العروب
السؤال : قال تعالى :"إنا أنشأناهن إنشاء . فجعلناهن أبكارا . عربا أترابا" (الواقعة 35-37)
ما معنى قوله تعالى "عربا"؟
الإجابة :"عربا" أي عاشقات لأزواجهن ، جمع عروب وهي المحبة العاشقة لزوجها
الترائب
السؤال: قال تعالى:"فلينظر الإنسان مم خلق . خلق من ماء دافق . يخرج من بين الصلب والترائب" (الطارق 5-7)
الإجابة : عظام الصدر ، جمع تريبة مثل فصيلة وفصائل
قال ابن كثير : ترائب المرأة يعني صدرها وهو قول ابن عباس ومجاهد
الإنفاق
السؤال
: الإنفاق حيث وقع في القرآن فهو الصدقة ، إلا في آية واحدة فإن المراد به
المهر ، وهو صدقة في الأصل تصدق الله بها على النساء ، فما هي الآية
الكريمة التي أشارت إلى ذلك؟
الإجابة: قوله تعالى :"فآتوا الذين ذهبت أزواجهم مثل ما أنفقوا" (الممتحنة 11) (الإتقان للسيوطي 1/188)
شاهدا عدل
السؤال
: روى الإمام ابن كثير في تفسيره عن ابن جريج أن عطاء كان يقول : لا يجوز
في نكاح ولا طلاق ولا إرجاع إلا شاهدا عدل ، كما قال الله عز وجل ، إلا من
عذر ، فما الآية الكريمة الدالة على ذلك؟
الإجابة : قوله تعالى :"وأشهدوا ذوي عدل منكم" (الطلاق 2)
الظهار
السؤال
: الظهار مشتق من الظهر ، وهو قول الرجل لزوجته أنت علي كظهر أمي ،
والظهار كان طلاقا في الجاهلية ، فأبطل الإسلام هذا الحكم ، وجعل الظهار
محرما للمرأة حتى يكفر زوجها وقد أجمع العلماء على حرمته ، فلا يجوز
الإقدام عليه ، فما الآية الكريمة التي حرمت الظهار؟
الإجابة : قوله تعالى :" الذين يظاهرون منكم من نسائهم ما هن أمهاتهم إن
أمهاتهم إلا اللاتي ولدنهم وإنهم ليقولون منكرا من القول وزورا وإن الله
لعفو غفور" (المجادلة 2)
كفارة الظهار
السؤال : ما كفارة الظهار من كتاب الله تعالى؟
الإجابة : الكفارة : عتق رقبة ، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين ، فإن لم يستطع ، فإطعام ستين مسكينا
قال تعالى :" والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة
من قبل أن يتماسا ذلكم توعظون به والله بما تعملون خبير . فمن لم يجد
فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا"
(المجادلة 3-4)
الإيلاء
السؤال
: الإيلاء في الشرع هو الامتناع باليمين من وطء الزوجة وقد كان الرجل في
الجاهلية يحلف ألا يمس امرأته السنة والسنتين والأكثر من ذلك بقصد الإضرار
بها فيتركها معلقة ، لا هي زوجة ولا هي مطلقة ، فأراد سبحانه أن يضع حدا
لهذا العمل الضار ، فوقته بمدة أربعة أشهر ، يتروى فيها الرجل ، عله يرجع
إلى رشده ، فإن رجع في تلك المدة أو في آخرها ، وإلا طلق ، ما الآيات
الكريمة التي تحدثت عن الإيلاء ؟
الإجابة : قوله تعالى :"الذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر فإن فاءوا
فإن الله غفور رحيم . وإن عزموا الطلاق فإن الله سميع عليم " (البقرة
226،227)
حرمة الإساءة إلى الزوجة لتختلع
السؤال
: قال الطبري في تفسير الآية : لا يحل لكم أيها المؤمنون أن تحبسوا نساءكم
وتضيقوا عليهن مضارة لهن ليفتدين منكم بما أعطيتموهن من المهر ، قال ابن
عباس : الرجل تكون له المرأة وهو كاره لصحبتها ولها عليه مهر فيضر بها
لتفتدي نفسها منه ، فما هي هذه الآية الكريمة؟
الإجابة : قوله تعالى : " ولا تعضلوهن لتذ هبوا ببعض ما آتيتموهن" (النساء 19)
الرغبة بالتزوج من المعتدة
السؤال
: يقول الطبري في تفسير الآية : لا ضيق ولا حرج عليكم أيها الرجال في
إبداء الرغبة بالتزوج من النساء المعتدات بطريق التلميح لا التصريح أو
أخفيتم وسترتم في أنفسكم ، عزمكم على نكاحهن ، فما هي الآية الكريمة
الدالة على هذا المعنى؟
الإجابة : قوله تعالى :" ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء أو أكننتم في أنفسكم " (البقرة 235)
