منى كريم مديرة المنتدى
عدد المساهمات : 6767 العمل/الترفيه : وكيلة بالازهر
| موضوع: تأجيل الأمنيات الإثنين 26 سبتمبر - 7:07 | |
| تأجيل الأمنيات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] في قلب كل واحد منا ( أمنيات )تنكأ في القلب الجراح..و تستثير فيه الأحزان ..وتجتر فيه الآلام .. (أمنيات)تستدر دموعناكلما رفعنا للسماء بصرا وتستنهض انكساراتناكلما مددنا بالدعاء يدا ويمتد بها رجاؤناكلما قلنا : يا الـلـَّه حسنا..كل أمنية لم تحقق هي جرح اعتاد في القلب السبات وما أشده من سباتكيف لا وهي (جراح الأمنيات) والأشد أنه لن يستيقظ من سباته إلا بتحقق الأمنيةأو بموت صاحبها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] نحن نكره ذلك نكره أن نموت وأمنياتنا لم تتحقق نكره ذلك و لا نعلم أنه لها الدواء ولجرحها الشفاء نعم قد يكون هذا الحل حلا غريبا للوهلة الأولى لكن لتطبيقه لذة عجيبةلا يدركها إلا من جربها سأروي لكم حديثا عذبا يحوي آية ثم سأحدثكم بعد ذلكعن تلك (الطريقة المدهشة) التي عثرت عليها بين جنبات الآية والتي نتعلم منها سوياكيف نداوي (جراح الأمنيات) اقرأ بقلبك :يقول صلى الله عليه وسلم :هل تدرون أول من يدخل الجنة من خلق الله عز وجل؟ قالوا الله ورسوله أعلم قال : الفقراء المهاجرون الذين تسد بهم الثغور ،وتتقى بهم المكاره ، ويموت أحدهم وحاجته في صدرهلا يستطيع لها قضاء ، فيقول الله عز وجل لمن يشاء من ملائكته: أأتوهم فحيوهم فتقول الملائكة ربنا نحن سكان سمائك ، وخيرتك من خلقك أفتأمرنا أن نأتي هؤلاء فنسلم عليهم ؟ قال إنهم كانوا عبادا يعبدوني ولا يشركون بي شيئا ، وتسد بهم الثغور وتتقى بهم المكاره ويموت أحدهم وحاجته في صدره لا يستطيع لها قضاء، قال فتأتيهم الملائكة عند ذلك فيدخلون عليهم من كل باب (سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ) . سأعيد و أقرأ بقلبك :(ويموت أحدهم وحاجته في صدره لا يستطيع لها قضاء.) هل تملك قضاء حاجتك التي تنكأ في صدرك؟!هل تملك تحقيق تلك الأماني ؟! هل تعلم أن عجزك عن ذلك هو سبب كرامتك في الآخرة؟! هون عليك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فإن لم يحققها الله هنا فإنه لن ينساها لك هناك (وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أشعر بشلال رضا يغمرني كلما قرأت ذلك الحديث و تلك الآية لكن ثمة شرط إقرأ بقلبك(سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ) لم يقل سلام عليكم بما سخطتم ولا بما سئمتمبل (بِمَا صَبَرْتُمْ) قال ابن زيد : بما صبرتم عما تحبونه إذا فقدتموه. يا لله كل هذا التكريم والسبب : (ويموت أحدهم وحاجته في صدره)كل هذا التكريم والشرط : (بِمَا صَبَرْتُمْ) أو تكون تلك الكرامة بالصبر على الفقدثم بعد ذلك نغتم ونتسخط !! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هل عرفنا الآنكيف نداوي (جراح الأمنيات) بهذه الآية ؟! لديك ثلاث قناعات تحتاج لتغييرها لتكون الآية لجرحك شفاءوله إنتهاء وله جلاء (1)ليس شرطا أن يتحقق كل ما نريد في دنيانا. (2)لندع لأمانينا فرصة أن تعيش في “أرواحنا ” ونؤجلها للآخرة (3)تذكر : أن عند الله لا تموت الأمنيات اللهم إن في قلب من كتب ومن قرأأمنية تعصف به اللهم إن كان في تحقيقها خيرا لنا فعجل بها وإن كان في تأجيلها مزيد كرامة وثواب اللهم فأعنا على تأجيلها أعجبني | |
|