[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [url=https://kemo.twilight-mania.com/javascript:popup('http://productnews.link.net/AFP/arabic/international/23-06-2009/photo_1245732378049-1-0.jpg','أمريكا تسعى لضمان حقوق دبلوماسييها الشواذ في دول عربية وإسلامية');]اضغط للتكبير[/url]
هيلاري كلينتون - ا ف ب
واشنطن – محرر مصراوى – قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة ستتفاوض مع الدول التي لا تعترف بالعلاقات الجنسية الشاذة لضمان امتيازات وحصانات معينة لدبلوماسييها المثليين العاملين بهذه الدول، التي تشمل دولا عربية وإسلامية.
وقال فيليب كراولي، وهو متحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن وزارة الخارجية سوف تتناول كل موقف على حدة، وستحاول العمل مع الدول التي لا تعترف بالشواذ جنسيا.
وقال كراولي: "ندرك أنه عند تنفيذ هذه السياسة سيتعين علينا التفاوض على امتيازات وحصانات معينة مع الحكومات الأخرى وسنفعل هذا".
وردا على سؤال بشأن ما ينبغي على الولايات المتحدة فعله إذا ما رفض بلد ما استقبال دبلوماسي مثلي قال كراولي في تصريحات للصحفيين الخميس 18يونيو إن هذا سيوضع في الاعتبار عند التعيينات الخارجية.
وأضاف: "هذا شيء ندرك بكل تأكيد أنه سيحتاج للتفاوض... وسيخضع لتقديرنا بالنسبة للشروط التي سنعين وفقا لها موظفينا حول العالم".
وتعتبر أكثر من 80 دولة، وعلى رأسها الدول العربية والإسلامية، العلاقات الشاذة غير قانونية وتعاقب 5 دول السلوكيات الجنسية الشاذة بعقوبة الإعدام، بحسب بيانات للرابطة الدولية للسحاقيات والشواذ والمخنثين والمتحولين والمختلطين جنسيا.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد حث الكونجرس في 17 يونيو على إقرار تشريع يمنح أسر الشواذ المزايا الكاملة للرعاية الصحية والتقاعد التي يتمتع بها نحو 1.9 مليون شخص يعملون في الحكومة الفيدرالية.
وكانت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون تعهدت بتوسيع نطاق المزايا التي يتمتع بها الدبلوماسيون الأمريكيون لتشمل الموظفين الشواذ العاملين بوزارة الخارجية.
ويشار إلى أن السفير الأمريكي في رومانيا مايكل جيست كان قد تقدم باستقالته أواخر العام 2007، بعدما رفضت السلطات الرومانية منح شريكه نفس حقوق أزواج وزوجات الدبلوماسيين الأجانب من غير الشواذ.
اقرأ أيضا:
فيلم عن الشذوذ الجنسي في المهرجان القومي للسينما المصرية