كيمو
اسرة منتديات كريم ترحب بكم
علاقة الفلسفة بالتربية  W6w_w6w_200504251358590b72bd4e


كيمو
اسرة منتديات كريم ترحب بكم
علاقة الفلسفة بالتربية  W6w_w6w_200504251358590b72bd4e


كيمو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةبوابة كريمأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 علاقة الفلسفة بالتربية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منى كريم
مديرة المنتدى
منى كريم


انثى
عدد المساهمات : 6767
العمل/الترفيه : وكيلة بالازهر

علاقة الفلسفة بالتربية  Empty
مُساهمةموضوع: علاقة الفلسفة بالتربية    علاقة الفلسفة بالتربية  Emptyالأربعاء 29 يونيو - 8:30

علاقة الفلسفة بالتربية
أ ـ الفلسفة وأهميتها
إن
الفلسفة ، بصفة عامة، أسلوب منهجي في التفكير في كل ما هو موجود، يسعى إلى
معرفة الأشياء، حية وغير حية، من حيث هي كل، معتمدا في ذلك التحليل
والتركيب والنقد والتأمل.

وعلى هذا، فالفلسفة طبيعية وضرورية معا
للإنسان. فنحن نبحث دوما عن هيكل شامل، تحض فيه مكتشفاتنا المتفرقة، بمغزى
كلي عام. وليست الفلسفة فرعا من فروع المعرفة فحسب، شأنها شأن الفن والعلم
والتاريخ...، بل إنها تضم أيضا وبالفعل تلك الفروع في أبعادها النظرية
والمعرفية والمنهجية، وتسعى إلى إنشاء صلات فيما بينها. ومرة أخرى نقول :
إن الفلسفة تحاول أن تقيم التماسك في مجموع مجال الخبرة الإنسانية بأسره
(فلسفة العلوم).

ب ـ فلسفة التربية
إلى جانب اهتماماتها الخاصة،
تنظر الفلسفة في الافتراضات الأساسية لمروع المعرفة الأخرى؛ فعندما توجه
الفلسفة اهتمامها إلى العلوم، نحصل على فلسفة العلوم، وعندما تفحص أو تمتحن
الفلسفة المفهومات الأساسية للقانون، نحصل على فلسفة القانون... وعندما
تتناول الفلسفة التربية، نحصل على فلسفة التربية، وعلى نحو ما تحاول
الفلسفة أن تفهم الواقع ككل، بتفسيره بأعم أسلوب وأشده منهجية، كذلك تسعى
فلسفة التربية إلى فهم التربية في كليتها الإجمالية، وتفسيرها بواسطة
مفهومات عامة تتولى اختيارنا للغايات والسياسات التربوية.

وعلى هذا
المنوال نفسه الذي به تنسق الفلسفة العامة بين مكتشفات العلوم المختلفة،
نجد فلسفة التربية، باعتبارها أيضا إبستيمولوجيا épistémologieبالنسبة
لعلوم التربية (فلسفة العلوم)، تفسر هذه المكتشفات من حيث أثرها في
التربية. فالنظريات العلمية ليست لها متضمنات أو مقتضيات تربوية مباشرة،
ولا يمكن أن تطبيقها على الممارسة التربوية، من غير أن تفحص أولا فحصا
فلسفيا وتمتحن امتحانا فلسفيا كذلك.

وهكذا تعتمد فلسفة التربية على
الفلسفة العامة، إلى حد أن مشكلات التربية ذات طابع فلسفي عام، ولا نستطيع
أن ننقد السياسات التربوية القائمة، أو أن نقترح سياسات جديدة بدون النظر
في المشكلات الفلسفية العامة من قبيل :
1ـ طبيعة الحياة التي ينبغي أن تفضي إليها التربية.
2ـ طبيعة الإنسان نفسه، لأننا إنما نربي الإنسان.
3ـ طبيعة المجتمع، لأن التربية عملية اجتماعية.
4ـ طبيعة الحقيقة التي تسعى كل معرفة إلى النفاذ إليها.

ففلسفة
التربية إذن، تتضمن تطبيق التفكير الفلسفي على ميدان التربية، في مجال
الخبرة الإنسانية. وبذلك تصبح الفلسفة، كما يقول جون ديوي : " النظرة
العامة للتربية ". وهكذا تكون فلسفة التربية هي النشاط الفكري المنظم الذي
يتخذ الفلسفة وسيلة لتنظيم العملية التربوية وتنسيقها والعمل على انسجامها،
وتوضيح القيم والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها.

وعلى هذا تكون
الفلسفة وفلسفة التربية والخبرة الإنسانية، مكونات ثلاث لكل واحد متكامل.
ونتيجة لذلك، أننا إذا نظرنا إلى ما أصاب المجتمعات الحاضرة والحياة
الإنسانية من تغيرات كثيرة، بعيدة المدى، عميقة الأثر، فإننا نجد أن
التيارات الفكرية، اجتماعية و سياسية و اقتصادية أو ثقافية، لا يمكن أن
ينتج عنها تغير جذري أساسي حقيقي ما لم تكن التربية الوسيلة لذلك، متصلة
بالخبرة الإنسانية الممتدة النواحي والمتشعبة الاتجاهات...

وإذا
كانت الخبرة الإنسانية في أوسع معانيها هي الميدان الذي تلتقي فيه الفلسفة
والتربية، فإن هذا الميدان يؤدي أيضا إلى مزج بين الفلسفة والتربية، تنتج
عنه فلسفة التربية التي تعتمد على هذا المزج للوصول إلى نظريات تربوية
وتفسيرات أساسية للعملية التربوية.

وهكذا نخلص إلى القول، إن
الفلسفة، بصفة عامة، تتجه نحو تعريف الإنسان نفسه، أما فلسفة التربية،
فموضوعها أن تكشف للطفل كشفا تدريجيا عن الكائن الذي يدعي لأن يكونه. ولذا
سيتم التركيز على محورين بارزين من المحاور الكبرى التي تهتم بها فلسفة
التربية، وهما : إشكالية تعريف التربية وغاياتها وأهدافها، وكذا قيمتها
وإمكاناتها وحدودها.

1ـ إشكالية تعريف التربية : لقد مارس الإنسان
التربية منذ القدم، مما جعل مفهومها يشيع ويتداول بين الجميع، إلى درجة أن
تعريفها يبدو سهل المنال. ولكن ، سرعان ما يتبدد هذا الاعتقاد، ويدرك المرء
أن تعريف التربية هو من قبيل السهل الممتنع. ولذا نجد أدبيات التربية تزخر
بتعارف كثيرة ومختلفة، تعود إلى مقاربات عدة ومتباينة،


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علاقة الفلسفة بالتربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفلسفة مسـتوي خاص
» مواضيع الفلسفة
» تعريف الفلسفة
» فلسفة التربية نشاة الفلسفة:
» علاقة التربية بالفلسفة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كيمو :: مراحل التعليم :: معلمى مصر :: التعليم الازهرى-
انتقل الى: