فتونه مشرف
عدد المساهمات : 161 العمل/الترفيه : مهندسة
| موضوع: المجتمع لا يدفعني لفعل الطاعات الأربعاء 27 أكتوبر - 6:51 | |
| المجتمع لا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لفعل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المجتمع لا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لفعل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] . . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] . . المجتمعات تغيرت كثيرا فشى في بعضها الكذب ، وإخلاف الوعد ، وقطيعه الرحم ، وعقوق الوالدين ، والكسل عن أداء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، وعدم التورع عن الشبهات . وتنافس الناس في دنياهم ، وعادى الناس بعضهم بعضا من اجلها ، وتنافسوا في ميادينها مع غفلة جليه عن أحوال الاخره ، والله عز وجل ساق قصص الأنبياء وأحوالهم وأخلاقهم وعبادتهم ، وأمرنا بالاقتداء بهم ، والناسي بأحوالهم فيما لم يخالف شرعنا فقال : " أُولَئك الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لا أَسئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ هُوَ إِلا ذِكْرَى لِلْعَلَمِينَ" الأنعام 90 . .
فذكر عن أهل البيت الصالح زكريا وابنه وزوجه تبتلهم إلى الله ومسابقتهم إلى فعل كل عمل صالح فقال :"فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَات"الأنبياء 90 وإذا أردت أن تنظر إلى بر الوالدين فتاسى بيحيى عليه السلام ، فقد أثنى الله عليه بقوله : "وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا" مريم 14 . وإذا رأيت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يموج في خصلة من خصال النفاق بإخلاف وعودهم فتذكر أن الله قد أثنى على ابن خليله إسماعيل بالوفاء بالعهد ، فقال ع نه "وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولا نَبِيًّا " مريم 54. ....... وفي حال شح الناس بأموالهم وإعراضهم عن خله الكرم فأنبياء الله هم المقدمون في تلك الخلة ، اخبر سبحانه عن كرم إبراهيم انه راغ إلى أهله ، فجاء بعجل سمين حنيذ ، وقدمه لثلاثة اضياف فقط ، ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم سأله رجل مالا فأعطاه قطيعا من الغنم بين جبلين . وإذا تألمت من وقوع الانحراف في بعض المجتمعات ، وقلة حياء بعض الناس ، وسعي بعض الشباب إلى علاقات محرمة ، فتذكر أن هناك من عباد الله من وهبه الله جمالا ونسبا ، والنساء يدعينه إلى الفاحشة ، ومع ذلك يمتنع منها ، بل يفضل السجن على الفاحشة ، بل قد ادخل السجن لعدم استجابته قال تعالى عن يوسف عليه السلام :" قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آَمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونَنْ مِنَ الصَّاغِرِينَ" يوسف 32 فاجعل رسل الله عليهم السلام نبراسك في العفة والتراهه ، فسلامه عرض الشاب وانتصاره على الشهوات تاج على هامة رأسه . .
وفي حال انفتاح الدنيا على بعض الناس ، وجلب الخدم للنفس والدار ، قد تأنف بالكبر والخيلاء ، فإذا أحسست ذلك من نفسك فقل لها : يانفس رويدا ..إن اشرف الناس نسبا ، واجلهم قدرا ، وأعلاهم عند الله منزلة قد حلب شاته وخدم نفسه وخصف نعله ، ونام على الحصير حتى اثر في جنبه عليه الصلاة والسلام . وفي خصم صخب الحياة الشاقة ، وكثره المعاملات مع خلق الله ، يصدر خطا في أقوالهم ، وتسجل الهفوة في على أفعالهم ، حينذاك تنصع سجاياك بالعفو والصفح عمن أساء إليك ، وتذكر أن هناك من القي في الجب وحيدا ، وفي الغربة فريدا ، وفي عمره صغيرا ، ومع هذه المكايد عفا الله عمن فعل معه العظائم وقال لهم : "قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ " يوسف 92 . . ماذا اصنع بأهل المعاصي ؟ . . لا تتزعزع عن هداية الخلق ولو كثر الانحراف ، ولا تيأس عن السير في دعوتك فهم بحاجتك ، وأيقن دوما بان أهل المعاصي الذلة محيطه بهم ، ولو تظاهروا بالعزة قال تعالى :"إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ " الأعراف 152 وأهل المعاصي دائر عليهم لباس الذلة كل بحسب عصيانه يقول عليه الصلاة والسلام : " وجعل الذل والصغار على من خالف أمري " . رواه احمد وأهل الطاعة هم أهل العزة ، وبقدر طاعتك تعتز ، قال تعالى :" وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ " المنافقون8 فأنت العزيز في مجتمعك ، فاخفض جناحك لمن ابتلى بمعصية فأنت العزيز بدعوته بحكمة ولين ورويه ، وعدم احتقار له ،مع كثرة الدعاء له بالهداية ، فبحسن الخلق مع الدعوة تكسب القلوب . . . لا تضعف : قضت سنه الله أن ذوي العصيان أكثر عددا ممن يطيع الرحمن قال تعالى :"وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ" المائدة 49 وقال تعالى : "وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ" الأنعام 116 ويقول جل وعلا: " وقليلٌ من عبادي الشكور" .سبأ 13. . . فإذا رأيت ا ناهل المعاصي هم الكثرة الغالبة ، فلا يكن هذا صادا عن تمسك بهذا الدين ، وانظر إلى الحق ولا تنظر إلى العدد من الأشخاص ، فالله وصف إبراهيم بأنه من امة وهو وحده قال تعالى :"إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُنْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ " النحل 120. وابن مسعود رضي الله عنه يقول :" أنت أمه وان كنت وحدك " . وكثرة الانحراف تدعوك للتمسك بدينك لا الضعف في التمسك به ، لان ذلك يدعوك إلى شكر نعمة الله عليك بان اصطفاك للهداية من بين خلقه وأضل غيرك مما يوحي إليك بتذكر هذه النعمة العظيمة والمنحة الالهيه الجليلة عليك . وهذا مما يزيدك هداية ودعوة لغيرك ، يقول الفضيل بن عياض :" لا تغتر بالباطل لكثرة الهالكين ولا تستوحش من الحق لقلة السالكين " . فإذا سلك طريق الحق ، فاعلم أن الخلق يودون أنهم على الحق مثلك ، ولكن الهداية لا تتحقق بالأماني ، فاحمد الله أن من عليك بالاستقامة . .
. . من كتاب : خطوات الى السعادة د.عبد المحسن بن محمد القاسم امام وخطيب المسجد النبوي والقاضي بالمحكمة العامة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
نجم الجيل عضو مبدع
عدد المساهمات : 132
| موضوع: رد: المجتمع لا يدفعني لفعل الطاعات الأربعاء 27 أكتوبر - 6:52 | |
| جزآآآآآك الله الف خير..
ع الطرح الرائع..
وجعلـه في ميزآآن ح ـسناتك..
لك مني آرق آلتح ـآيــآ..
| |
|
عبد الرحمن مشرف
عدد المساهمات : 303
| موضوع: رد: المجتمع لا يدفعني لفعل الطاعات الأربعاء 27 أكتوبر - 6:53 | |
|
جَزآكــِ اللهُ خَيرَآلجَزآءْ..،
جَعَلَ يومَكــِ نُوراً وَسُروراً
وَجَبآلاُ مِنِ آلحَسنآتْ تُعآنِقُهآبُحوراً..
جَعَلَهُالله في مُوآزيَنَ آعمآلَكــِ
دَآمَ لَنآعَطآئُكــِ..
دُمْتِ بــِطآعَة الله ..~.
| |
|
فنجان قهوه عضو فعال
عدد المساهمات : 70 العمل/الترفيه : طالبة
| موضوع: رد: المجتمع لا يدفعني لفعل الطاعات الخميس 28 أكتوبر - 6:02 | |
| لله درك فقد وفقتي بما قدمتي
جزيل الشكر للمشاركة الكريمة
والعطاء الأكرم ها هنا ،،
جعلها الله في ميزان حسناتك يوم القيامة
| |
|