وهذه التي تجوز خطبتها تعريضا لا تصريحا هي المعتدة في الوفاة ومثلها المعتدة البائن المطلقة ثلاثا فيجوز التعريض لها دون التصريح
الإصلاح بين الزوجين
السؤال
: أمر الله تعالى عباده في إحدى آيات القرآن الكريم عند وقوع الشقاق بين
الزوجين إرسال حكمين عدلين واحد من أقارب الزوج وواحد من أقارب الزوجة
لينظرا في أمرهما ويفعلا ما فيه المصلحة ، وإن قصد الحكمان الإصلاح بين
الزوجين وفقهما الله للحق والصواب ، فما الآية الكريمة التي أشارت إلى ذلك؟
الإجابة : قوله تعالى : وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما
من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما إن الله كان عليما خبيرا"
(النساء 35)
الصلح خير
السؤال
: إن خافت إمرأة من زوجها استعلاء بنفسه عنها ، لبغضه لها لدمامتها أو كبر
سنها ، أو إعراضا بصرف وجهه عنها ، فلا حرج على الرجل والمرأة أن يتصالحا
بينهما على شيء بترك بعض الحق استدامة لعقد النكاح ، فالصلح خير من طلب
الفرقة والطلاق ، ما الآية الكريمة الدالة على ذلك من كتاب الله عز وجل؟
الإجابة : قوله تعالى :"وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير" (النساء 128)
العدل بين النساء
السؤال
: لن تستطيعوا أيها الرجال أن تعدلوا بين أزواجكم في المحبة والهوى ولو
كنتم حريصين على ذلك ، ما الآية الكريمة الدالة على ذلك من كتاب الله
تعالى؟
الإجابة : قوله تعالى :" ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم" (النساء 129)
أمر الله تعالى الرجال بالعدل بين أزواجهم فيما استطاعوا من القسمكة
والنفقة والمعاشرة بالمعروف وصفح لهم عما لا يطيقونه مما في القلوب من
المحبة والهوى (مختصر تفسير الطبري)
علاج النشوز
السؤال
: أرشد القرآن الكريم في بعض آية من علاج المرأة إذا أساءت عشرة زوجها ،
وركبت رأسها وطغت وبغت ، فما الآية الكريمة التي تدل على ذلك ؟
الإجابة : قوله تعالى : "واللآتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا " (النساء 34)
وهذا العلاج خير من طلاقها ، لأن الطلاق هدم للأسرة ، وتمزيق لشملها ،
وإذا قيس الضرر الأخف بالضرر الأعظم كان ارتكاب الأخف حسنا جميلا (مختصر
تفسير الطبري)
الميل المنهي عنه
السؤال
: قال الطبري في تفسير الآية : فلا تميلوا بأهوائكم إلى بعض وتتركوا بعضهن
حتى تصبح الواحدة كالتي ليست بذات زوج ولا مطلقة . فما الآية الدالة على
ذلك
الإجابة : قوله تعالى :"فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة" (النساء 129)
لا يجوز الإضرار بالزوجة
السؤال
: لا يجوز الإضرار بالزوجة بأي حال من الأحوال وقد كلف الله تعالى الرجل
إما أن يمسك زوجته بمعروف أو يسرحها بإحسان ، وهذا التكليف نصت عليه ثلاث
آيات في كتاب الله تعالى ، فما هي؟
الإجابة : 1-قوله تعالى :"الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان" (البقرة 229)
2-وقوله تعالى :"وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو سرحوهن بمعروف ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا " (البقرة 231)
3-وقوله تعالى :"فإذا بلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف " (الطلاق 2)
الخمر والجيوب
السؤال : قال تعالى :"وليضربن بخمرهن على جيوبهن" (النور 3) ما هي الخمر؟ وماهي الجيوب؟
الإجابة : قال ابن كثير : الخمر : جمع خمار وهو ما يغطى به الرأس ، والجيوب : أي النحور والصدور
فالمراد بضرب النساء بخمرهن على جيوبهن أن يغطين رؤوسهن وأعناقهن وصدورهن
بكل ما فيها من زينة وحلي ، والمراد بالآية كما رواه ابن أبي حاتم : أمرهن
الله بستر نحورهن وصدورهن بخمرهن لئلا يرى منها شيئا (آيات الأحكام