىبيعت جارية بوزنها ، وفرس بمائة ألف ، ونخلة بألف درهم ، وحجّ بالناس عشر حججمتوالية فتح الله في أيام خلافة عثمان -رضي الله عنه- الإسكندرية ثمسابور ثم إفريقية ثم قبرص ، ثم إصطخر الآخرة وفارس الأولى ، ثم خو وفارس الآخرة ثمطبرستان ودرُبُجرْد وكرمان وسجستان ثم الأساورة في البحر ثم ساحل الأردن وقد أنشأأول أسطول إسلامي لحماية الشواطئ الإسلامية من هجمات البيزنطيين في أواخر عهده ومع اتساع الفتوحات الإسلامية ووجود عناصر حديثةالعهد بالإسلام لم تتشرب روح النظام والطاعة ، أراد بعض الحاقدين على الإسلام وفيمقدمتهم اليهود إثارة الفتنة للنيل من وحدة المسلمين ودولتهم ، فأخذوا يثيرونالشبهات حول سياسة عثمان -رضي الله عنه- وحرضوا الناس في مصر والكوفة والبصرة علىالثورة ، فانخدع بقولهم بعض من غرر به ، وساروا معهم نحو المدينة لتنفيذ مخططهم ،وقابلوا الخليفة وطالبوه بالتنازل ، فدعاهم الى الاجتماع بالمسجد مع كبار الصحابةوغيرهم من أهل المدينة ، وفند مفترياتهم وأجاب على أسئلتهم وعفي عنهم ، فرجعوا الىبلادهم لكنهم أضمروا شرا وتواعدوا على الحضور ثانية الى المدينة لتنفيذ مؤامراتهمالتي زينها لهم عبدا لله بن سبأ اليهودي الأصل والذي تظاهر بالإسلام وفي شـوال سنة ( 35 ) من الهجرة النبوية ، رجعت الفرقة التي أتت من مصروادعوا أن كتابا بقتل زعماء أهل مصر وجدوه مع البريد ، وأنكر عثمان -رضي الله عنه- الكتاب لكنهم حاصروه في داره ( عشرين أو أربعين يوماً ) ومنعوه من الصلاة بالمسجدبل ومن الماء ، ولما رأى بعض الصحابة ذلك استعـدوا لقتالهم وردهم لكن الخليفة منعهمإذ لم يرد أن تسيل من أجله قطرة دم لمسلم ، ولكن المتآمريـن اقتحموا داره من الخلف ( من دار أبي حَزْم الأنصاري ) وهجموا عليه وهو يقـرأ القـرآن وأكبت عليه زوجـهنائلـة لتحميه بنفسها لكنهم ضربوها بالسيف فقطعت أصابعها ، وتمكنوا منه -رضي اللهعنه- فسال دمه على المصحف ومات شهيدا في صبيحة عيد الأضحى سنة ( 35 هـ ) ، ودفنبالبقيع000وكان مقتله بداية الفتنة بين المسلمين الى يومناهذاوالله ولى التوفيق,,,,,,,ـــــــــــــــمنقول | |
|
منى كريم مديرة المنتدى
عدد المساهمات : 6767 العمل/الترفيه : وكيلة بالازهر
| موضوع: رد: عثمان بن عفّان (ذو النورين) الأحد 20 يونيو - 17:18 | |
| | |
|
سعيد شرباش مراقب عام
عدد المساهمات : 631 العمل/الترفيه : مدير ادارة بشركة بترول وعضومنظمةالأتحاد المصرى لحقوق الانسان
| موضوع: رد: عثمان بن عفّان (ذو النورين) الإثنين 21 يونيو - 8:35 | |
| | |
|
Admin Admin
عدد المساهمات : 1262
| موضوع: رد: عثمان بن عفّان (ذو النورين) الإثنين 21 يونيو - 13:14 | |
| | |
|