[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قبل أن تقرأو هذه الــــوقفـــة
استرخو قليلا
لأن الحديث الذي سأحدثكم به ليس حديثا عاديا و لا تمضية للوقت
كلا إنها همسات القلب و أنين الضمير
إنه حديث لكل عبد من عباد الله ولكل أمة من إماء الله لأصحاب الكبائر
للعصاة .للمذنبين.للمقصرين.للنادمين.للحيارى والحزانى
إنه سلوى المكروب
وإليــــــــــكم
____________
هلمي أيتها النفس البعيدة
أقتربي
و أسكني
و أطمئني
فأنت هنا
بين يدي الخالق
في مناجاة صااااادقة
للمولى عز وجل
الذي لم و لن نر الخير إلا منه
أنا بقلبي سأتحدث
و أنت بقلبك ستصغي
هلم بنا
إلى واحة المشتاقين
و ملاذ الاجئين
و أمل الحيارى
----------------------------
هل الله يحبك ؟
نعم .. أنت وأنتي .. هل يحبك ؟؟
و كيف و أنا العاصي ال.....
إي و ربي إنه ليحبك و يحبني أنا كذلك
أتدري لماذا ؟
لأنه وفقني لكتابة هذه الكلمات ووفقك لقرائتها !!!
كم شابا و فتاة يجلسون الآن على الإنترنت ؟
كم منهم الآن يضيعون وقتهم بالعبث و الشات و ما يغضب ربنا الحبيب ؟
من بين أولئك كلهم
تم اصطفاؤك أنت ... نعم .. أنت
لتقرأ هذا
اختارك الله
لترتع في روضة من رياض التائبين
يـــــــــــا الله
كم أنت ....
عظــــــــــــــــــيم
و حلــــــــــــــيم
و رؤوف
----------------------------
من أنا ليحبني الله ؟
أنت ..
أنتي ..
أختارك لتكون من المسلمين
هل فكرت يوما في هذه النعمة ؟
ألا تنهض فتسجد له شكرا ؟
يا الله ما هذه الراحة التي أستشعرها
منذ سنين كنت أضحك شيطاني علي الآن أبكيته
من أجلك يا رب
فإنك حين تسجد يعتزل الشيطان يبكي و يقول
" يا ويلي أومرت بالسجود فعصيت و الي النار و سجد وله الجنة "
----------------------------
ألا تنهض وتخرجها من بين شفتيك
خااااااااااالصة لوجهه الكريم
اللـــــــــــهم لك الحمد
سؤال يلح و يلح
إن كان الله يحبك
أفتحبه أنت
لا تقل : طبعا أحبه
لا .. احذر
أن ينطقها لسانك
و قلبك عنها غافل
تحبه ؟
نعم ... أنا واثقة أنك تحبه
مهما كانت ذنوبك و معاصيك
و أطنان الغشاوة على قلبك
و كيف لا يتعلق قلب ببارئه و خالقه
و مسبب نبضاته وخلجاته تحبه ؟
إذن .. كــيف ..
تعصيه ؟
لا .. لن أقول لك كيف تعصيه
و لا كيف تفعل و تفعل وتفعل
لا
لأنني أوقن أنك تفعل
و لأنني أنا كذلك أفعل
و كلنا نفعل ونفعل
و لكن من يحبه حقا
يندم
و يعود
ثم يفعل ...
و يندم
و يعود
لا يسئم من العودة
و لا يموت الندم في قلبه
ليس معنى ذلك أنه يكرر الذنب ممنيا نفسه بالعودة
لا
ما هكذا يكون الحب ؟
و ما هذه حال المحب..
أهكذا تعامل الحبيب ؟
قطعا لا
أنا أحبه
لذلك
أحاول ...
أجاهد
الطريق طوييييييييل وصعب على امثالي
و لكني أحاول و أحاول
لأنني أحبه
و لكن ...
كثيرا ما أتعثر
وأتعثر
لكني أنهض
و أحاول ألا أتعثر
لأنني أحبه
و لكني أعود فأتعثر
لأنه يحبني
يحب أن يسمع أنيني بين يديه
يحب أن يراني أجاهد و أتباكى
حتى يرضى عني
و يسيل لي دموعي بكرمه
فتنزل كالبرد و السلام على قلب مكتوي بنار اللوعة و الندم
فأفرح و أسعد
و اقول قد اهتديت ووصلت وتبت
ثم لا يمضي القليل حتى أعود
فتتثاقل قدمي عن الكد في السير
و يجمد قلبي عن الشعور بالقرب
و يسري الفتور في نفسي
و لا ألبث أن أتعثر
و لكني في هذه المرة
لن أنهض
لن أعود
لقد طفح الكيل
الطريق وعر صعب ضيق المسالك
لم يخلق لأمثالي
لن أنهض
سأظل على الأرض
....
