آخر نكت بسلامته بابا الرئيس, مع على بابا الرئيس!!

آخر نكت بسلامته بابا الرئيس, مع على بابا الرئيس!!

















[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اسم السلسلة:
!! فضفضات مش معقدة





كعادته
دائماً , لا يفوت فرصة , إلا ويدلى ببرميله , عفواً بدلوه , فما حدث
لشقيقه , وصديقه الصدوق , ماوردش على أحد , من العشيرة من قبل , رغم أنه
كان يبدو , الأقوى والأشرس , بين القطط المخربشة , لكنه هرب هروب الفئران
المذعورة !!

هكذا بدأ كلامه بسلامته ,
الأب الرئيس "كبر خلاص على حكاية أخ دى ", لماذا لم يصبر التوانسة , ثلاث
سنوات أخرى , وبالفعل هؤلاء التوانسة , لم يثبتوا صبرهم بالمرة , فشعوب
أخرى مجاورة , إمتد صبرها ثلاثون وأربعون عاماً , هذا الرجل يقول كلاماً
صحيحاً بالفعل , فالصبر على البلاء , من صفات المؤمنين , بقضاء الله وقدره
!!

وكان بسلامته قد أعلن مسبقاً ,
أن سبب الإضطرابات فى تونس , هو غياب الديموقراطية الصحيحة , وهى مشاركة
جموع الشعب , فى إتخاذ القرارات , فى اللجان الشعبية الجماهيرية , حيث يعرض
القرار , على الجماهير المحتشدة , وإبقى قابلنى بقى , لو حد إستجرى وقال
لأ , وسط الهيصة دى , والتى ستختم معاه طبعاً , بشفط الأخ المواطن الشعبى ,
من الأمم دى بقدرة قادر , ودفعه إلى العمبوكة , وشحنه إلى أقرب منتجع , فى
الصحراء الشاسعة , حتى يرجع له عقله الذى ذهب , عندما يكتوى بحر الرمل
الملتهب !!

وبدأ بسلامته يعدد , إنجازات
الرئيس عل بابا الهارب , والذى ترك عصابته , من الحرامية فى البلد ,
وكيف أنه رفع كل المعدلات فى البلد , بما فيها معدل البطالة طبعاً ,
والحالة الإقتصادية زى الفل , وحياة المفعوص الساعدى , واللا كان يعدمه لو
كان بيكذب , وأن كل حاجة تمام , لكن الناس هيا اللى عامية , ولا مؤاخذة
عالم حاجدة , عايزين رئيس تفصيل يعنى !!

بل ويعلن بسلامته , بأنه لو
كان مواطناً تونسياً , لرضى به رئيساً مدى الحياة , شعوب آخر زمن والله ,
يرفضون رئيساً , لسه فى عز شبابه , يدوب 74 سنة بس , دا حتى لو قال يا جواز
, هتلاقى فاتنات باريس , بتترمى تحت رجليه , زى العارضات الإيطاليات ,
والممرضة الأوكرانية , اللى بيدوبوا فى جمال تقاطيع حضرته !!

وهو لا يكلم الشعب التونسى
بالطبع , فالكلام ليك يا شعبى , وإذا كان بيفكر فى حاجة , ولا مؤاخذة كدة
واللا كدة , لا إصحوا يا بشر , مش أى أى ولا زى زى !!

والحقيقة أن تجليات بسلامته ,
كثيرة ومتعددة , بداية من موضوع القنبلة النووية , التى أرسل وفداً
للقاهرة , بعد النكسة بشيك على بياض لعبدالناصر , لشرائها من روسيا , فرد
عليه عبدالناصر , بأنه لا توجد محلات فى موسكو , تبيع قنابل نووية جاهزة ,
حتى التخلى عن البرنامج النووى , الذى فضحه خبراء وكالة الطاقة الذرية ,
بأنهم لم يجدوا برنامجاً ولا يحزنون !!

ويبدو أنه فى كامل عقله , هذه
المرة , بعد أن أحس هو وأشباهه , من كبار السن , الجاثمين على صدور الشعوب
, بالخطر للمرة الأولى , فهذه البراكين التى ظنوها خمدت , لعشرات السنين ,
قد ثارت فى لحظة , ممزقة كل القيود , والخوف كل الخوف , أن تعبر الحدود !!

وبالطبع ماحدث مؤخراً , من
ثورة الشعب التونسى , قد يؤدى لفوضى عارمة , وحوادث قتل ونهب , من أذناب
النظام , الباقية فى البلد , ولم تستطع الهرب , والتى تجعل هؤلاء يترحمون
على الهارب , وأيامه ذات اللبن والعسل , ولكن العصفور الذى أدمن الطيران ,
يموت حتماً فى القفص , حتى لو كان من ذهب , وثورة هؤلاء كما طردت الطاغية ,
سوف تعيد الأمن والأمان , وتلفظ من يبغى خراباً , من هؤلاء الذين تربوا ,
فى ظل الحاكم الهارب , الذى جعل اللصوص , أكثر أمناً من شاب بسيط , يصفع
على وجهه , لمجرد أنه حاول كسب رزقه الحلال , فكان أهون عليه , حرق نفسه
بعد أن إمتهنت كرامته !!

إننا على ثقة فى شعب تونس , فى قدرته
على عبور تلك المحنة , وأنه كما وقف فى وجه على بابا , قادر على قهر
الحرامية , ولندعو لباقى البلدان , التى بها بابا , والتى بها على بابا !!