ضيق المهبل بين الحقيقة والوهم
ضوق المهبل بين الحقيقة والوهمأن العلاقة الجنسية وخاصة في أولهاهي مؤلمة جداً جداً بل إن بعض الفتيات يتفنن في وصف كم إيلامها بتشبيهات بشعة، تقبع في العقل الباطن وتظل فيه طوال العمر، أو بالأحرى منذ سماعها وحتى يوم تنفيذ الحكم في هذه الفتاة التي طالما استقبلت معلومات خاطئة ومؤلمة عن هذه العلاقة.
حتى إذا كانت تحب زوجها وتتمناه رفيقاً وقريناً في الحياة وفي الفراش، فإن الغلبة هنا تكون للعقل الباطن الذي يتحكم بكل بساطة وسهولة في الجهاز العصبي اللاإرادي الذي يتحكم بدوره في العضلة الدائرية المحيطة بفتحة المهبل، فيرسل إليها تلك الإشارات العصبية التي تجعلها في حالة تقلص شديد ومستمر، وبما أنها توجد دائرياً حول فتحة المهبل التي هي قادرة على الاتساع 30 مرة أكثر من قطرها الطبيعي بفضل النسيج المطاطي شديد الليونة الموجود حولها والذي خلقه الله سبحانه وتعالى ووضعه في هذا المكان ليجعله قابلاً للاتساع الشديد ليسمح بمرور جنين مكتمل النمو (طفل وليد)، ثم يعود إلى حجمه الأول ليستمر في مهمته الأساسية وهي استيعاب العضو الذكري لدى الرجل والضغطة الخفيفة عليه أثناء الجماع مما يؤدي إلى استمتاع الطرفين دائماً وأبداً.
د .. هبة قطب