ما رأيك ؟
ماذا تفعل أنت ؟
لو أنك حقا تحبه ؟
----------------------------
أنهض
قم
و بأعلى صوتك اصرخ
يا رب
وان سقطت
قم
تعثرث
انهض
ليست المصيبة أن تتعثر
و لكن المصيبة كل المصيبة
أن تتعثر
ثم .... تظل تهوي
و تهوي
و تهوي
أيهما خير ؟
أنت تموت و أنت تحاول الوصول إليه قدر جهدك
أو أنت تنأى عنه و تدير له ظهره
أنت تموت وانت تقراهذه الكلمات
اوانت تموت وانت تسمع الاغاني
أنت تموت و قلبك معلق به
أم معلق بالحرام
إياك أن يفتنك الشيطان و يقول إنك عبد سئ فاسق تجاهر ربك بالمعصية
لا فائدة فيك
لا لا لا
أتعلم ماذا سيقول لك هذا الفاسق يو الحساب
يوم تعض على يديك من الندم
سيقول
<وقال الشيطان لما قضي الامر ان الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فاخلفتكم
وما كان لي عليكم من سلطان الا ان دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني
ولوموا انفسكم ما انا بمصرخكم وما انتم بمصرخي اني كفرت بما
اشركتمون من قبل ان الظالمين لهم عذاب اليم >
يومها لن تنفع دموعك و صرخاتك و زفراتك
۞ و إن يستعتبوا فما هم من المعتيبن۞
----------------------------
و لو تعرف شوقه إليك و إلى عودتك
لزدت شوقا إليه
و لعضضت أصابعك
ندما على ما فرطت في جنبه
هو سبحانه
الذي يبسط إلينا يديه و هو الغني الحميد
و نعرض نحن و نحن الفقراء المحتاجون
لا أدري أأقول
عجبا
أم أسفا
أم وااحسرتاه
----------------------------
يقول الله عز وجل
"إنى لأجدنى أستحى من عبدى يرفع الى يديه يقول يارب يارب فأردهما
فتقول الملائكة الى هنا إنه ليس أهلا لتغفر له فأقول ولكنى أهل
التقوى وأهل المغفرة أشهدكم إنى قد غفرت لعبدى"
قال صلى الله عليه وسلم :(: (لو لم تذنبوا، لذهب الله بكم،
ولَجَاء بقوم يذنبون، ثم يستغفرون فيغفر لهم)
ما رأيك ؟
لن أقول لك كيف تعصاه ؟
و لكن سأقول
أمــــــــــــــــا تستــــــــــــحي منـــــــــــــــه ؟
لن أقول ألا تخاف عقابه
و لكن أقول
ألا يحزنك أن تغضبه ؟
فمن يرضى عنك إذن ؟
ام لاتريدجنته
من يرحمك؟
ام لاتريدرحمته
من تحب ؟
إن لم تحب ربك حق الحب
فمن تحب
----------------------------
حاول و جاهد ألا تعصيه
و إن غالبتك نفسك فلا تسئم من التوبة
حاول
واصبروصابر
و اعزم على عدم العودة
و غالب نفسك لأجله
واعلم ان اجرك لن يضيع
ومن ترك شيالله عوضه الله بخيرمنه
و إن حدث وغالبتك نفسك
فلا تيئس
عد إليه
ابك بين يديه
تباكى إن كان قلبك قاسيا
اجعل صوتك خافتا .. أنينا
يـــــــــــــــــا رب
أذنبت
و لكني أحبك
عدت إليك
لأني أحبك
أفتردني و أنا أرجوك
واعلم ان الله لايمل من كثرة التوبه حتى تمل انت
كل ابن ادم خطاء وخيرالخطائون التوابون
قال الله تعالى: <قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من
رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم>
----------------------------
في سورة الصافات تكررت آية " نعم العبد إنه أواب "
فما معنى أواب ؟
لم يقل سبحانه معصوما أو متعبدا ولكن " أواب "
و هذه الكلمة وحدها تضع قاعدة ذهبية في الإسلام
لو اتبعناها لكفتنا
" الأواب " كثير الرجوع إلى الله ،
كثير الإنابة والتوبة
هو يذنب و يخطئ ولكن دائم التوبة والعودة والإنابة إلى الله
وذلك من صفات المتقين ، فيقول الله سبحانه وتعالى في
سورة }آل عمران{ عن المتقين الذين أعدت لهم جنة عرضها السماوات
والأرض " و الذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله
فاستغفروا لذنوبهم و من يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا
وهم يعلمون "
لله ما أروعها من بشارة تثلج صدورنا
----------------------------
ما أعظمك يا رب
ما أحلمك
خيرك إلينا نازل
وشرنا إليك صاعد
يا لنا من جاحدين
بل قل غافلين ،
و أي غفلة ؟!!!
السعادة أمامنا على طبق من فضة بل من ذهب
و نحن نلهث وراء المظاهر الخادعة
كالذي يلهث وراء السراب يحسبه من الظمأ ماء
و ما يعلم المسكين أنه سراب
والحمد لله وحده المستحق للثناء والحمد والشكر
له النعمة و الفضل و المنة و الثناء الحسن
اسئل الله العظيم ان يجعلنا وأياكم من الاوابين التوابون وجميع المسلمين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]